تفاصيل كمين وقع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزة.. مقتل جنديين (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، تحت مسمى سمح بالنشر، «حدث صعب» في شمال قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 6 أسابيع، إذ ينفذ جيش الاحتلال خطة الجنرالات التي تعتمد على تهجير أهالي الشمال وتجويع من يتبقي منهم، رغم نفي القيادات السياسية تنفيذها إلا أن اعترافات بعض القيادات العسكرية الإسرائيلية أقرت بتنفيذها.. فماذا يحدث؟
حدث صعب في شمال قطاع غزةوتحت عنوان «سمح بالنشر» كشفت صحيفة واينت العبرية نقلا عن جيش الاحتلال عن حدث صعب في شمال قطاع غزة، حيث قتل جنديين في مدينة بيت لاهيا، وهما من كتيبة نحشون من لواء كفر، الأحد، وهما النقيب يوغيف فازي 22 عاما، والرقيب نوعم إيتان 21 سنة من الخضيرة، وأصيب الاثنان في حادث إطلاق نار في الشجاعية.
وأضافت أن فضلا عن مقتل الجنديين، فقد أصيب جندي آخر، وجراحه خطيرة.
وبحسب تحقيقات جيش الاحتلال، فأن لواء كفر وصل إلى حي الشجاعية وأطلقت دبابة لواء 401 قذائف على المبني وألحقت به أضرار، وانهيار بعض الجدران، إلا أن أحد رجال الفصائل استطاع النجاة، وبعد أن دخلت القوة إلى المبني، أطلق النار على القوة، وهو ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
القتيل الثالث في عائلة غادي آيزنكوتوتابعت الصحيفة العبرية، أن النقيب يوغيف فازي، هو أحد أفراد عائلة عضو الكنيست ورئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت الذي فقد ابنه غال وابن أخية ماور خلال العدوان على غزة.
فيما قال الموقع الإلكتروني للقناة 14 العبرية، فأن رجل المقاومة الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة.
كتائب القسام: استهداف وقنص قوات العدو المتحصنة في إحدى العمارات السكنية بمحيط منطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزةpic.twitter.com/JB3yqMRDjS
— الإنسانية كرامة (@AlansanytK80880) November 17, 2024وأضافت أن عقب مقتل الجنديين إسرائيليين ببيت لاهيا، شن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال 10 غارات واستخدام أطنان من المتفجرات للقضاء على رجل الفصائل الوحيد.
الفصائل توثق مقتل الجنديينيأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا، لاستهداف وقنص عدد من جنود الاحتلال المتحصنة في إحدي العمارات السكنية بمنطقة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى مقتل 27 ضابطا وجنديا قتلوا في شمال قطاع غزة منذ بدء العملية البرية الأخيرة لجيش الاحتلال في جباليا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال غزة جيش الاحتلال قتلى جيش الاحتلال بيت لاهيا الشجاعية إسرائيل خطة الجنرالات فی شمال قطاع غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
عقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي المصغر مداولات أمس الإثنين، وُصفت بأنها "حساسة" وتناولت جمود المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى والضغوط التي تمارسها دول أوربية من أجل وقف الحرب.
لكن الكابينيت ناقش أيضا "خطوات عسكرية شديدة، بينها إعادة احتلال قطاع غزة من جديد أو فرض حصار شامل على المدن التي تخضع لسيطرة حماس"، حسبما ذكرت القناة 12 اليوم، الثلاثاء.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: مصر تكثف جهود الإغاثة لغزة بقوافل مساعدات ضخمة تتجه للقطاع
وتعالى خلال اجتماع الكابينيت أن فرض حصار على قطاع غزة سيشمل "وقف إدخال مساعدات إنسانية"، ونقلت القناة عن وزراء إسرائيليين قولهم إن "أي محاولة لفرض حصار فعال يستوجب وقف إدخال مساعدات، وبضمنها مواد غذائية وكهرباء، وإلا فإنه سيكون بلا فائدة فعلية".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في بيان أصدره باللغة الإنجليزية بعد اجتماع الكابينيت، أنه "ستواصل إسرائيل العمل مع الوكالات الدولية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لضمان تدفق كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت، اليوم، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو "يتصرف كمن لا يعتزم السماح بأن يتحول وقف إطلاق نار مؤقت إلى دائم وإنهاء الحرب في قطاع غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن قسما من الاتصالات حول اتفاق تجري في جزيرة سردينيا، وأن مسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة عقدوا سلسلة لقاءات وهي مستمرة بالرغم من أن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غادر الجزيرة.
ويحاول نتنياهو أن يظهر كمن يرزح تحت ضغوط يمارسها عليه رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وأنه طرح خطة على الكابينيت تقضي بضمّ تدريجي لأجزاء من قطاع غزة، في محاولة لإبقاء سموتريتش في الحكومة.
وتنصّ الخطة، حسب صحيفة "هآرتس"، أن تُمهل إسرائيل حماس عدة أيام للموافقة على مقترح لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وفي حال رفض ته حماس، تبدأ إسرائيل بضم مناطق من القطاع بشكل تدريجي.
وأعلن سموتريتش، صباح أمس، أنه لن ينسحب في هذه الأثناء من الحكومة بسبب قرار نتنياهو، يوم السبت، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة وهدنة يومية لعدة ساعات.
ويعارض سموتريتش هذا القرار، الذي ادعى مكتب نتنياهو أن سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أقصيا منه ولم يدعيا إليه. لكن سموتريتش قال في بيانه إنه "ليس صائبا إجراء حسابات سياسية في الحرب"، وأضاف أنه "سيتم اختبارنا وفقا للنتائج – هزيمة حماس".
وتابع سموتريتش أنه "ندفع عملية إستراتيجية جيدة، وليس مجديا التوسع بشأنها الآن. وخلال وقت قصير سنعرف إذا كانت ناجحة وإلى أين نتجه".
ورفض سموتريتش اقتراح بن غفير بأن يعملا سوية مقابل نتنياهو وتشكيل "كتلة مانعة" ضد المفاوضات مع حماس حول اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب على غزة وتبادل أسرى. كما سعى بن غفير في هذا السياق إلى إقناع حاخامات من أجل الضغط على نتنياهو.
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، في كانون الثاني/يناير، ثم عاد إلى الحكومة بعد أن خرقت إسرائيل الاتفاق واستأنفت الحرب، في آذار/مارس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم الأكثر قراءة إغلاق قسم غسيل الكلى - مستشفيات بغزة تُحذر من انهيار وشيك للخدمات الصحية أزمة سوريا مع الاحتلال الأردن : جهودنا مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وزير بريطاني : ما يجري في غزة الآن صادم ومقزز عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025