نائب رئيس جامعة القاهرة: لا زيادة في مصروفات المدن الجامعية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة، عدم تطبيق أي زيادة في مصروفات المدن الجامعية للطلاب القدامي خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، لاستعراض الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
وأوضح نائب رئيس جامعة القاهرة أن مصروفات المدن الجامعية نحو 300 جنيه أو تزيد قليلًا شهريًا وهي لا تزيد 10 في المائة من إجمالي التكلفة.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تقدم جميع البرامج الدراسية المتطلبة لسوق العمل المحلي والعالمي.
ونوه نائب رئيس جامعة القاهرة بأن جميع البرامج الدراسية المتواجدة حول العالم تدرس في الجامعة، وفي حال عدم وجود برنامج يتم الشراكة مع جامعة أجنبية لتدريسه.
ولفت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن البرامج الدراسية المتميزة أو الخاصة متاحة لجميع الطلاب بمختلف الفئات، وفي حالة التعثر أو وفاة عائل الأسرة يتم إعفاء الطالب من المصروفات.
محاور خطة جامعة القاهرة المستقبليةوأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة أن محاور خطة العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن محاور الخطة المستقبلية تتضمن أيضًا: تطوير مستشفيات جامعة القاهرة والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة وتعظيم المشاركة المجتمعية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الخطة المستقبلية تشمل العمل على إنشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن محاور الخطة المستقبلية تتضمن: العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الإبداع والابتكار.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بتدشين الكارت الذكي لكل طالب في الجامعة ضمن محاور الخطة المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة رئيس جامعة نائب رئيس جامعة الدكتور أحمد رجب المدن الجامعية مصروفات المدن الجامعية نائب رئیس جامعة القاهرة الخطة المستقبلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.