الثورة نت/
دانت وزارة الخارجية الايرانية، بشدة العمل العدواني والإرهابي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في الهجوم على مبنى سكني في بيروت، والذي أسفر عن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، المسؤول الإعلامي لحزب الله.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قدّم التهاني والتعازي بمناسبة استشهاد الحاج محمد عفيف إلى قيادة حزب الله وعائلة النابلسي الكبيرة والشعب اللبناني الصامد، مؤكدا أن الشهيد محمد عفيف كان الصوت الصادح للشعب اللبناني ورمزا للإيمان برسالة التوعية وكشف الحقائق حول ظلم وتمرد الكيان المحتل والعنصري.

وأضاف أنه جاهد حتى آخر لحظات حياته المباركة لإيصال صوت الحق والمظلومية لشعبي لبنان وفلسطين إلى العالم.
وأشار بقائي إلى أن الكيان الصهيوني قتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي خلال العام الماضي، ووصف عمليات الاغتيال هذه بأنها جرائم مستهدفة تهدف إلى المضي بمخطط الإبادة الجماعية ومحو فلسطين، عبر ترهيب الإعلاميين ودفعهم إلى التوقف عن تغطية جرائم الكيان الصهيوني.

كما أكد المتحدث أن استهداف الصحفيين والإعلاميين محظور بموجب القانون الإنساني الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف لعام 1949، ووصف اغتيال الحاج محمد عفيف وغيره من الصحفيين في لبنان وغزة بأنه جريمة حرب.
ودعا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات جدية لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الإسرائيلي.

وأعرب بقائي عن ثقته بأن دماء الحاج محمد عفيف، شأنها شأن دماء الشهيدة شيرين أبو عاقلة وشهداء الإعلام الآخرين في لبنان وفلسطين، ستفضح الكيان الإسرائيلي أكثر وتفضح شركائه وداعميه، وستزيد من عزيمة شعبي لبنان وفلسطين على المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والفصل العنصري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحاج محمد عفیف

إقرأ أيضاً:

شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية

صراحة نيوز- نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان.
‏‏وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي.
‏‏وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن “رام الله تعانق قلب الأميرة عمان”، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة.
‏‏بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان “فلسطيني أنا”، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: “فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً”.
‏‏وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن “هذا هو الأردن… أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر”، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان.
‏‏وفي ختام الأمسية، سلم رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان المشاركين، شهادات من إدارة مهرجان جرش، تقديراً لمساهمتهم الشعرية التي جمعت بين الكلمة الحرة والوجدان الوطني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. شاهدوا لحظة مغادرة الوفد الجزائري القاعة بعد استدعاء رئيس برلمان الكيان الصهيوني
  • المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
  • الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”