نائب محافظ الإسماعيلية يتابع موقف المنطقة الصناعية غير المخططة بالقنطرة غرب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا لمناقشة آخر المستجدات في موقف المنطقة الصناعية الغير مخططة بقرية البياضية بالقنطرة غرب، بحضور المستشار القانوني للمحافظة، محمد عيد رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ممثل جهاز تنمية المشروعات، ممثل قطاع شمال بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، مدير عام الزراعة بالإسماعيلية، مدير عام فرع الهيئة العامة لمشروعات التنمية الزراعية، مدير التخطيط العمراني، ممثل الشئون القانونية بالمحافظة، ومدير مكتب خدمة المستثمرين بالمحافظة.
وخلال الاجتماع قرر نائب المحافظ تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التخطيط العمراني لحصر جميع المصانع القائمة بالفعل، وضعها ومساحتها وتجهيز الخرائط والإحداثيات اللازمة، بالإضافة إلى موقف المرافق والمتخللات ووضع تصور كامل للعرض على المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة.
وأكد "عصام" أن الاجتماع يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقنين أوضاع المصانع غير المرخصة أو التي تواجه مشكلة في تجديد الترخيص، وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص لهم، لأهميتها في توفير فرص عمل للشباب بدلًا من أن يتم توقيع غرامات وعقوبات عليهم، وتم بحث الوضع الحالي للمصانع ومناقشة آليات تقنين الأوضاع وحصر جميع الأنشطة المقامة وأنواعها والعمالة بها وتحديد المساحات الفعلية لمخاطبة الجهات المختصة لحل جميع مشكلات الوضع القائم.
وأكد عصام أن عملية تقنين الأوضاع لا تستهدف الدولة من ورائها فرض ضرائب جديدة على صغار المستثمرين فهي ليست من أجل المحاسبة، ولكن لتحسين وضع مصانعهم وزيادة إنتاجهم ورفع معدلات مساهمتهم في الصادرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ الاسماعيلية المنطقة الصناعية القنطرة غرب البياضية
إقرأ أيضاً:
اللواء عصام خضر يكتب: رحلة العائلة المقدسة في مصر.. مسار مقدس يمتد عبر التاريخ
عبر صفحات التاريخ، تتجلى مصر كملاذ آمن للأنبياء والقديسين، وعلى رأس هذه القصص الخالدة تأتي رحلة العائلة المقدسة. حينما هربت السيدة العذراء مريم والسيد المسيح الطفل والقديس يوسف النجار من بطش الملك هيرودس، كانت مصر وجهتهم، فاحتضنتهم أرضها الطيبة ورسمت خطاهم على جغرافيتها المقدسة، لتتحول رحلتهم إلى مسار روحاني يعبر القلوب قبل أن يجوب الأماكن..
لم تترك الدولة المصرية هذا الإرث حبيس الخرائط والكتب، بل حولته إلى مشروع قومي بقيادة السيد الدكتور / أسامة الجوهري – مساعد رئيس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصريالذي أنشأ فريقًا متخصصا لرسم خريطة الرحلة بدقة علمية وتقنية فائقة.
إدراكًا للأهمية التاريخية والسياحية لمسار العائلة المقدسة واحياءها بتقنيات عصرية تلامس عين وقلب الزائر، بفضل جهود دولة طموحة تعمل على تحويل التراث إلى تجربة مرئية تفاعلية. والأمر الأكثر إبهارًا هو التصوير البانورامي الذي نفذه الفريق عمل متخصص إداريا للقيام بأعمال التصوير بالإضافة الي التعليق الصوتي باللغتين من داخل مركز معلومات مجلس الوزراء بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والذي يسمح للعالم كله بزيارة مواقع الرحلة افتراضيا وكأنهم يسيرون بين أشجار المطرية المعجزة أو داخل كهوف وادي النطرون.، وجبل الطير، بالإضافة إلى نقاط بارزة في منطقة الدلتا والبئر الاثري بتل بسطا الشرقية وقدم السيد المسيح بكنيسة السيدة مريم العذراء بسخا كفر الشيخ و الماجور الاثري بسمنود الغربية. هذه التقنية لا تحفظ التفاصيل المعمارية والدينية فحسب، بل تعيد بناء المشهد التاريخي بتفاصيله الحية من إضاءة الشمس إلى نسيج الجدران. كما يتم حاليا التصوير البانورامي و3Dلمنطقة الفرما شرق بورسعيد كأحد النقاط الأساسية والاولي للمسار.
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس عيد العائلة المقدسة والمناولة الاحتفالية بالمطرية
احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية .. الأحد
القومى للترجمة يحتفل بيوم رحلة العائلة المقدسة فى مصر وخصومات 25%
مدبولي: نشجع القطاع الخاص على الاستثمار في مسار العائلة المقدسة
مع الاعتراف الدولي بمسار العائلة المقدسة كأحد المسارات الروحانية الهامة، تتبنى مصر رؤية متطورة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. فإلى جانب الترميم المستمر للمواقع التاريخية، تساهم التكنولوجيا الحديثة، كالتصوير البانورامي، في تقديم تجربة سياحية تفاعلية تتيح للزوار التعرف على الأماكن المقدسة وكأنهم يسيرون في أروقتها بأنفسهم.
تبقى رحلة العائلة المقدسة شاهدًا على احتضان مصر للأديان والتاريخ، وتظل محطاتها رمزًا للسلام والمحبة. ومع جهود الدولة في الترويج لمسارها المقدس باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، يفتح التاريخ أبوابه مجددًا أمام العالم، ليشهد الجميع على مكانة مصر الفريدة كأرض للحضارات، وملاذ للأنبياء.
اليوم، يمكنك أن تقف على أعتاب دير المحرق في أسيوط، تلمس الحجارة التي ربما اقامت عليها العائلة المقدسة، ثم ترفع هاتفك لترى عبر تقنية الواقع الافتراضي كيف كانت الرحلة قبل قرون.. هذه هي مصر: حكاية لا تنتهي، تصنعها أياد مصرية بقلوب عامرة بالإيمان والانتماء.
مصر التي نحب.. ترسم المستقبل بجذورها رحلة العائلة المقدسة في مصر لم تعد مجرد ذكرى بل أصبحت نموذجا لكيفية تحويل الإرث الإنساني إلى قوة ناعمة تجمع بين الهوية والابتكار.: "ان مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا". وهذا المشروع خير دليل على أن الدولة لا تبني المستقبل إلا بجذور راسخة في أرض الماضي.