حمو النيل عند الأطفال.. كيف تحمين صغيرك من حرارة الصيف؟
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تبدأ بشرة الأطفال في إظهار علامات الانزعاج، ومن أبرز هذه المشكلات الجلدية الشائعة "حمو النيل"، الذي يظهر على شكل طفح جلدي أحمر مصحوب بحكة في أماكن التعرق مثل الرقبة وتحت الإبطين والظهر.
ورغم أن الأمر لا يُعد خطيرًا في أغلب الحالات، إلا أن الإهمال في التعامل معه قد يسبب التهابات جلدية أو عدوى بكتيرية.
خطوات فعالة للتخفيف من حمو النيل:
تهوية الجسم وتخفيف الملابس
احرصي على ارتداء الطفل ملابس قطنية ناعمة، وابتعدي عن الأقمشة الصناعية التي تزيد من حرارة الجلد وتحبس العرق.
الاستحمام بالماء الفاتر
حمّمي طفلك بماء فاتر يوميًا لتنظيف البشرة بلطف، ويفضل استخدام صابون طبي خالٍ من العطور. ويمكنك إضافة القليل من النشا إلى ماء الاستحمام لتهدئة الالتهاب.
تجفيف الجسم جيدًا
بعد الحمام، جففي بشرة الطفل بمنشفة قطنية بطريقة التربيت، وليس الفرك، خاصة في طيات الجلد.
استخدام بودرة النشا أو كريمات مهدئة
يمكن استخدام النشا أو كريمات تحتوي على أكسيد الزنك لتهدئة الجلد وتقليل الاحمرار، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج.
الابتعاد عن الأماكن الحارة
اجعلي الطفل في مكان جيد التهوية، واستخدمي مروحة أو تكييف بدرجة معتدلة لتقليل التعرق.
متى تزورين الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أكثر من 3 أيام، أو ظهرت علامات عدوى مثل إفرازات صفراء، أو كان الطفل يعاني من حمى، يجب التوجه للطبيب فورًا.
العناية اليومية ببشرة الطفل هي خط الدفاع الأول ضد حمو النيل. فكل لمسة رقيقة منكِ تحميه من الإزعاج وتمنحه راحة في أيام الصيف الحارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمو النيل حمو النیل
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.