ليكسار تستهدف تخزين الحلول والبيانات المرتبطة بنمو استخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد فيصل عبيدة – المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بشركة ليكسار، أن الشركة تعمل على توفير الحلول المتقدمة، حيث تسعى لأن تكون مقرًا لتخزين الحلول والبيانات التي ترتبط بشكل وثيق بنمو استخدام الذكاء الاصطناعي.
أضاف عبيدة خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر "مصر الدولي للتكنولوجيا" بالشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT'24، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، وبرعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن البيانات أصبحت أكثر تعقيدًا نظرًا لاختلاف أشكالها، مما يتطلب ضرورة إدارتها بشكل جيد للحصول على نتائج جيدة.
تابع عبيدة أن إدارة البيانات وسرعة نظم التخزين تساعد في إحداث فارق كبير في التأثير على مختلف القطاعات مثل الرعاية الصحية.
وأكد أن الشركات الكبرى تتحمل مسؤولية مساعدة الشركات الناشئة على تنمية أعمالها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة وجود لوائح تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، خصوصاً وأننا جزء من قارة لا تزال غير متطورة في بعض الأمور، مما يؤدي إلى عدم المساواة في استخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.