ارتفاع طفيف بأسعار النفط إثر مخاوف التصعيد العسكري في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بصورة طفيفة خلال تعاملات الإثنين، وسط مخاوف تفاقم الصراع في أوكرانيا بعدما سمحت الإدارة الأمريكية لكييف باستخدام الأسلحة الموردة إليها في شن هجمات على العمق الروسي.
زادت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 0.
في حين استقرت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر عند 66.99 دولار للبرميل.
جاء هذا الارتفاع في أسعار النفط على خلفية تقارير إعلامية متداولة تفيد بأن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة أمريكية الصنع في توجيه ضربات للعمق الروسي.
وقال "فلاديمير جباروف" النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الشيوخ الروسي رداً على هذه التقارير، إن قرار واشنطن هذا قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
أدت هذه الأنباء إلى تحول النفط للارتفاع بعدما تكبد خسارة بأكثر من 3% على مدار الأسبوع الماضي إثر توقعات وكالة الطاقة الدولية بحدوث فائض في المعروض العالمي من الذهب الأسود يتجاوز مليون برميل يومياً في عام 2025.
فضلاً عن خفض منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط، وصدور بيانات صينية رسمية الجمعة الماضي أظهرت انخفاض إنتاج مصافي التكرير بنسبة 4.6% على أساس سنوي في أكتوبر، وذلك إثر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي للبلاد خلال نفس الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع طفيف أسعار النفط التصعيد العسكري أوكرانيا أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب مع استئناف المحادثات الصينية الأمريكية
شهدت أسعار النفط تراجعًا، لكنها تتجه نحو تحقيق أول مكاسب أسبوعية لها منذ ثلاثة أسابيع، بدعم من استئناف المحادثات التجارية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ما عزز الآمال في تحسن النمو الاقتصادي وارتفاع الطلب في أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة بنحو 12 سنتًا، أو بنسبة 0.2%، ليصل إلى 65.22 دولارًا للبرميل، كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتًا، أو بنسبة 0.2% أيضًا، ليصل إلى 63.22 دولارًا، بعد مكاسب بلغت 50 سنتًا في الجلسة السابقة.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه الخامان القياسيان لتحقيق مكاسب، حيث صعد خام برنت بنسبة 2.1%، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، وذلك بعد تراجعهما لأسابيع متتالية.
وتواصل الأسواق تقلبها في ظل تطورات المفاوضات التجارية والتقارير الاقتصادية التي تعكس تأثير الحرب التجارية والرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية “شينخوا” بأن المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والصيني جاءت بناءً على طلب واشنطن، فيما وصف ترامب الاتصال الهاتفي بـ”الإيجابي للغاية”، مؤكدًا أن بلاده في “وضع جيد جدًا” مع الصين ومع اتفاقية التجارة، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، تستمر كندا في محادثاتها التجارية مع الولايات المتحدة، حيث ذكرت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي أن رئيس الوزراء مارك كارني تواصل بشكل مباشر مع ترامب.
كما دعمت الأسواق عوامل أخرى، من بينها خفض الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات، إضافة إلى قرار السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض أسعار بيع الخام لآسيا لشهر يوليو إلى أدنى مستوياتها في نحو شهرين. وجاء التخفيض أقل من المتوقع، عقب قرار تحالف “أوبك+” رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال يوليو.
وتسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى استعادة حصتها في السوق العالمية، والتأثير على المنتجين المتجاوزين لحصصهم داخل “أوبك+”، التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفاءها، وعلى رأسهم روسيا.
وعلى صعيد المؤشرات الاقتصادية، أظهرت البيانات انكماش قطاع الخدمات الأمريكي في مايو لأول مرة منذ نحو عام، وارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، ما يعكس تباطؤًا في سوق العمل. وينتظر المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي لاحقًا اليوم للحصول على مؤشرات إضافية بشأن توجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي