لجريدة عمان:
2025-12-13@20:59:21 GMT

دفعة معنوية كبيرة للعراق بمشاركة علي جاسم

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

دفعة معنوية كبيرة للعراق بمشاركة علي جاسم

أكمل المنتخب العراقي بقيادة مدربه الإسباني كاساس جاهزيته لمواجهة منتخبنا الوطني غدا ضمن الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وتلقى المنتخب العراقي دفعة معنوية كبيرة جدًا بعدما تأكدت جاهزية نجمه علي جاسم للمشاركة في مواجهة منتخبنا الوطني، حيث كانت الشكوك تحوم حول قدرته على اللحاق بهذه المواجهة نظرًا لتعرضه لكدمة على مستوى الساق أثناء مواجهة منتخب بلاده أمام نظيره المنتخب الأردني في لقاء الجولة السابقة على استاد جذع النخلة بالبصرة، الذي انتهى بالتعادل السلبي.

ويسعى المنتخب العراقي لتجديد فوزه على حساب منتخبنا الوطني بعدما انتصر ذهابًا بهدف نظيف حمل توقيع مهاجمه القناص أيمن حسين في المواجهة التي جرت على استاد جذع النخلة بالبصرة ضمن الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية.

ويعاني المنتخب العراقي من تأرجح واضح على صعيد الأداء والنتائج، ولكنه لا يزال يحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط، متمسكًا بآماله المونديالية المشروعة وحظوظه القائمة في الصعود لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.

ويعول المنتخب العراقي في مباراة غدا على ثلة من أبرز نجومه ومفاتيح لعب الفريق، على غرار مهاجمه الهداف أيمن حسين ولاعبي الوسط أمجد عطوان وعلي جاسم، وهي أسماء منحته التفوق الميداني في موقعة الذهاب بالبصرة بفضل هدف أيمن حسين خلال الربع الساعة الأولى من المباراة.

على صعيد متصل، سوف ينهى المنتخب العراقي تحضيراته لمواجهة منتخبنا الوطني بحصة تدريبية أخيرة مساء اليوم على أرضية الملعب الرئيسي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، الذي ستقام عليه المواجهة المرتقبة مساءً، وقد عمد المدرب الإسباني كاساس إلى تطبيق بعض الجمل الفنية والتكتيكية، متبوعة بمناورة تكتيكية قصد الوقوف على الخطة والأسلوب الأنسب لمجابهة منتخبنا الوطني والحد من خطورة أبرز مفاتيح لعبه التي يراهن عليها المدرب رشيد جابر.

ويبحث المنتخب العراقي عن تأمين الانتصار في مباراة غدا الثلاثاء، طامحًا لاستعادة اتزانه وتعافيه في منافسات المجموعة الثانية عقب تعثره أمام ضيفه الأردني على أرضية ميدانه في لقاء الجولة السابقة بالبصرة، كما يستهدف إحياء آماله في فض الشراكة النقطية مع المنتخب الأردني والانفراد بوصافة جدول الترتيب برصيد 11 نقطة، وذلك لن يتحقق إلا بتحقيق الفوز على حساب منتخبنا الوطني في عقر داره.

وكان هداف المنتخب العراقي أيمن حسين قد توعد بتحقيق الفوز على حساب منتخبنا الوطني في تصريحات أطلقها في أعقاب نهاية مباراة منتخب بلاده أمام ضيفه المنتخب الأردني، التي انتهت بالتعادل السلبي الأشبه بالكابوس، في ليلة تحول فيها لاعبو المنتخب العراقي إلى أشباح نظير الأداء العقيم والباهت، ويتطلع المنتخب العراقي هذا المساء لمحو الصورة المخيبة للآمال والأداء المهزوز والشاحب الذي ظهر به في لقاء الأردن السابق.

وينظر المنتخب العراقي إلى مباراة غدا على أنها بمثابة فرصة سانحة لإحياء آماله وتعزيز حظوظه ببلوغ نهائيات المونديال للمرة الثانية في تاريخه، وهو مسوغ كافٍ لاستلهام الروح القتالية وهزم طموحات منتخبنا الوطني في هذا الاختبار الكروي الجامح بمعركة التصفيات المهيبة، ويطمح المنتخب العراقي إلى محو كابوس التعثر وتحسين الصورة القاتمة التي أربكت حظوظه نوعًا ما في اللقاء السابق أمام ضيفه الأردني.

