هجوم روسي بالمسيرات.. حاكم أوديسا يعلن تضرر صوامع ومستودعات الحبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن حاكم أوديسا، أوليه كيبر، اليوم الأربعاء، تضرر مخازن للحبوب، في قصف روسي بـ"مسيرات"، على ميناء أوكراني على نهر الدانوب.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال “كيبر”: إن صوامع ومستودعات الحبوب تضررت في هجمات الطائرات المسيرة الروسية على أحد موانئ نهر الدانوب في أوكرانيا.
وكتب “كيبر” عبر تطبيق المراسلة "تيليجرام": "هاجم الإرهابيون الروس منطقة أوديسا مرتين الليلة الماضية بطائرات مسيرة هجومية".
وأشار إلى أن "الهدف الرئيسي هو الميناء والبنية التحتية للحبوب في جنوب المنطقة".
فيما لم يحدد أي ميناء تعرض للهجوم.
ويوجد في أوكرانيا ميناءان رئيسيان على نهر الدانوب - ريني وإسماعيل، وكلاهما تعرض للهجوم من قبل.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المخابرات العسكرية البريطانية، أنه من شبه المؤكد أن روسيا بدأت نشر طائرات مسيرة انتحارية محلية الصنع تشبه المسيرات الإيرانية من طراز "شاهد".
وأضافت المخابرات العسكرية البريطانية، أن روسيا تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المسيرات الانتحارية خلال أشهر فقط.
وأشارت الاستخبارات البريطانية، إلى أن روسيا تعتمد على مكونات إيرانية لصناعة المسيرات يتم شحنها عبر بحر قزوين.
كما أكدت المخابرات البريطانية، على أن القوات الأوكرانية أثبتت قدرتها على تحييد معظم الطائرات الروسية المسيرة من طراز شاهد القادمة إليها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الذبحاوي مخبراً سرياً
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة،اليوم، بانخراط الإعلامي علي الذبحاوي كمخبر سري لصالح جهاز المخابرات ضد ثوار تشرين والأصوات الحرة الرافضة للحكم الإيراني في العراق ، فقد كشف مقطع فديوي مسرب عن الذبحاوي في التعاون السري مع جهاز المخابرات، حيث أظهره وهو يتلقى مبلغاً مالياً من مدير عام دائرة التجسس في الجهاز ذاته، مقابل خدماته في التبليغ والتجسس على زملائه ونشطاء الحراك الشعبي ضد حكومة إيران المتمثلة بالسوداني وإطاره الحاكم وميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية.ووفقاً لمصادر خاصة، فقد لعب الذبحاوي دوراً خبيثاً في الإيقاع بعدد من شباب “تشرين” واحرار العراق وبعض الإعلاميين المستقلين، ولم يتوقف دور الذبحاوي عند حدود نقل المعلومات، بل تعداه إلى تسجيل المكالمات والاجتماعات التي كان يحضرها مع النشطاء وأصحاب الرأي الحر بشكل سري، ليقوم لاحقاً بتسليمها إلى جهاز المخابرات، مستغلاً إياها أداة رخيصة للابتزاز وخدمة لأجندات لا تمت للوطنية بصلة.ما يقوم به الذبحاوي يعتبر نموذجاً لانحدار بعض المتسلقين على مهنة الإعلام، ممن يتخفون خلف بريق الشعارات الوطنية، بينما هم في الواقع يبيعون ضمائرهم بثمن بخس، ويدوسون على مبادئ المهنة وأخلاقياتها دون خجل. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-29-at-13.38.23_a1b27b47.mp4