جريدة الوطن:
2025-12-12@22:39:14 GMT

الإمارات للطاقة النووية تطلق هُويتها الجديدة

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

أطلقت مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية هُويتها الجديدة تحت اسم «شركة الإمارات للطاقة النووية»، في خطوة تعكس تطوُّرها كجهة محلية تُسهم استراتيجياً في ضمان أمن الطاقة، وتؤكِّد التزامها بتعزيز خططها كشركة عالمية رائدة في قطاع الطاقة النووية.

وتسلِّط هذه الخطوة الضوء على التزام شركة الإمارات للطاقة النووية بقيادة الجهود الهادفة لضمان أمن الطاقة النظيفة.

ويتوِّج إعلان الهُوية الجديدة الإنجازات التي حقَّقتها شركة الإمارات للطاقة النووية بتطوير قطاع الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير مصدر جديد نظيف للحمل الكهربائي الأساسي، وتعزيز أمن الطاقة في الدولة. وتعكس الهُوية الجديدة للشركة دورها الجديد كمستثمر ومطوِّر ومنتِج للكهرباء النظيفة على الصعيد العالمي، مع التركيز على الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية الجديدة، والتعاون مع شركات التكنولوجيا المتقدِّمة المحلية والعالمية.

وتركِّز «شركة الإمارات للطاقة النووية» على الاستفادة القصوى من منافع الطاقة النووية، من خلال إنتاج الحرارة والبخار والأمونيا والهيدروجين، وإبرام الشراكات الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة، ما يعزِّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع الطاقة النووية.

تتضمَّن الهُوية الجديدة علامة تجارية موحَّدة ومتناسقة لشركة الإمارات للطاقة النووية، تعكس مهمتها في دفع جهود خفض البصمة الكربونية في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز مسارها شركةً عالميةً رائدةً في قطاع الطاقة النووية. وتوحِّد هذه الخطوة هُوية الشركة مع الشركات التابعة لها، لتصبح شركة نواة للطاقة «شركة الإمارات للطاقة النووية – العمليات التشغيلية»، ولتصبح شركة براكة الأولى «شركة الإمارات للطاقة النووية – الشؤون التجارية».

وقال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: «توفِّر محطات براكة للطاقة النووية حالياً 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وأصبحت أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في تاريخ الدولة. هذا إنجاز كبير، لكنه البداية لشركة الإمارات للطاقة النووية، التي تركِّز الآن على الاستفادة من سجلها الكبير في تطوير محطات الطاقة النووية وفق أعلى معايير الكفاءة والتميُّز التشغيلي، إضافةً إلى المعارف والخبرات التي اكتسبناها خلال تأسيس وتطوير قطاع نووي سلمي في دولة الإمارات، وتسريع الاعتماد على الطاقة النووية والتقنيات ذات الصلة على مستوى العالم. وتمثِّل الهُوية الجديدة انطلاقة جديدة للشركة تتضمَّن طموحاتها المستقبلية، والتزامها بتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد تطوير محطات الطاقة النووية، وخفض البصمة الكربونية والتميُّز».

وأضاف سعادة الحمادي: «وبينما نسعى إلى تعزيز دورنا في العالم، ستوفِّر خبراتنا نموذجاً لمن يخطِّطون لإنتاج الكهرباء النظيفة والآمنة على مدى الساعة، والتي تنتجها الطاقة النووية، وتُمكِّننا من المُضي قُدُماً في مسار واضح للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ومن خلال توفير الكهرباء النظيفة لجميع القطاعات والصناعات اليوم، فإننا نضمن مستقبلاً أكثر استدامة للأجيال المقبلة».

وتأتي الهُوية الجديدة لشركة الإمارات للطاقة النووية في وقتٍ يشهد فيه العالم تركيزاً كبيراً على الطاقة النووية، وإدراك العديد من الدول والبنوك والجهات ذات الصلة بالصناعات الثقيلة التي تتطلَّب كمياتٍ ضخمةً من الطاقة، للدور المهم للطاقة النووية في إنتاج كميات وفيرة من الكهرباء الآمنة على مدى الساعة. ومع تضاعف الطلب العالمي على الطاقة بحلول عام 2050، وتساوي الطلب على الطاقة لمراكز البيانات وحدها مع الطلب السنوي على الطاقة في اليابان بحلول عام 2026، أعلنت 25 دولة و14 بنكاً عن دعمها لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 على مستوى العالم.

وتستعد شركة الإمارات للطاقة النووية لدعم النمو العالمي، من خلال مواصلة الاستفادة من قدراتها وإمكاناتها في تأسيس مركز إقليمي وسلسلة إمداد للطاقة النووية في دولة الإمارات، فضلاً عن الاستثمار والشراكة في مشاريع خارجية، ما يؤكِّد أنَّ الطاقة النووية قابلة للتمويل ومجدية اقتصادياً، وأداة قوية لأمن الطاقة على المدى الطويل.