وقد تواجه كتيبة المدرب الإسباني خيسوس كاساس حرجًا مضاعفًا في حال تعثرت مجددًا في قطار التصفيات، لأن ذلك قد يسهم بشكل مباشر في تقليص حظوظها في بلوغ حلم المونديال للمرة الثانية في تاريخ الكرة العراقية، وهو السيناريو الذي يخشاه المنتخب العراقي في مباراة غدا، لا سيما أنه يدرك جيدًا مدى قوة حضور منتخبنا الوطني على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة.

الزيارة الثامنة لمسقط

مواجهة غدا هي رقم 8 في تاريخ المنتخبين التي تُلعب في العاصمة مسقط بمختلف الأصعدة، هذه المواجهات تشمل بطولتين في كأس العالم ومباراتين في تصفيات كأس العالم، بجانب ثلاث مواجهات ودية في الألفية الجديدة.

وأولى مواجهات مسقط كانت بتاريخ 11 مارس 1984 في خليجي 7، وفاز المنتخب العراقي بهدفين لهدف في استاد الشرطة بالوطية، وسجّل للأحمر يومها ناصر حمدان، بينما سجّل حسين سعيد للمنتخب الضيف، ثاني مواجهات المنتخبين بمسقط كانت في تصفيات كأس العالم 1990 بتاريخ 6 يناير 1989، وانتهت بالتعادل 1-1، وسجّل للأحمر أحمد خميس وللعراق إسماعيل محمد.

وثالث مواجهات مسقط كانت بتاريخ 29 يوليو 2001 في مباراة ودية انتصر فيها الأحمر بهدف هاني الضابط، وفي 7 أكتوبر 2004 التقى المنتخبان مجددًا في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ضمن تحضيراتهما لخليجي 17، وانتهت بفوز منتخبنا بهدف عماد الحوسني، كما التقى المنتخبان في مباراة ودية ثالثة بتاريخ 13 فبراير 2006 في استاد الشرطة الرياضي، وفاز منتخبنا الوطني بهدف خليفة عايل في إطار تحضيرات الجانبين آنذاك لتصفيات أمم آسيا 2007.

والتقى المنتخبان بعد ذلك في خليجي 19 في 7 يناير 2009 بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وفاز منتخبنا برباعية نظيفة سجّل منها حسن ربيع "هاتريك" وهدف لعماد الحوسني، بينما كانت آخر مباراة جمعت المنتخبين في مسقط بتاريخ 3 يونيو 2012، وانتهت بفوز منتخبنا بهدف إسماعيل العجمي.

وفي المباريات الخمس السابقة في مجمع بوشر، لم يتمكن المنتخب العراقي من الحفاظ على نظافة شباكه واستقبل من منتخبنا 7 أهداف، بينما سجّل العراق هدفًا وحيدًا، وانتصر منتخبنا في 4 مواجهات منها وديتان ومباراة في خليجي 19 وتصفيات مونديال 2014، وانتهت مواجهة تصفيات 1990 بالتعادل 1-1.

وستكون هذه التصفيات الثامنة التي يخوض فيها منتخبنا مبارياته على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر منذ افتتاحه في عام 1985، ولعب منتخبنا لأول مرة تصفيات مونديال إيطاليا 1990، ثم تصفيات مونديال أمريكا 1994 في طهران ودمشق، ليستمر بعد ذلك في خوض مبارياته بشكل متتالٍ على المجمع منذ تصفيات مونديال 1998 وحتى التصفيات الأخيرة المؤهلة لمونديال 2022، حيث لعب مواجهتي الهند وبنجلاديش عليه قبل أن تتحول التصفيات إلى نظام التجمع بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم قبل 3 أعوام.

ولقاء العراق هو رقم 43 الذي يخوضه منتخبنا الوطني على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، الأولى كانت أمام العراق في تصفيات مونديال 1990 وانتهت 1-1، وأول من سجّل للأحمر في بوشر هو القائد أحمد خميس، بينما آخر من سجّل هو محسن الغساني في شباك فلسطين الشهر الجاري.

