جهاز التنمية: إنجاز 75٪ من المراحل الإنشائية لجسر المشير في سرت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الجهاز الوطني للتنمية عن تقدم كبير في مشروع جسر المشير خليفة حفتر، حيث تم إنجاز 75% من المراحل الإنشائية المتقدمة للمشروع.
وشهد المشروع اليوم خطوة هامة تتمثل في تركيب أضخم القطع الخرسانية التي تشكل جزءًا من مراحل الجسر المُنشأة وفقًا لمواصفات هندسية عالية لم تشهدها ليبيا من قبل.
وتتسم القطع الخرسانية المستخدمة في المشروع بطول يبلغ 37 مترًا، وارتفاع يصل إلى 2,20 متر، بوزن يصل إلى 140 طنًا.
وقد تطلب نقل هذه القطع العملاقة واستخدامها مقطورات نقل خاصة وأوناش بقدرة رفع تصل إلى 300 طن، ما يعكس حجم الإنجاز الفني واللوجستي في المشروع.
المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع كبريات الشركات المصرية، ويعتبر أحد المشاريع الاستراتيجية الضخمة في مدينة سرت، والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية في المنطقة.
ويُعد هذا الجسر من المشاريع الحيوية التي ستساهم بشكل كبير في تسهيل حركة النقل والربط بين شرق وغرب البلاد، بالإضافة إلى أنه يعد من المشاريع الكبرى التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن المرحلة المتقدمة للمشروع، حيث يواصل الجهاز الوطني للتنمية العمل على استكماله وفقًا لأعلى المواصفات الهندسية، ليكون أحد المعالم الرئيسية في البنية التحتية لمدينة سرت.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على