بوابة الوفد:
2025-06-17@07:38:51 GMT

في 6 خطوات.. كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟ في ظل التحديات الفكرية الراهنة، أصبح الإلحاد قضية مقلقة للعديد من الأسر، من الضروري أن يكون الآباء على دراية بأسباب انتشار الإلحاد وكيفية حماية أطفالهم منه.

 

الإلحاد بين الأطفال والشباب

 

وكان قد أكد الدكتور عبدالشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، إن أسباب الإلحاد غياب المادة الدينية لدى الأطفال، حيث يجب زيادة الجرعة الدينية لتحصين الأطفال، بالإضافة إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب الانفتاح الكبير بعد ثورات الربيع العربي.


 

وشدد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، على أهمية الحوار مع هؤلاء الأشخاص، مشيرًا إلى أن الله قد فتح باب الحوار مع إبليس الذي رفض السجود لآدم ولم يمتثل لأمره.

وأكد على وجود موجة من الإلحاد تتركز بشكل خاص بين الفئات العمرية من 17 إلى 25 عامًا، ولفت الانتباه إلى أن هذه الموجة قد زادت بشكل ملحوظ بعد عام 2011.

 

في 6 خطوات.. كيف تحمي أطفالك من الإلحاد؟ استنادًا إلى توجيهات الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، إليك خطوات عملية للحفاظ على عقيدة الأطفال وتربيتهم تربية دينية سليمة.

 1. تعزيز التربية الإيمانية المبكرة من المهم غرس القيم الدينية في الأطفال منذ الصغر بطريقة تفاعلية، بحيث تكون جذابة وتتناسب مع أعمارهم. يمكن تعليمهم قصص الأنبياء والأحداث التاريخية التي تؤكد معاني الإيمان بالله، مما يسهم في بناء علاقة قوية بين الطفل ودينه.

 2. الاستجابة للتساؤلات الفكرية الأطفال يطرحون تساؤلات عن الخلق والكون. بدلاً من تجاهل هذه الأسئلة، يجب تقديم إجابات عقلانية مستندة إلى العلم والدين، والأزهر الشريف يوصي بتوفير بيئة آمنة للتعبير عن الشكوك ومساعدتهم على فهم المعاني العميقة للإيمان. 

3. الرقابة الذاتية والإرشاد تكوين الوازع الديني الداخلي هو أساس حماية الأطفال من الأفكار المضللة. يتم ذلك عبر غرس معاني المراقبة الذاتية لله، وتعليمهم أن الإيمان هو مصدر قوة وسلام داخلي. 

4. مراقبة التأثيرات الخارجية الإعلام ومواقع التواصل قد تكون مصدرًا للأفكار الإلحادية. توصي دار الإفتاء بمراقبة المحتوى الذي يستهلكه الأطفال، مع توجيههم لاختيار البرامج والمواقع التي تعزز القيم الإسلامية والأخلاقية. 

5. التعليم والتثقيف الديني المستمر تشجيع الأطفال على قراءة الكتب الدينية التي تناقش قضايا الإلحاد بأسلوب علمي مبسط. الأزهر يوفر إصدارات تساعد الآباء والأبناء على فهم الأفكار الإلحادية وكيفية الرد عليها. 

6. الاستفادة من الخبرات الدينية اللجوء إلى علماء الدين والمراكز الدينية للحصول على النصائح المناسبة لمواجهة أي تأثير سلبي قد يتعرض له الطفل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإلحاد وسائل التواصل الاجتماعي الأزهر الشریف من الإلحاد

إقرأ أيضاً:

وقاية مبكرة.. خطوة واحدة تحمي طفلك من سرطان الأمعاء مستقبلاً

كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة وثيقة بين الوزن الزائد في مراحل الطفولة والمراهقة، وارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في مراحل لاحقة من الحياة، ما يسلّط الضوء على أهمية الوقاية المبكرة والتدخل الصحي في سن صغيرة.

الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للسرطان، هي الأولى من نوعها التي تربط بشكل منهجي بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) في المراحل المبكرة من العمر وخطر الإصابة بسرطان القولون عند البلوغ.