وتفاصيل المباريات الـ42 السابقة كالتالي، 3 مباريات في تصفيات مونديال 1990، ومثلها في تصفيات فرنسا 1998، بينما كان النصيب الأكبر للمباريات في بوشر في تصفيات كأس العالم 2002 حيث خاض 9 مباريات، ولعب ثلاث مباريات في تصفيات ألمانيا 2006، ومواجهتين فقط في تصفيات جنوب أفريقيا 2010 أمام نيبال والبحرين، في حين لعب مواجهتي اليابان وتايلاند في استاد الشرطة بالوطية.

كما لعب 6 مباريات في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014، وثلاثًا في روسيا 2018، بينما خاض في التصفيات الماضية 7 مباريات، خمس منها في المرحلة النهائية أمام السعودية وأستراليا واليابان والصين وفيتنام، وفي هذه المرحلة المزدوجة من التصفيات، لعب منتخبنا ثلاث مباريات أمام الصين تايبيه وماليزيا وقرغيزستان، بالإضافة إلى لقاء كوريا الجنوبية والكويت وفلسطين.

29 مواجهة سابقة

تحمل مواجهة غدا الرقم ٣٠ في تاريخ مواجهات منتخبنا الوطني ونظيره المنتخب العراقي، حيث سبق وأن تقابل المنتخبان في ٢٩ مواجهة سابقة، شهدت انتصار المنتخب العراقي في ١٥ مواجهة مقابل ٦ انتصارات فقط لمنتخبنا الوطني، وقد هيمن التعادل على ٨ مواجهات سابقة جمعت بين المنتخبين.

وسجل المنتخب العراقي أكبر فوز في تاريخ مواجهات المنتخبين عندما فاز بسبعة أهداف نظيفة في خليجي ٥ بالعراق، فيما سجل منتخبنا الوطني أكبر انتصاراته على حساب المنتخب العراقي في خليجي ١٩ بمسقط وتحديدا برباعية نظيفة بصم خلالها حسن ربيع على هاتريك تاريخي وأمضى النجم الأسطوري عماد الحوسني على الهدف الثاني في المباراة.

وفي المجمل العام تواجه المنتخبان في تصفيات كأس العالم ٥ مرات حيث فاز المنتخب العراقي في مباراتين وفاز منتخبنا الوطني في مباراة وحيدة، وتعادلا في مباراتين، وعلى مدار المباريات الخمس أحرز المنتخب العراقي ٦ أهداف فيما أحرز منتخبنا الوطني ٤ أهداف.

وتوزعت اللقاءات الـ٢٩ السابقة بواقع ١٢ مباراة في نسخ دورات كأس الخليج، و٥ مباريات في تصفيات كأس العالم، ومباراة واحدة في تصفيات كأس أمم آسيا، ومباراة واحدة في دورة الألعاب الآسيوية، ومباراة واحدة في كأس أمم آسيا، و٩ مباريات ودية وبطولات إقليمية.

نفاد التذاكر

من جانب أخر نفدت تذاكر مباراة منتخبنا الوطني ونظيره المنتخب العراقي المقررة مساء غدا على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لحساب الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثالثة بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وخصصت حصة مقاعد جماهير منتخبنا الوطني بنسبة ٩٢ ٪ من مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث ستكون على يسار المنصة الرئيسية للمجمع، بينما خصصت نسبة مقاعد الجماهير العراقية بواقع ٨ ٪ من مدرجات مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، علما بأن الاتحاد العماني لكرة القدم قد منح الجماهير العراقية ٢٠٠٠ تذكرة ووضعها تحت تصرف الاتحاد العراقي لكرة القدم لتوزيعها على جماهير الفريق الضيف يوم المباراة، والتي من المقرر أن تكون على يمين المنصة الرئيسية للمجمع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی تصفیات کأس العالم المنتخب العراقی فی منتخبنا الوطنی فی مباریات فی تصفیات منافسات المجموعة تصفیات موندیال من التصفیات مباراة غدا أیمن حسین فی مباراة على أرضیة فی تاریخ فی خلیجی على حساب

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
  • بث مباشر.. السعودية تحت 23 ضد العراق تحت 23 – قصة كبيرة في كأس الخليج تحت 23 – نصف النهائي
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • 4 ميداليات لمنتخب «التقاط الأوتاد» في تصفيات مونديال القاهرة
  • منتخب مصر يفوز على اليابان 3-1 في كأس العالم للاسكواش
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
  • بمشاركة خبراء دوليين.. انطلاق النسخة الثانية لمنتدى الفضاء الرقمي العراقي
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!