والد أشرف داري: نجلي لا يعاني من إصابة مزمنة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشف داري زهير، والد أشرف داري، مدافع النادي الأهلي، عن طبيعة الإصابة التي تعرض لها نجله خلال الفترة الماضية، مشيرًا أنه لا صحة أن أشرف لديه إصابة مزمنة.
وقال داري زهير في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "تم شفاء اللاعب بنسبة 100%، والحمد لله".
وتابع: "الجهاز الطبي بالنادي الأهلي عالج داري بشكل جيد، واللاعب سيكون متواجدًا خلال 15 يومًا مع الفريق".
وأكمل: "هناك أقاويل من البعض يقولون أن إصابته مزمنة، ولكن كيف ذلك؟.. وهو كان يشارك مع المنتخب، وتعرض للإصابة مع المغرب بـ التواء في الكاحل، والأمر يتطلب راحة فقط، والجميع يعلم ذلك".
واستكمل: "أشكر النادي الأهلي على ما قدموه في إصابة أشرف داري، وليس هناك أي حقن بالكورتيزون كما يتحدث البعض، وكل ما في الإصابة كان التواء الكاحل فقط، والإصابة لم تأخذ وقتها للاستشفاء، هذا كل ما في الأمر".
وأردف: تواجدت في مصر مع نجلي، واللاعب يتدرب بشكل تدريجي وفقا لنظام معين، واللاعب حزين بسبب إصابته وبسبب الجمهور المصري، ويخبرني أن الجمهور المصري يريد أن يشاهدني مع النادي الأهلي، ونفسي أتعافى علشان ألعب أمامهم، وسأكون عند حسن ظنهم".
وأتم: "أشرف سيكون إضافة كبيرة للنادي الأهلي بعد تعافيه ومشاركته بشكل أساسي، والجمع سيرى ذلك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإسعاف: نقل 30368 طفلًا مبتسرًا بشكل آمن خلال النصف الأول من العام
أعلن الدكتور عمرو رشيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية، أن الإسعاف المصري تمكن من نقل ٣٠٣٦٨ طفلًا مبتسرًا خلال النصف الأول من العام الجاري بشكل آمن ووفق أعلى معايير السلامة والتعقيم، وذلك عبر أسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية المتنقل، والذي يبلغ قوامه ١٠٧ حضّانة متنقلة يتم إدارتها بأكثر من ٧٣٠ من الأطقم الإسعافية المدربة فنيًا وتقنيًا للتعامل مع الأطفال المبتسرين.
وحول القيمة الحقيقية التي يجسدها ذلك الرقم، أوضح الدكتور عمرو رشيد أن كل طفل تم نقله هو سند صريح وترجمة حقيقية لاستحقاق دستوري هام أقره المُشرِّع المصري في حق المواطن في تلقي خدمة طبية لائقة، عبر مظلة صحية قوية دعمتها القيادة السياسية لتشمل كافة أرجاء الجمهورية، بشكل فعلي لامس حيز الواقع لأكثر من ثلاثين ألف أسرة مصرية وضعت ثقتها في منظومة الإسعاف المصري في ظرف غاية في الدقة لنقل أبنائهم المبتسرين.
مشروع "رعايات مصروأضاف أن المساندة لا تقتصر فقط على إتاحة الخدمة، بل وتقديمها بشكل مجاني للأطفال المبتسرين أثناء نقلهم ما بين المستشفيات الحكومية، أو الحالات التي تتبع مشروع "رعايات مصر"، والذي دشنه ويشرف عليه الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والخاص بتوفير أسِرّة الرعاية والحضّانات.
وحول التكلفة الفعلية للخدمة، أكد الدكتور عمرو رشيد أن الدولة تدعم تلك الخدمة بشكل عام، ولا يقتصر الدعم على فئة معينة، فالمواطن في حالة نقل طفله المبتسر إلى مستشفى خاص، فإنه يتحمل ٣٠٪ من التكلفة الحقيقية للخدمة على أقصى تقدير.
وفي قراءة متأنية لبعض الأرقام التي تضمنها التقرير النصف سنوي لأسطول حضّانات هيئة الإسعاف المصرية، أكد الدكتور عمرو رشيد أن أحد أهم الأرقام من حيث الدلالة هو نقل ٤١٩١ طفلًا مبتسرًا على أجهزة التنفس الصناعي، وهي حالة طبية غاية في الدقة تقتضي حرصًا وتجهيزًا شديدًا أثناء نقل الطفل، والرقم يعكس القدرة الفنية والعملية لرجال الإسعاف المصري الذين أثبتوا مهارة فائقة في التعامل مع تلك النوعية من الحالات.
مضيفًا أن محافظة القاهرة احتلت المرتبة الأولى في حجم الخدمات بأكثر من ثلاثة آلاف خدمة، تليها محافظة الغربية بهامش بسيط، وحلّت محافظة الدقهلية في المرتبة الثالثة بما يقارب ٢٢٥٠ حالة نقل.
وحول أقل المحافظات طلبًا لتلك الخدمة، حلّت محافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء بإجمالي ٢٧ حالة نقل، واستأثر إقليم الدلتا بالنصيب الأكبر من حجم الخدمات بما يقارب ٨٨٤٠ خدمة.
وفي ختام استعراضه للتقرير، أكد الدكتور عمرو رشيد أن ذلك النجاح هو نتاج عمل جيش جرار من رجال الإسعاف المصري يمثلون كافة الأطياف الوظيفية من أطباء، ومهندسين، وصيادلة، وفرق دعم لوجيستي، ولكن يأتي في صدارتهم الأطقم الإسعافية التي قطعت ملايين الكيلومترات في سبيل إنقاذ عشرات الآلاف من الأطفال، في رسالة طمأنة لأسرهم مفادها أن الدولة المصرية تساند أبناءها مهما كان الظرف أو الموقف الذي ألمّ بهم.