وجه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رؤساء الأحياء بضرورة التصدي بكل قوة وحزم ومنع تعدي أي مواطن على أي قطعة أرض للدولة، مطالبا بإزالة أي مخالفات لأعمال البناء المخالف في المهد، وذلك بتكثيف الحملات الدورية والمفاجئة لضبط المخالفين.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن التعامل بحزم مع الممارسات غير القانونية للاستيلاء والتعديات على أراضي أملاك الدولة.

وتابع الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم، تنفيذ قرار إزالة لعدد 100 محل آيل للسقوط بسعة المنفعة العامة بشارع خلف مساكن العبور منطقة الرأس السوداء بنطاق حي المنتزة أول.

وقال الفريق أحمد خالد، إنه عقب الإنتهاء من أعمال الإزالة الكاملة لجميع المحال سيتم فتح شارع خلف مساكن العبور ، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال رصفه، مشيرًا أن الشارع سيساهم بشكل كبير في تيسير الحركة المرورية للمواطنين حيث يخدم الشارع نحو 20 مدرسة ما بين حكومي وخاص بمعدل نحو 35 ألف طالب وطالبة.

وأكد أن هناك تعليمات مشددة لجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ورؤساء الأحياء والجهات المعنية، بمواصلة شن حملات إزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، والتصدي فورا لأية محاولات للبناء المخالف وإزالته في المهد، بالإضافة إلى إتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة لفرض هيبة الدولة

من جانبة أعلن المهندس ياسر الفولي، رئيس جهاز حماية أملاك الدولة بالإسكندرية، إزالة 300 حالة تعد على أراضي الدولة التابعة لوزارة الموارد المائية والري بنطاق الأحياء، خلال المرحلة الثانية من الموجة 24.

وأوضح الفولي أن المرحلة الثانية من الموجة تضمنت تكثيف الجهود لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي الدولة، وذلك بناءً على توجيهات أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، الذي وجه جميع أجهزة المحافظة بمتابعة ملف التعديات والبدء الفوري في تنفيذ هذه المرحلة لضمان استعادة أراضي الدولة.

ونفذت محافظة الإسكندرية عمليات إزالة التعديات بنجاح، مع تكليف جميع جهات الولاية ورؤساء الأحياء بالمرور الدوري على الأراضي التي تم تنفيذ الإزالات بها، لضمان عدم عودة التعديات مرة أخرى.

وأكد الفولي، أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص الدولة على الحفاظ على ممتلكات الدولة ومواجهة ظاهرة التعديات التي تضر بالموارد الطبيعية وتؤثر على التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية مخالفات البناء ازالة المحلات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.

وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.

كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.

وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.

ملف الأسرى يعرقل التقدم

ورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.

وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".

وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.

لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".

ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.

إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاض

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.

وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".

وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • بقيادة رئيس الحي.. الانضباط يعود إلى شارع الاربعين بعد إزالة التعديات
  • محافظ المنوفية: إزالة 5 آلاف و500 متر والتشديد بإعادة زراعة الأراضى مرة أخرى
  • محافظ الاسكندرية: الدولة ماضية فى مشروع التامين الصحى الشامل لضمان حق كل مواطن فى رعاية متكاملة
  • محافظ الإسكندرية: افتتاح مسجدي "بشاير الخير 3 و5" امتداد لمسيرة الإعمار
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
  • لحظة الإدلاء بصوته| محافظ الجيزة: تواجد ميداني لرؤساء الأحياء لمتابعة انتخابات النواب
  • محافظ بابل يعفي مديري المجاري والبلديات بسبب غرق الأحياء السكنية بمياه الأمطار