الصحفية السودانية صباح أحمد: تنتقد غياب التضامن من النقابة والشبكة تجاه التهديدات التي تطالها
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
باشرت الصحفية صباح أحمد اتخاذ خطوات قانونية عبر نيابة جرائم المعلوماتية والشرطة بعد تعرضها لسلسلة من التهديدات، التي وصفتها بـ”المنظمة والمستمرة”، حيث تلقت يوم الجمعة الماضي ثلاث رسائل عبر تطبيق الماسنجر تضمنت اتهامات بالعمالة وتهديدات مباشرة بالقتل، ومطالب بوقف منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
التغيير _ عطبرة: كمبالا
وقالت صباح في تصريح لـ «التغيير» إن طبيعة الرسائل وأسلوبها يشيران إلى وجود مجموعة منظمة وراء التهديدات، حيث تستخدم حسابات بأسماء مستعارة ولغة موحدة، مع إغلاق الملفات الشخصية، مما يعزز الشكوك حول نوايا الجهات المرسلة.
وأوضحت أن أول تهديد تلقته جاء بعد وصولها إلى ولاية نهر النيل بشهر واحد، أي في يونيو الماضي، حيث اتُّهمت بأنها “جاسوسة” تعمل لصالح قوات الدعم السريع ودولة الإمارات في المناطق الآمنة، وهددت بإهدار دمها. ورغم تحريكها لإجراءات قانونية في مواجهة التهديدات، أكدت أن هذه القضايا لم تشهد أي تقدم يُذكر حتى الآن.
وفي تطور جديد، أوضحت صباح أن يوم الجمعة الماضي شهد إرسال تهديدين في يوم واحد، حيث جاء التهديد الأول برسالة نصها: “اقعدي في عطبرة باحترامك، لو دايرين نجيبك بنجيبك، منشوراتك دي راصدنها كلها.”
أما التهديد الثاني فجاء في رسالة تقول: “إذا لم تتوقفي عن منشوراتك التافهة يا قحاطية، سنجعلك تتمنين الموت ألف مرة في اليوم.”
ورغم اتخاذها خطوات قانونية عبر تحريك بلاغات في نيابة جرائم المعلوماتية وقسم الشرطة، أكدت صباح أن البلاغات لم تحقق أي تقدم حتى الآن. وأضافت أنها شعرت بخيبة أمل من غياب التضامن والدعم من الجهات الصحفية المعنية، مثل نقابة الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين السودانيين، اللتين توقعت منهما خطوات عملية لدعمها وتأمين الحماية لها.
وقالت صباح: “كنت أنتظر تضامناً عملياً من هذه الجهات، خاصة لما لديها من علاقات مع منظمات حقوقية دولية معنية بحماية الصحفيين الذين يواجهون مخاطر مباشرة تهدد حياتهم.”
الأمر لا يقتصر على صباح فقط، فقد امتدت التهديدات إلى زوجها الصحفي الهادي محمد الأمين، الذي تلقى تهديداً من أحد أصحاب المصانع بعد نشره خبراً عن إغلاق مصنعه.
وحمّلت صباح المسؤولية الكاملة عن سلامتها وسلامة أسرتها للسلطات المختصة بولاية نهر النيل، وعلى رأسها الوالي محمد البدوي عبد الماجد، ومدير الشرطة، ومدير جهاز المخابرات بالولاية.
و تسلط قضية صباح والهادي الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه الصحفيين في السودان، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية الهشة. وتتزايد المطالبات بتدخل المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بحرية الصحافة لضمان حماية الصحفيين وتأمين سلامتهم.
الوسومالهادي محمد الأمين تهديدات صباح أحمد ولاية نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تهديدات صباح أحمد ولاية نهر النيل
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن يوضح أسباب غياب إمام عاشور وناصر ماهر عن كأس العرب
كشف أحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، عن الأسباب التي حالت دون انضمام إمام عاشور وناصر ماهر إلى صفوف المنتخب في بطولة كأس العرب.
وفي تصريحات له عبر برنامجه "الكابتن" على قناة dmc، أوضح أحمد حسن أنه كان قد تم استدعاء 7 لاعبين من فريق بيراميدز للمشاركة في البطولة، وهم: أحمد الشناوي، محمود جاد، أحمد سامي، محمود مرعي، كريم حافظ، قطة، زلاكا، ومروان حمدي.
وأضاف مدير المنتخب: "بيراميدز وافق على انضمام مروان حمدي لمنتخب مصر، ولكن هذا الاتفاق كان في إطار مبادلة اللاعبين، حيث كان الاتحاد المغربي قد تواصل مع بيراميدز لضم الكرتي، لذا تم قبول انضمام حمدي إلى منتخبنا مقابل انضمام الكرتي إلى منتخب المغرب".
وتابع أحمد حسن: "كان لدينا رغبة في ضم بعض اللاعبين مثل محمد إسماعيل، صلاح محسن، وإمام عاشور، لكن حسام حسن اختار ضمهم للمنتخب الأول، الذي له الأولوية، ولا يمكنني التدخل في اختياراته".
أما بالنسبة لبقية الغيابات، قال أحمد حسن: "أحمد حجازي رفض الانضمام، وعبد الله السعيد كان يفضل أن ينضم مباشرة في وقت لاحق من البطولة، بينما كان ناصر ماهر يرغب في اللعب مع المنتخب الأول، وقد تواصل الكابتن حلمي مع ناصر ولكن لم يتمكن من الانضمام. كما أن حسين الشحات، عبد القادر، والعش تعرضوا لإصابات حالت دون استدعائهم".
واختتم: "أضف إلى ذلك أن هناك 4 أندية مصرية تشارك في البطولات الأفريقية، مما جعلنا نواجه صعوبة في ضم عدد كبير من اللاعبين، وكان الاختيار بناءً على اللاعبين المتاحين في تلك الفترة.