رئيس موريتانيا يهنئ جلالة الملك بعيد الإستقلال: حريص على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
جدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تأكيد حرص بلاده على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلديهما ،خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين الموريتاني والمغربي.
ذلك ماتضمنته برقية تهنئة بعث بها ولد الغزواني إلى جلالة الملك محمد السادس بمناسبة احتفال المملكة بعيد الاستقلال.
وفى برقيته عبر رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، عن فرحته بالمناسبة قائلا : “يسرني أن أعبر لجلالتكم عن أحر التهاني متمنيا للشعب المغربي الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء”.
يذكر أنه في يوم 18 نوفمبر من كل عام، يحتفل المغرب بذكرى عيد الاستقلال، يوم خلد فيه الشعب المغربي إرادته على الاستعمار وبذلك أصبح حدثًا فارقًا في تاريخ البلاد، حيت استرجع المغرب في مثل ذلك اليوم استقلاله بعد سنوات طويلة من المقاومة والنضال، وسطر المغاربة صفحاتٍ من التضحيات والملاحم البطولية في سبيل الحرية والكرامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العيسوي يرعى احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ رعى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الجمعة، احتفال أبناء شرق وجنوب عمان بمناسبة عيد الاستقلال.
وفي بداية الاحتفال، الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي ومحافظة العاصمة ياسر العدوان، وعدد من النواب ووجهاء عشائر وفعاليات شعبية ونسائية وشبابية من أبناء المنطقة، حيث رحب متصرف لواء القويسمة الدكتور أسامة الهاشم، براعي الحفل والحضور، مؤكدا أن مناسبة الاستقلال محطة راسخة تتجدد فيها معاني الولاء والانتماء، ويترسخ عبرها الإيمان بالمسيرة الأردنية بقيادة هاشمية حكيمة، قدّمت عبر التاريخ أعظم النماذج في التضحية والعطاء.
وأكد الهاشم، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، سليل الدوحة الهاشمية، يحمل رسالة الثورة العربية الكبرى بقيمها النبيلة، ويقود الوطن بثبات رغم ما يحيط به من تحديات، عبر رؤية إصلاحية شاملة، ومشروع وطني يرتكز على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويضع المواطن في قلب المعادلة.
وأشار إلى أن الاستقلال هو ثمرة كفاح طويل، لم ينفصل يومًا عن المشروع الهاشمي في بناء الدولة الحديثة.
وتضمنت فعاليات الاحتفال، إلقاء كلمات، حيث تحدث النائب أحمد الهميسات والنائب أيمن البدادوة والنائب السابق إمغير الهملان وعبدالكريم الحويان وحسن الطلافيح والدكتور ثائر عمرو ونبيل الرقب ورشا الشوبكي والإعلامي السعودي أحمد الشراري، كما ألقت الشاعرة أية الدعجة، قصيدة شعرية.
وتضمنت كلمات المتحدثين على التأكيد بأن مناسبة الاستقلال هي عنوان المجد والسيادة، ومحطة لتجديد العهد مع الوطن والقيادة الهاشمية، مجددين وقوفهم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، سندًا وظهيرًا لمواقفه المشرفة، وقيادته الحكيمة التي حصّنت الأردن وسط إقليم يموج بالتحديات.
وأشاد المتحدثون بما تحقق من إنجازات نوعية في عهد جلالة الملك، على صعيد التحديث الشامل، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز منظومة الحقوق والخدمات، ما جعل الأردن أنموذجًا في البناء والصبر والإنجاز رغم الظروف المحيطة.
وحيّوا، في كلماتهم، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، العضد الأوفى لجلالة الملك، وراعي تطلعات الشباب الأردني، بمبادراته الواعية، وتحركاته الميدانية التي تعكس وعيًا عميقًا بحاجات الجيل الجديد، وسعيًا صادقًا نحو بناء المستقبل على أسس راسخة ومحدثة.
كما عبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالأجهزة الأمنية والمخابرات العامة، حماة الاستقلال، وسياج الوطن، الذين لم يتوانوا يومًا عن الذود عن ترابه وسيادته، مؤكدين الوقوف بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره.
وأكدوا على المواقف الأردنية الثابتة التي يقودها جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددين على أن الأردن سيبقى السند القوي للأشقاء العرب، وصوت الحكمة والعدل في كل المحافل، بقيادة جلالة الملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تشكل مسؤولية تاريخية وحضارية تتشرف بها العائلة الهاشمية.
كما شددوا على أهمية الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة، مؤكدين رفضهم المطلق لكل الخطابات الفئوية والطروحات الضيقة، ومشددين على أن الأردن كان وسيبقى وطن العز والكرامة، بفضل وعي أبنائه، ونهج قيادته، وثوابت رسالته النبيلة.
كما تضمن الحفل، الذي شهد حضور جماهيري من مختلف الفعاليات الشعبية في لواء القويسمة، فقرات فنية تراثية، قدمتها كورال أمانة عمان الكبرى، كما شارك في الاحتفال حوالي 100 دراج من فريق أبطال الأردن للدراجين