خبيرة تجميل تحذر من حقن الفيلر في منطقة تحت عظام الخدين لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذرت خبيرة تجميل أمريكية من أن حقن الفيلر في منطقة معينة من الوجه قد يتسبب في تشويه الملامح وجعل المرأة تبدو كـ"كائن غريب"، وأكدت أن الحقن التي تحتوي على جل طبي يحقن تحت الجلد، يمكن أن تكون فعالة في إزالة التجاعيد واستعادة حجم الوجه، لكن حقنها تحت عظام الخدين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضحت الطبيبة المعاونة في مجال التجميل، مولي بيلي، التي تعمل في ولاية ميزوري، أن عظام الخدين لا تفقد كثيرا من حجمها مع تقدم العمر، بخلاف "تفاحتي الخدين" اللتين تفقدان الحجم بشكل أكبر مع مرور الوقت.
وأشارت إلى أن حقن الفيلر في هذه المنطقة، والمعروفة طبيا بالقوس الوجني، يجعل الوجه "يبدو أوسع" و"أكثر ذكورية"، ما يؤدي إلى تغيير الملامح بشكل ملحوظ.
وفي فيديو نشرته على "إنستغرام"، أعطت بيلي مثالا لعارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل، التي يعتقد البعض أنها حقنت الفيلر تحت عظام خديها. وأكدت أن الفيلر في المناطق التي لا تفقد حجمها بشكل طبيعي يمكن أن يظهر بشكل غير طبيعي، ما يساهم في تشويه الملامح.
وقالت بيلي: "عندما يتم حقن الفيلر في مناطق لا تعاني من فقدان الحجم الطبيعي، يصبح أكثر وضوحا ويغير ملامح الوجه بشكل أكبر"، مشيرة إلى أن كامبل ستظل بهذا الشكل "لبقية حياتها".
كما أضافت أن من المشاكل الأخرى التي قد تحدث هي فقدان الحجم أسفل الخدين، ما قد يجعل تأثير الفيلر أكثر وضوحا.
وأكدت بيلي على أهمية استخدام الفيلر فقط لاستعادة الحجم في الوجه وليس لتحديد الملامح، داعية النساء إلى استخدام المكياج لتحديد ملامح الوجه بدلا من الفيلر.
وقالت إن الفيلر في منتصف الوجه يمكن أن يكون داعما ويظل غير مرئي، لكن يجب استخدامه بحذر لتجنب التأثيرات غير المرغوب فيها.
وفي وقت سابق، حذر أطباء الجلد من أن الإفراط في استخدام الفيلر لدى الأشخاص الأصغر سنا قد يؤدي إلى نتائج غير طبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقن الفيلر التجاعيد المكياج نعومي كامبل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.
وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.
وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.