وتنتج محطات الطاقة النووية الأربع في براكة 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يلبّي 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، مع تفادي إطلاق 24.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، حيث تُسهم الكهرباء النظيفة التي تنتجها محطات براكة بنسبة 24% من الالتزامات الإماراتية الدولية بخفض البصمة الكربونية في عام 2030.

وتُسهم دولة الإمارات بدور ريادي على الصعيد العالمي فيما يتعلَّق بترسيخ الدور الأساسي للطاقة النووية في الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، حيث كانت أبوظبي أول سوق عالمي يضمُّ الطاقة النووية في إطار برنامج شهادات الطاقة النظيفة، وأصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا يُصنَّف ضمن التمويل الأخضر.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرکة الإمارات للطاقة النوویة للطاقة النوویة فی البصمة الکربونیة الکهرباء النظیفة الطاقة النوویة فی قطاع الطاقة دولة الإمارات من الکهرباء على الطاقة من الطاقة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

عاجل- مصر تخطو نحو مستقبل الطاقة النظيفة.. الحكومة تعتمد مشروعًا نرويجيًا لإنتاج كهرباء شمسية مستقرة على مدار اليوم

في خطوة جديدة تعزز توجه الدولة للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على العرض المقدم من شركة سكاتك النرويجية لتنفيذ واحد من أكبر مشروعات الطاقة الشمسية والتخزين في المنطقة، بقدرة ثابتة تعمل على مدار 24 ساعة.

تفاصيل المشروع الجديد للطاقة الشمسية والتخزين

يتضمن المشروع إنشاء محطة طاقة شمسية هجينة مزودة بأنظمة تخزين فائقة القدرة، تضم:

محطة توليد شمسية بقدرة 1.7 جيجاوات (AC).

بطاريات تخزين بطاقة 1500 ميجاوات ساعة لتوفير قدرة كهربائية ثابتة تبلغ 100 ميجاوات على مدار اليوم.

خط ربط كهربائي بطول 1 كم بجهد 500 ك.ف متصل بالشبكة الرئيسية.

إنشاء محطة محولات بطاقة 600 ميجافولت أمبير، مع خطوط ربط إضافية لتعزيز كفاءة النقل.

كما يشمل المشروع توسعات في مناطق أخرى عبر:

إضافة أنظمة تخزين في أبوقير بسعة 1435 ميجاوات ساعة.

إنشاء محطة محولات بجهد 500 ك.ف للربط مع الشبكة.

إضافة نظام تخزين جديد في نجع حمادي بسعة 1000 ميجاوات ساعة، مع محطة محولات 220 ك.ف لضمان الاندماج الكامل مع الشبكة.

الأثر الاستراتيجي على منظومة الكهرباء

ويعد المشروع نقلة نوعية في منظومة الطاقة المصرية، إذ توفر أنظمة التخزين الجديدة قدرة تصل إلى 4 جيجاوات تعمل بتقنية Grid Forming، وهي من أحدث التقنيات العالمية التي ترفع كفاءة استقرار الشبكة الكهربائية، خاصة مع التوسع في إدخال طاقات متجددة.

خطوات تنفيذ العقود

وافق مجلس الوزراء على:

توقيع اتفاقية شراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة المشروع.

توقيع اتفاقية الربط بالشبكة.

توقيع اتفاقية حق الانتفاع بالأراضي المخصصة لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.

خطوة جديدة تدعم التحول الأخضر

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مصر للوصول إلى نسبة أعلى من الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتقليل الضغط على الوقود الأحفوري، بما يدعم استدامة مصادر الطاقة ويُعزّز أمن الإمدادات الكهربائية خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • «مياه وكهرباء الإمارات»: بدء التسجيل بمزاد الربع الأول لشهادات الطاقة النظيفة لعام 2026
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • مجلس الوزراء يستعرض خطة «توباكت» لتعزيز الطاقة النظيفة
  • برعاية رئيس الوزراء.. مؤسسة الأهرام تطلق النسخة التاسعة من مؤتمر الطاقة السنوي
  • عاجل- مصر تتوسع في الطاقة النظيفة.. الموافقة على إنشاء أكبر محطة رياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات
  • عاجل- مصر تخطو نحو مستقبل الطاقة النظيفة.. الحكومة تعتمد مشروعًا نرويجيًا لإنتاج كهرباء شمسية مستقرة على مدار اليوم
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • «الطاقة والبنية التحتية» تطلق «باقة فك رهن المسكن بعد السداد»