ربطت جملة من الدراسات بين الاهتمام باللياقة البدينة وانخفاض خطورة الإصابة بالسرطان، حيث يمكن تعزيز هذه اللياقة عن طريق المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة أو صعود السلالم بانتظام.

وبحسب دراسة جديدة نشرتها صحيفة "الصن" البريطانية فإن تعزيز اللياقة يحسن صحة القلب والرئتين وبالتالي ترتفع القدرة على مقاومة الإصابة بسرطانات خطيرة مثل سرطان الحلق أو البنكرياس أو الكبد أو الأمعاء أو الكلى أو الرئة.

ويقول الطبيب آرون أونيروب، من جامعة غوتنبرغ: "تُظهر الدراسة أن اللياقة البدنية العالية لدى الشبان الأصحاء مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بـ10 من أصل 18 سرطانا تم فحصها.

وأضاف: "يمكن استخدام هذه النتائج في سياسة الصحة العامة، وتعزيز الحافز لزيادة اللياقة القلبية التنفسية لدى الشباب".

 وتابع: "الأفراد الذين يعانون من تدني اللياقة البدنية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة ولديهم نسبة عالية من تعاطي الكحول والمخدرات".

من جانبها، تقول هيئة الصحة الوطنية البريطانية إن البالغين يجب أن يمارسوا 150 دقيقة من التمارين المعتدلة كل أسبوع، بينما يجب أن يمارس الأطفال ساعة من النشاط يوميا.

ويمكن لذلك أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق الحفاظ على وزن صحي وتحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات، والتحكم في ضغط الدم والسكر وتقوية جهاز المناعة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين

أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.

وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.


وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.

ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.

وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".

في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.

وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".

وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".


وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.

وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • رائدات أعمال: «اصنع في الإمارات» خطوة مهمة في طريق «التمكين»
  • العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
  • تعاون أكاديمي بين جامعة المنصورة الجديدة ونوتنجهام ترنت البريطانية
  • الأضعف منذ 2009.. تراجع كبير بصناعة السيارات البريطانية
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • رئيس الجامعة البريطانية في مصر: نعمل على تأهيل الطلاب لسوق العمل بتخصصات أكاديمية حديثة
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • شاهد الصور.. فتح الطريق رسميًا بين عدن وصنعاء عبر الضالع ولأول مرة المركبات تعبر من مريس إلى دمت
  • ملّاك النخيل بالأحساء يتلقون معلومات مهمة للتعامل الآمن مع المبيدات