وزير الإنتاج الحربي يستقبل وفد "كاسا" الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبــل المهنــدس محمد صلاح الديــن مصطفى وزيـر الدولة للإنتاج الحربي، ماركو سربي Marco Serpi المدير التنفيذي لشركة "Casa" الإيطالية ووفد مرافق، لمناقشة موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.
أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"كاسا" الإيطالية والخاصة بأعمال رفع كفاءة وحدة فصل الغازات بشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) والتي تأتي ضمن أوجه التطوير ورفع الكفاءة لخطوط الإنتاج والماكينات بالشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي للقيام بدورها الرئيسي المتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية المختلفة، بالإضافة إلى دورها في مجال التصنيع المدني بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية، وأكد الوزير "محمد صلاح" على حرص وزارة الإنتاج الحربي للانفتاح على التعاون مع الشركات العالمية العاملة في مختلف المجالات، مشدداً على الحرص لمواجهة أي تحديات قد تطرأ على أعمال التطوير ورفع الكفاءة بالجهات التابعة وحلها أولاً بأول ودفع وتيرة العمل للأمام لتحقيق المستهدفات المرجوة للنهوض بقطاع الإنتاج الحربي ككل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
من جانبه أوضح Marco Serpi المدير التنفيذي لشركة "Casa" أن الشركة الإيطالية هي شركة عالمية متخصصة منذ أكثر من عشرين عاماً في مجال توريد المعدات الصناعية وتقديم الخدمات الفنية الهندسية، معرباً عن اعتزاز "كاسا" بالتعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي وذلك نظراً لما يتوفر بشركاتها ووحداتها من إمكانيات تكنولوجية وتصنيعية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية عالية المستوى بالإضافة إلى مشاركتها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية ومشروعات التنمية، مشيداً بالدور الذي تلعبه وزارة الإنتاج الحربي في دعم وتشجيع الإستثمار في مصر واهتمامها بتعزيز علاقات التعاون المتميزة التي تربط مصر وإيطاليا، مثمناً حرص الوزارة على تذليل أي عقبات قد تطرأ على العملية التنفيذية لمشروعات التعاون المشترك وهو ما تحرص عليه أيضاً الشركة الإيطالية، مؤكداً على سعي "كاسا" للانتهاء من أعمال رفع كفاءة وحدة فصل الغازات بالشركة (مصنع 100 الحربي) بأعلى كفاءة وطبقاً للمقاييس العالمية.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي كل من المهندس إميل حلمى إلياس عوض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومحمد صقر المستشار الإعلامي للسيد الوزير، والمهندس محمد حسين رئيس قطاعات سلاسل الإمداد بالهيئة، والمهندس أشرف حلمي رئيس قطاع المشروعات، والمهندس جهاد سعيد رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي)، و إبراهيم محمد رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس محمد صلاح الإنتاج الحربى شركة أبو زعبل أبو زعبل للصناعات الهندسية خطوط الإنتاج الدولة للإنتاج الحربی وزارة الإنتاج الحربی التعاون المشترک
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
أشاد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، بإطلاق الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة البيئة، مبادرة الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد حرص الدولة على إشراك جميع فئات المجتمع في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتقديم نموذج متقدم للاستجابة البيئية الشاملة.
وقال البلبيسي، في تصريحات له اليوم، إن إشادة المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا، بهذه المبادرة، ووصفها لها بأنها "استجابة مصرية متقدمة تقودها أصوات وتجارب شعبها" يعكس التقدير الدولي للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في ملف المناخ، ويؤكد أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بالسياسات البيئية والتنموية.
وأكد رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، أن إطلاق الحوار المجتمعي يتماشى مع التوجه العالمي نحو توسيع قاعدة المشاركة في السياسات المناخية، مشيرًا إلى أن مصر تبعث برسالة قوية بأن قضية المناخ ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين، وهو ما يعزز من فرص بناء حلول مبتكرة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تُعد امتدادًا لجهود مصر في هذا الملف، خاصة بعد استضافتها لقمة المناخ COP27، والتي أكدت من خلالها قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مؤثر في قضايا البيئة، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الباحثين والعلماء في هذا الحوار، بما يُسهم في صياغة سياسات قائمة على أسس علمية دقيقة، ويحقق التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد البلبيسي ضرورة استمرار هذا النهج التشاركي، مشددًا على أن دعم القيادة السياسية لهذا الملف الحيوي يُعد ضمانة حقيقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية التي تمثل تحديًا عالميًا مشتركًا.