اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر (الدَّعوةُ الإسلاميةُ والحوارُ الحضاريّ: رؤيةٌ واقعيَّةٌ استشرافية) بالتعاونِ بينَ كليَّةِ الدعوةِ الإسلاميةِ ومجمعِ البحوثِ الإسلامية.

رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم وزير الأوقاف ووكيل الأزهر يكرمان نقيب الأشراف في مؤتمر "الدعوة الإسلامية والتواصل الحضاري"

يأتي ذلك تحت رعاية كريمة من الإمامِ الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخِ الأزهر، حيث عُقِدَ هذا المؤتمر كإشراقةٍ جديدةٍ، ومساهمةٍ حقيقيةٍ في البناءِ الفكريِّ والمعرفيِّ، ومدِّ جُسورِ التواصلِ بينَ الثقافاتِ والشعوبِ المختلفة، كما يأتي انطلاقًا من المبادرةِ الرِّئاسيةِ (بداية جديدة لبناءِ الإنسان)، وتفعيلاً لمبدأِ التعارفِ والحوار، القائمِ على أساسٍ مِن قولِ اللَّهِ تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، وفي ظِلِّ التحديات التي تواجِهُها الإنسانيةُ في الواقعِ المعاصر.

وفي الختام خرجت نتائجَ المؤتمر وتوصياته والتي ألقاها الدكتور صلاح الباجوري، وجاءت على النحو الآتي: 
أولًا: يؤكدُ المؤتمرُ على أنَّ الحوارَ في حقيقةِ أمرِهِ انعكاسٌ لمستوى تطوُّرِ وعيِ الأفرادِ والجماعات. ونُشيدُ في هذا الصَّدد بمَا قطعَهُ الأزهرُ الشريفُ في الدَّاخلِ مِن إنشاءِ "بيتِ العائلةِ المصرية"؛ لإحداثِ تقارُبٍ داخليٍّ، وإنشاءِ "مركزِ الحوارِ بين الأديانِ"؛ لإحداثِ تقارُبٍ عالميّ. تلك الجهود العظيمة التي تُوِّجَتْ بتوقيعِ "وثيقةِ الأخوةِ الإنسانية" التي كان الأزهرُ، ولا زال الدَّاعِمَ لهَا، والممهدَ لطريقِها.

ثانيا: يُوصِي المؤتمرُ بالدعوةِ إلى حوارٍ مفتوحٍ هادفٍ، تُشارِكُ فيه كلُّ الحضاراتِ الإنسانيةِ، دُونَ إقصاءٍ لأحدٍ، أو تهميشٍ لدَورِه، وتُطرَح فيه كافَّةَ الأفكارِ والقِيمِ التي تنتصرُ للإنسانية، وفي مقدمتها قِيَمُ التسامحِ، والتعايشِ الإنسانّي.

ثالثا: ضرورةُ إرساءِ قيمةِ "التنوع الثقافي" كمصطلحٍ حديثٍ، يَعني أنَّ لكلِّ ثقافةٍ من الثقافاتِ الإنسانية دَورُها وإسهامُها فِي إغناءِ التراثِ الإنسانيّ، مما يدعو إلى التكاملِ الثقافي بين جميع الحضارات والثقافات المختلفة. 

رابعا: بيانُ أنَّ الحقوقَ الثقافيةَ جزءٌ لا يتجزأُ من الحقوقِ العامَّةِ للإنسان، وبالتَّالي فمِنْ حَقِّ كلِّ إنسانٍ أن يتمتَّعَ بالقدرةِ على التعبيرِ عن نفسِه، والإبداعِ في كلِّ مجال من مجالات الحياة.
خامسا: إلقاءُ الضوءِ عَلَى جانبٍ مُشرقٍ في الحضارةِ الإسلاميةِ، كانَ لَهُ دورٌ في إثراءِ التنوعِ الثقافي (وهو أدبُ الاختلاف)، والعملُ على تسويقِ هذا الجَانب علميّا وإعلاميا. 

سادسا: العمل على ترسيخِ القِيَمِ الإنسانيةِ التي تشتركُ في الأخذِ بها معظمُ الحضاراتِ، كقِيَمِ الإخاءِ، والعدلِ، والتسامحِ، والتعارف، والحوارِ الحضاري، والعملِ على ترسيخ هذه القِيَمِ في الضمائرِ والسلوك؛ باعتبارها موروثًا إنسانيا مُهمًّا للخروج من دوَّامةِ النزاعات والصِّراعاتِ المستنزِفةِ للقُدراتِ والطاقات.

