سعود السنعوسي يناقش ثلاثية «أسفار مدينة الطين»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استضافت الحلقة الأدبية «رواق - الحواجز»، الروائي الكويتي سعود السنعوسي، وذلك في جلسة حوارية ضمن فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب قدمتها جواهر الكعبي، لمناقشة ثلاثيته الروائية «أسفار مدينة الطين» بحضور عدد من قرّاء الرواية.
وتتناول ثلاثية «أسفار مدينة الطين» بصورة فنتازية مرحلة ما قبل النفط في الكويت، حيث يروي عن مهنة الصيد على سواحل الكويت وبيوت الطين وموانئ الصيد.
وقد صدرت الرواية في ثلاثة كتب هي: السِّفر الأول: «سِفر العباءة» 2023، والسِّفر الثاني: «سِفر التَبَّة» في 2023، ثم السِّفر الثالث: «سِفر العنفوز» في 2024.
وقال سعود السنعوسي إنه عمل على هذا المشروع منذ صيف 2015 على فترات متقطعة أصدر خلالها عملين روائيين هما: «حمام الدار» و«ناقة صالحة»، ثم انقطع لإنجاز عمله الأكبر في مسيرته الكتابية «أسفار مدينة الطين»، والذي تُمثّل حقبته الزمنية امتداداً أوسع لمشروعه الروائي الأسبق «ناقة صالحة»، الذي دارت أحداثه تزامناً مع خلفية تاريخية تمثلت في معركة الصريف 1901.
وأوضح أن الرواية «يُفترض أنها مكتوبة بقلم (صادق بوحدب)، وهو أديب كويتي مهَّدت لظهوره في نهاية رواية «ناقة صالحة»، كشخصية مُتخيّلة لروائي كويتي ينتمي إلى جيل أدباء الخمسينيات»، لافتاً إلى أنه سلّم عهدة الرواية لكاتبه المتخيل بعد صفحة الإهداء.
وأكد السنعوسي، ضرورة أن يتّسم العمل الأدبي بما يُطلق عليه «الوعي الذاتي» أو الميتافيكشن، فحينما يكون الفعل الكتابي حاضراً، يخلق وعياً ذاتياً للقارئ، مضيفاً: «لجأت إلى التحايل بالرموز هرباً من الرقابة الفنية، واكتشفت بعد ذلك أنني مدين للرقابة التي دفعتني للجوء إلى الرمزية، خاصةً أنها خلقت أبعاداً أكبر للعمل».
وعن سؤاله بإمكانية تحويل الرواية إلى عمل فني، قال: «لا أعتقد حتى الآن، فأحياناً تحويل بعض الأعمال الأدبية إلى فنية يُفقدها القيمة الأساسية أو الهدف الرئيس لها، لكن هناك منصّات موجودة لم تطُلها الرقابة حتى الآن، وهي الفرصة الأفضل لتحويل الرواية إلى عمل فني مستقبلاً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سعود السنعوسي رواية أسفار مدينة الطين معرض الشارقة الدولي للكتاب أسفار مدینة الطین
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تُطلق ورشة تشاورية ثلاثية لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة، اليوم الأربعاء ،الموافق 10 ديسمبر 2025، ورشة عمل تشاورية ثلاثية الأطراف، تستمر على مدار اليومين، بهدف تعزيز وضع الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية والبرنامج المصاحب لها، وذلك في إطار التزام الدولة بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتوافق مع معايير العمل الدولية والأولويات الوطنية، تنفيذا لتكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقال خالد عبدالله مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية أن الاستراتيجية تستهدف وضع إطار وطني شامل لتحسين معايير السلامة في أماكن العمل، والحد من المخاطر المهنية، وترسيخ ثقافة الوقاية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما ينعكس إيجابًا على حماية العنصر البشري وتعزيز الإنتاجية وجودة العمل.
وتجمع الورشة ممثلين عن الحكومة، ومنظمات أصحاب العمل، والمنظمات النقابية العمالية، إلى جانب المراكز البحثية المعنية، لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية، باعتبارها إحدى الخطوات الأساسية نحو اعتمادها وتنفيذها.
وتُعد هذه الورشة منصة للحوار الاجتماعي، تتيح للشركاء الاجتماعيين تبادل الرؤى والخبرات، وتحديد الأولويات، وضمان أن تعكس الاستراتيجية الجديدة احتياجات وتطلعات جميع الأطراف ذات الصلة. وستُسهم الملاحظات والتوصيات التي يتم تجميعها خلال هذه المشاورات في استكمال صياغة الاستراتيجية والبرنامج التنفيذي المرتبط بها، بما يضمن نهجًا تشاركيًا فعالًا وتحقيق تنفيذ مستدام على المستوى الوطني.
وتؤكد وزارة العمل أن تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية يمثل أحد محاور العمل الرئيسية خلال المرحلة المقبلة، انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية بأهمية توفير بيئة عمل لائقة وآمنة تلبّي متطلبات التنمية وتدعم سلامة العاملين في كافة مواقع العمل.