ووفقاً للنتائج، فإن كل زيادة بمقدار 5 نقاط في مؤشر كتلة الجسم بين عمر 18 و25 عاماً ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 12%.

كما أظهرت البيانات أن الفئة العمرية بين 10 و19 عاماً تواجه خطراً يتراوح بين 5% إلى 18%، بينما تبيّن أن حتى الأطفال بين عمر 2 و9 سنوات معرضون للخطر في حال ارتفاع الوزن عن المعدل الطبيعي.

وزن الولادة أيضاً عامل خطر

لم تقتصر النتائج على مراحل الطفولة، إذ وجدت الدراسة أن كل كيلوغرام زائد عن الوزن الطبيعي عند الولادة يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 9%، ما يشير إلى أن بعض عوامل الخطر قد تبدأ منذ لحظة الميلاد.

وقالت قائدة الدراسة، الدكتورة ديويرتيه كوك من جامعة “فاخينينغن” الهولندية: “السرطان لا يبدأ فجأة، بل يتطور تدريجياً عبر عقود. فهمنا لتأثير العوامل المبكرة في الحياة هو المفتاح لتحسين استراتيجيات الوقاية”.

تزايد مقلق في الإصابات بين الشباب

تتزامن هذه النتائج مع تزايد لافت في معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الأشخاص دون سن الخمسين. ففي المملكة المتحدة، يُسجل أكثر من 44.000 حالة جديدة سنوياً، بينما تصل الحالات في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن 107.000 لسرطان القولون و47.000 للمستقيم، وفقاً لصحيفة دايلي ميل.

ووفق بيانات هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS)، ارتفعت معدلات الإصابة بين الرجال في الفئة العمرية 40-44 عاماً بنسبة 57% خلال خمس سنوات فقط، ما يثير القلق بشأن التحولات الصحية لدى الأجيال الجديدة.

وفي دراسة منفصلة أجرتها جامعة كاليفورنيا – سان دييغو، ربط الباحثون بين بكتيريا E. coli الشائعة في الطعام غير المطهو جيداً، وبين حالات سرطان القولون لدى الشباب، إذ عثروا على آثار لمادة سامة تُعرف باسم “كوليباكتين” في أورام المرضى الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.

وقال البروفيسور لودميل ألكسندروف: “هذا يعيد النظر في تصورنا حول مسببات السرطان. فقد لا يكون المرض مرتبطاً فقط بأنماط حياتنا كبالغين، بل بما نتعرض له في طفولتنا أيضاً”.

أبرز مصادر تلوث E. coli:

اللحم المفروم غير المطهو جيداً
الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس
الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة
الفواكه والخضراوات النيئة
المياه الملوثة وسوء نظافة المطبخ
دعوات لتكثيف الجهود الوقائية
من جهتها، شددت الدكتورة هيلين كروكر من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، على أهمية الوقاية المبكرة، قائلة: “زيادة الوزن في مرحلة الطفولة والمراهقة لم تعد مجرد مشكلة جمالية، بل خطر صحي حقيقي قد يتطور إلى سرطان قاتل. يجب أن نبدأ الوقاية منذ السنوات الأولى”.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات| 5 أبراج تكرة الصيف.. خطوات لحماية طفلك من حمو النيل.. نصائح لأبنك طالب الثانوية العامة تخلصه من التوتر
  • حمو النيل عند الأطفال.. كيف تحمين صغيرك من حرارة الصيف؟
  • وقاية مبكرة.. خطوة واحدة تحمي طفلك من سرطان الأمعاء مستقبلاً
  • موعد التقديم في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الأمراض المرتبطة بالحرّ؟
  • تعرف على خطوات التقديم لـ المدارس الإبتدائية ورياض الأطفال
  • «مؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية» تحمي 30 ألف طفل ومجتمعاتهم
  • النائب فضل الله: إيران تعرف كيف تحمي شعبها
  • محافظ الغربية: أبناء الأزهر الشريف اعتادوا على الريادة وواثقون في تفوقهم وصدارتهم
  • مدبولي يكلف وزير الصحة بمتابعة حالة الطفلة التي أصيبت بعمى بعد أن ضربها أحد الأطفال على رأسها