سابعا: الاعترافُ بالخصوصيةِ الحضاريةِ للأممِ كعاملٍ مشجِّعٍ عَلى الحوارِ والتعارف والاندماج، بديلا عن التقاطع والتصادم. وهـذا يَفرِضُ علينا التمسكَ بذاتيتنا الثقافيَّةِ وهُويتنِا الحضارية، والدفاعَ عنهما؛ لأنَّه مِن دونِ الثباتِ عَلَى القيمِ والمبادئ لنْ يتأتى لنا فَهْمُ الآخر وحضارتِه بشكلٍ صحيح.

ثامنا: التشجيعُ على إعدادِ دراساتٍ ميدانيَّةٍ، وبرامجَ تدريبيةٍ متخصصةٍ للدعاةِ حولَ تحدياتِ الحوار الحضاري المعاصر.

تاسعا: تطويرُ المناهجِ التعليميَّةِ بالمدارسِ والمعاهدِ والجامعات، بحيثُ تُركِّزُ على قِيمِ الحوارِ والتعايُشِ السلميّ.

عاشرا: الدَّعوةُ إلى إنشاءِ مركزٍ بحثيٍّ للدراساتِ الحضاريةِ والدَّعَويةِ بجامعةِ الأزهر؛ يتولَّى دراسةَ المستجداتِ الفكريةِ والثقافية، وتحليلَ اتجاهاتِ الحواراتِ الحضارية على مستوى العالَم. ونُشيد هنا بدور مرصد الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب في الدفاع عن الإسلامِ، وتصحيحِ المفاهيمِ المغلوطَةِ حوله.

الحادي عشر: إقامةُ ملتقياتٍ حواريَّةٍ بين الشباب في الجامعات؛ لتعزيز الحوار الحضاري. 

الثاني عشر: إبرازُ القُدُواتِ الإسلاميةِ التي أسهمتْ في بناءِ الحضارة الإنسانية على مَرِّ التاريخ؛ وذلك لربط حاضرِ هذه الأمَّةِ بماضيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدعوة الإسلامية كلي ة الدعوة الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية أحمد الطيب الأزهر التی ت

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة

أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة بمحافظة مطروح، ضمن سلسلة القوافل الدعوية والتوعوية التي ينفذها المجمع في مختلف محافظات الجمهورية.

البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية البحوث الإسلامية: الأزهر يمد جسور التواصل لتعميق فهم الشباب بهويتهم الإيمانية

جاء ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والمناطق الحدودية والنائية.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد الجندي إن القافلة تضم مجموعة من الواعظات المتميزات من المجمع، وتهدف إلى نشر الوعي الديني الصحيح، وتقديم التوجيه والإرشاد للمرأة والأسرة، والتأكيد على قيم الانتماء والمواطنة، فضلًا عن تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوضيح الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، حيث يشارك فيها الواعظات بجانب بعض وعاظ الأزهر، مع مشاركة فاعلة من منطقة وعظ مطروح.

وأضاف الأمين العام أن القافلة تأتي ضمن خطة المجمع في دعم الدور الدعوي للواعظات بالأزهر، وإبراز أثر الكلمة الهادفة في تعزيز الوعي وبناء الشخصية المصرية على القيم الدينية والإنسانية الأصيلة.

من جانبها، أكدت الأستاذ الدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات أن برنامج القافلة يتضمن لقاءات مباشرة مع السيدات والفتيات في مراكز الشباب والمدارس والمساجد، إلى جانب جلسات توعوية حول قضايا الأسرة، والتربية الإيمانية للأبناء، ودور المرأة في بناء المجتمع، وهي تمثل جزءً رئيسًا من رسالة الأزهر ودوره المجتمعي وواجبه الديني والوطني.

 

البحوث الإسلامية: الأزهر يمد جسور التواصل لتعميق فهم الشباب بهويتهم الإيمانية

وعلى صعيد اخر، واصلت اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر»، تحت عنوان: «لماذا الإيمان أولًا؟»، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث عقد ثاني أيامه بكلية التربية جامعة بنها، بندوة تحت عنوان: «الإيمان والهوية: من أنا؟ ولماذا أنا هنا؟»، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر، وبحضور  عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وقد استهدفت الندوة ترسيخ الوعي بالقيم الوجودية والدينية لدى الشباب، من خلال مقارنة عميقة بين التفسيرات المادية والإيمانية للوجود، وكيفية صياغة الهوية الإيمانية القادرة على الصمود أمام التحديات العالمية المعاصرة.

