هاجم جمال الزوبية، مدير الإعلام الخارجي السابق، رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، مشككاً في نتائج الانتخابات البلدية.

وكتب قائلاً على حسابه بموقع فيسبوك، “بإمكان أي محامي رفع قضية في بطلان الانتخابات لأن السي عماد الشاذلي ليس رئيساً شرعياً للمفوضية” وفق زعمه.

.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

⚫كامل ادريس رئيسا للوزراء !!

أختيار الدكتور كامل أدريس وجعله عنوانا للمرحلة لم تكن رسالة للداخل لذلك لا عجب من إرتباك ردة الفعل بإزاء التعيين…
فقد ظل المنصب خاليا لاربع سنوات لأن الحكام يريدون رجلا يقتنع به الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والرباعية والمجتمع الدولي المزعوم من ورائهم.
فطال البحث عن خيار لا يبلغ بجهة من هذه الجهات مرحلة عدم القبول به وأعتباره إمتدادا لما تسميه تلكم الجهات انقلابا على القوى المدنية
لا شك عندي في هذا الدافع أبدا ليس لأني أقرأ ما في الغيب وما تخفي النفوس، بل لأني لا أعول على مراقبة الأقوال بمقدار ما أعول على مراقبة نسق الأفعال.
فهناك فوبيا لدى الجماعة الممسكة بالمقاليد من المجتمع الدولي المزعوم
ورغم ظروف الحرب وإثقالها وبطولاتها وأمجادها، فأن القادة الحكام الكرام لم يبلغوا بعد إلى درجة النقاهة والإبلال من فوبيا الخارج.
لأجل ذلك لطالما شعر الشعب الذي بذل الغالي والنفيس والكثير والقليل في مؤازرتهم، أنه ليس هو مَن يحظى بالأولوية ولا هو من يُنظر إليه أو يُسمع له دائما.
إما الدكتور كامل فقد سنحت السوانح لي أن أنظر له وأتعرف إليه عن مقربة منذ سنوات عديدة بلغت عقودا
ولا شك عندي -مهما إستراب البعض وشكّوا في دوافعه لطلب موقع متقدم في الحكم- أنه رجل وطني وأنا على أقل ما أتذكر أعلم عنه صدقا في خدمة السودان وأفريقيا إبان ترؤوسه للوايبو (منظمةالملكية الفكرية) ..
فقد كان يؤثِر السودان وأفريقيا برعاية خاصة ظاهرة للأقرب وللأبعد، مما أثار عليه حفيظة العم سام، فأثار ضده ما أثار من ضباب وريبة وغيبة مما يثار في الاسافير والأضابير، ولست خائضا في حقيقة وكذب ما أثير فلا إحب أكل لحم الأصدقاء ولا الأعداء ولست على وجه الخصوص معتادا على المسارعة في تصديق أقاويل العم سام ولو ساندها بالمسارعين في ودّه من صحبه وأتباعه وأزلامه من الدول والجماعات
ولا تخدعني مهاراته بتكنولوجيا التزوير والتزييف
بل الذي يعنيني الآن أنه بعد كل هذه التضحيات الهائلة من شعبنا والأمتحانات العسيرة لصبره وجلده، أن أرى ..
شفاء عاجلا لكل مبتلى بحب أولاد جون وأولاد سام مما أبتلي به
وأن ينظر الدكتور كامل إلى حال ومراد شعبه قبل أن يجتهد في إستعادة مركز السودان في المجتمع الدولي كما كان يقول في كتاباته وتغريداته
فذلك إن يكن أقصر طريق لمحبة الخارج، فهو أقصر أيضا في فقدان ثقة الشعب الصابر، فليس لبلادنا ولا لغيرها من مقام ولا مركز دولي ولا علاقة صادقة مع المجتمع الإقليمي والدولي.. إلا ما يناله أبناؤه قوة وإقتدارا
وليس بتسول الرضا والمداهنة لهم ودفع العرابين من كد الكادحين لخزائنهم كما فعل ذاك المذكور بغير الشكر والحمد الذي جاء د.كامل خلفا له، ولو أشبه السلف الخلف، فما أوفى .. وقد ظلَم.
دعواتي صادقة لدكتور كامل بالتوفيق والتسديد وبأن يكسب لمكانته في ذاكرة الشعب الصدوق ذكرى تخلد أسمه في الأجيال فهذه الأجيال هي أجيال الأبطال..
وليس التبع الأذِلّاء
وأما شعبنا فمنتصر بإذن الله ..
ولو عجز العاجزون من قبل ومن بعد
ولو كره الكارهون ..
هنا وهناك
فلو أنهم علموا، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين..
والله هو الهادينا وهاديكم لسواء السبيل.

د.إمين حسن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مي عمر لـ مصطفى عماد: " فخورة بيك على ادائك المؤثر"
  • نادية الجندي تتألق بالأسود في أحدث إطلالاتها على إنستجرام
  • موقف عماد النحاس ومحمد شوقي يثير الجدل في جهاز ريفيرو.. والمدرب يتمسك بمدرب عام
  • ننشر أسباب الطعن لنقض حكم حبس عمر زهران عام لسرقة مجوهرات شاليمار شربتلي
  • أحمد حسن يكشف مصير عماد النحاس مع الأهلي وموقف ريفيرو من بقائه
  • ⚫كامل ادريس رئيسا للوزراء !!
  • وفيات الأربعاء .. 21 / 5 / 2025
  • محمد زيدان يفتح النـ.ـار على بركات: ليه بتقلل مني بعد كل السنين دي؟
  • جمال الزهيري: الأفضل أن يتولى ريفيرو تدريب الأهلي بعد مباراة فاركو.. فيديو
  • كاريكاتير عماد عواد