في بداية الندوة أعرب الأستاذ الدكتور أحمد حسن عاشور ، وكيل كلية التربية لشئون الطلاب، عن تقديره للدور المحوري للأزهر الشريف في التواصل مع الشباب، ومناقشة أفكارهم، مما يعزز فهمهم للمسائل الدينية والأفكار المتعلقة بالعقيدة، وحث أبناءه من طلاب الكلية على ضرورة استثمار هذا اللقاء في طرح كل الأفكار التي تدور بعقولهم، من أجل فهمها على الوجه الصحيح الذي جاء به الدين الإسلامي الحنيف.

وشارك في الندوة الدكتور أحمد همام، مدير عام الإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، حيث أكد أن الدين الإسلامي هو منهج متكامل يرسخ العلاقة الروحية بين الإنسان وخالقه، ويتمثل ذلك في التزام الفرد بمسؤولياته وتكليفاته الشرعية، قال تعالى: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾، ثم أعقبها بآية التخفيف والتيسير ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾، دلالة على المنهج الرباني القائم على الرحمة، موضحا  أن الإيمان هو الرد المنطقي الوحيد على الأسئلة الوجودية الكبرى المتعلقة بالغاية من الخلق، وهو ما يتناقض جذريًا مع التفسير المادي الذي يرى الوجود وليد الصدفة والعشوائية، كما أشار إلى أن هذا الارتباط الوثيق بالخالق يمنح المؤمن أساسًا عميقًا للسكينة والاستقرار النفسي، مما يشكل صمام أمان داخليًا.
وشدد همام على أن الإيمان ليس مجرد عبادات، بل هو نظام قيم يمنح الشاب هويته وقواعده الراسخة والمتوازنة، ويعد هذا تحصينًا ضروريًا لمواجهة ضغوط وتحديات العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تسعى لطمس الهويات، ونشر الاستهلاك المفرط، وتغريب الأجيال، لهذا تميز الإسلام بمفهوم الوسطية، بوصفه المنهج الذي يوازن بين الروح والمادة، ويرفض التطرف المادي والفكري على حد سواء.
كما أوضح أن عبادة الله تعالى حق مفروض ومطلق له سبحانه، وتتجلى دلالات هذه العبادة في الالتزام بأوامره والانتهاء عن نواهيه، وأكد أن هذا الالتزام ليس قيدًا، بل هو المصدر الحقيقي للسعادة والطمأنينة؛ فعندما يحسن العبد عبادة ربه، يتحقق لديه التوازن النفسي والروحي الذي يجعله محصنًا ضد الفراغ الروحي واليأس، وهو ما يمثل أكبر تحد في العصر المادي الذي يسعى لإفراغ حياة الفرد من معناها العميق، لذلك، فإن الإيمان هو البوصلة التي توجه السلوك وتضبط الانفعالات، وتؤسس لرؤية واضحة للكون والحياة، مما يحول دون الانسياق وراء قيم الاستهلاك الزائلة. 
واختتم مدير الإعلام الديني حديثه بالتأكيد على أن مهمة الأزهر الشريف هي مد جسور التواصل لتعميق هذا الفهم لدى الشباب، وإعادة ربطهم بأصل هويتهم الإيمانية لتجنب الوقوع في فخ الأفكار المتطرفة أو المنحرفة التي تستغل هذا الفراغ الروحي.

فيما تحدث الأستاذ الدكتور عماد العجيلي، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عن هوية الأمة الإسلامية التي تميزها عن غيرها من الأمم، مبينا أننا نمر بمرحلة تتسارع فيها وتيرة تطور الأفكار والتغيير، وهو ما نتج عنه حربًا فكرية شرسة موجهة بشكل مباشر نحو عقول الشباب المسلم بهدف السيطرة عليها، مستغلة أسئلة خلق الإنسان ومصيره، حيث يحاول بعض الفلاسفة بث إجابات زائفة في عقول الشباب، تقوم على فرضيات باطلة مثل أن الكون جاء صدفة بلا غاية (كنظرية التطور)، في محاولة لقطع الصلة بين الخلق وخالقهم، لأن الإسلام يمثل الحصن الفكري المنيع، بما يقدمه من إجابات شافية ومقنعة لكل هذه التساؤلات الوجودية، ما يجعله الدرع الواقي لأفكار وعقول شباب الأمة.
وأضاف العجيلي، أن القرآن الكريم كشف مراحل خلق الإنسان بدقة متناهية، بدءًا من النطفة، ثم العلقة، فـالمضغة، وهو ما توصل إليه العلم الحديث لاحقًا، وهو ما يعد دليلاً قاطعًا على أن الحق سبحانه وتعالى زودنا بإجابات شافية تحصن عقولنا وتمنعها من الوقوع فريسة للأفكار العابثة التي تحاول التشكيك في عقيدتهم، مبينًا أن الحق  -سبحانه وتعالى- خلق الإنسان لعبادته، ووضع له منهجًا شاملاً يضمن تكريمًا حقيقيًا لإنسانيته؛ ومن ثم فإن كل تعاملاتنا اليومية هي جزء لا يتجزأ من هذه العبادة، لهذا نجد الشريعة الإسلامية وضعت منهجًا  ينظم جميع جوانب حياتنا، وبالتالي، فإن محاولات خلخلة عاداتنا وقيمنا الدينية ليست سوى غزو فكري  يستهدف إضعاف وتذويب هويتنا الإسلامية، مما يستوجب اليقظة والتمسك بهذا المنهج الإسلامي.
وفي الختام، شدد الدكتور العجيلي على ضرورة أن يتمسك الشباب  بالفهم العميق للإيمان، كونه الضمانة الوحيدة لتكوين هوية قوية وواعية وقادرة على تحقيق هدف وجودنا في هذه الحياة، لأن الإيمان يوفر البوصلة الأخلاقية التي تمكنهم من التفريق بين الحق والباطل، وبين ما هو نافع وما هو ضار، في ظل التدفق الهائل للمعلومات والأفكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبه أكد الشيخ يوسف المنسي، عضو الأمانة العليا للدعوة، أن الدين الإسلامي يمثل الحصن الحقيقي لعقول الشباب، لكونه يمتلك الإجابات الشافية واليقينية للأسئلة الوجودية الكبرى التي تدور في أذهانهم، وهذه الإجابات لا تترك مجالاً للشك أو التذبذب، على عكس ما يمكن أن يحدث في بعض فروع العلوم التجريبية التي تتغير نظرياتها باستمرار وتعتمد على الفرضيات المؤقتة، لأن القرآن الكريم هو الدستور العقائدي الأعظم، فبما أن الأمر يتعلق بالإيمان بالخالق وما يدور في ذهن الشباب حوله، كان لابد أن يكون الخطاب كلام الله المباشر ليمنح اليقين المطلق، ويتميز الخطاب القرآني بأسلوب فريد يخاطب العقل والفطرة معًا؛ فهو يدعو إلى التفكير والتأمل التدريجي، مستخدماً دلائل محسوسة وملموسة من واقع الحياة، مشيراً إلى أن هذه الدعوة للتدبر في الكون المحسوس هي أكبر دليل على تكريم الإسلام للعقل ومواءمته مع المنهج العلمي القائم على الملاحظة.

يذكر أن فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر» الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع «جامعة بنها»  بدأ أمس الأحد ١٢ أكتوبر ويستمر حتى يوم الخميس ١٦ أكتوبر، ويتضمن سلسلة من الندوات التي تهم الشباب مثل: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف». ويأتي تنفيذ هذه الأسابيع في إطار حرص الأزهر الشريف على مد جسور التواصل مع شباب الجامعات، وترسيخ وعيهم بالقيم الدينية والوطنية، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة والمتطرفة، بما يسهم في بناء جيلٍ واع ومستنير يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.

مقالات مشابهة

  • (البحوث الإسلامية) يختتم الأسبوع الدعوي الـ12 في جامعة بنها
  • الليلة.. البحوث الإسلامية يعقد اللقاء الـ31 مِن فعاليَّات مبادرة «معًا لمواجهة الإلحاد»
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تفتح باب التسجيل في«بكالوريوس الدراسات الإسلامية»
  • مرصد الأزهر والشباب والرياضة يواصلان تنفيذ فعاليات "رؤية شبابية"
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: غياب الحوار بين الآباء والأبناء يخلق فجوة نفسية
  • تفاصيل ثالث أيام أسبوع الدعوة الإسلامية للبحوث الإسلامية
  • البحوث الإسلامية يطلق قافلة دعوية لواعظات الأزهر إلى واحة سيوة
  • البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
  • البحوث الإسلامية: الأزهر يمد جسور التواصل لتعميق فهم الشباب بهويتهم الإيمانية
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية