أعلن الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وضع خطة لإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية للوصول لجميع الطلاب، ومواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، لاستعراض الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة تحت عنوان "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".

 

ونوه رئيس جامعة القاهرة برؤية الجامعة تعتمد على الاحترام والنزاهة والانفتاح والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة. 

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الخطة المستقبلية تشمل العمل على إنشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن محاور الخطة المستقبلية تتضمن: العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الإبداع والابتكار. 

ونوه رئيس جامعة القاهرة بتدشين الكارت الذكي لكل طالب في الجامعة ضمن محاور الخطة المستقبلية. 

تحديات تواجه جامعة القاهرة 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى وجود مجموعة من التحديات من حيث الأشخاص، مثل: الجهاز الإدارى الذى يشهد تدنيا فى المهارات التقنية، ما يتطلب تأهيلا تقنيا، ونحتاج لكوادر من الصف الثاني، وعزوف الكثير من أعضاء هيئة التدريس عن تولى بعض المواقع داخل الجامعة والكثير يسافر على سبيل الإعارة والبعض يتعسف فى استعمال حقه منها الحصول على الرعاية الصحية. 

ونبه رئيس جامعة القاهرة إلى وجود تحديات تتمثل فى الطلاب وعدم الالتزام فى حضور المحاضرات وتعزيز الولاء للطلاب وتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق تواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وبالنسبة للخريجين نحتاج لمزيد من الاهتمام لروابط الخريجين من الجامعة.

وتابع رئيس جامعة القاهرة: من ضمن التحديات تفاوت المبالغ لسداد التزامات الجامعة فى المشروعات نتيجة لتحرير سعر الصرف ولدينا تحديات لبعد اجتماعى وبيئى والتكنولوجيا والتطبيقات الرقمية لمواكبة العصر فى هذا التطور.

محاور خطة جامعة القاهرة 

وقال رئيس جامعة القاهرة إنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 وهو قانون قديم يحتاج لتعديل جذرى لمرور أكثر من 50 عامًا. 

ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى النظر لقانون حوافر الابتكار الذى يمكنا من تأسيس شركات للجامعة، وقانون تنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية وقانون انشاء الجامعات الخاصة والأهلية وقانون الجامعات التكنولوجية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن محاور خطة العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية. 

وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن محاور الخطة المستقبلية تتضمن أيضًا: تطوير مستشفيات جامعة القاهرة والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة وتعظيم المشاركة المجتمعية. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة قناة جامعة القاهرة الذكاء الاصطناعي الدكتور محمد سامي محمد سامي الطلاب جامعة ذكية رئیس جامعة القاهرة إلى الخطة المستقبلیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الإمام الأكبر لجمع المسلمين تحت راية واحدة

افتتح الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية اللغة العربية بإيتاي البارود محافظة البحيرة، والذي يقام تحت عنوان: «الثقافة العربية في القرن الخامس إلى القرن العاشر من الهجرة» الذي يقام برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور يوسف عبد الوهاب، عميد الكلية رئيس المؤتمر، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري بطنطا.

مجلس جامعة الأزهر: الهجرة النبوية دروس في الأمل.. وتعازينا لأهالي فتيات السنابسةجامعة الأزهر تهنئ الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية

وبدأ المؤتمر بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، وخلال كلمته نقل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخِ الأزهرِ الشريف، مشيدًا بجهود فضيلته في جمع كلمة المسلمين تحت راية واحدة.

ووجه رئيس الجامعة التحية لصمود أهل غزة التي يُظلم أهلها منذ ما يقرب من عامين من آلة البطش الصهيوني الهمجي على مرأى من العالم ومسمع دون أن يرحمها العالم الذي يزعم أنه متحضر، لافتًا أن الحرية لا تنال إلا بالتضحية والفداء.

وأوضح رئيس الجامعة أن الثقافة العربية بحر محيط متلاطم الأمواج، ويتعذر الإحاطة به في قرن واحد من الزمان، فكيف بستة قرون كانت ملأى تَغَصُّ بالعلماء والنوابغ في كل علم وفن، وعلومُ العربية من أوسع العلوم، والمؤلفاتُ فيها عدد نجوم السماء.

وبيَّن رئيس الجامعة أنه حاول أن يجمع ما بين يديه مما دنا من متناوَلُه في مكتبته الصغيرة المتواضعة فكان الأمر صعبا جدا، موضحًا أن عالما واحدا من نوابغ هذه القرون حقيقٌ وحده أن يكون مادة خصبة لمؤتمر علمي، تُقَدَّمُ فيه الرؤى والدراسات المتأنية، وتنهض على شرف خدمة تراثه جمهرة من البحوث والدراسات الجادة، فهل ترى الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني المتوفى سنة 471 هـ مؤسس علم البلاغة تحيط بجوانب العظمة في فكره بحوثُ مؤتمر واحد؟ وقُلْ مثل ذلك في العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ الذي ترك نحو ستمائة مؤلَّف، كثيرٌ منها في الثقافة العربية،
وقل مثل ذلك في العلامة أبي الفرج ابن الجوزي المتوفى سنة 597 هـ الذي قالوا عنه: إنه ترك نحو خمسين ومائتي كتاب، وقل مثل ذلك في العلامة أبي بكر الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ، ذكر أبو الأشبال الأستاذ المحقق الكبير السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيق كتاب: «إعجاز القرآن» أن الباقلاني هو الذي قالوا عنه: إنه هو المجدد على رأس المائة الرابعة من الهجرة، وكان من عادته أنه إذا صلى العشاء وقضى وِرْدَه وضع دواتَه بين يديه، وكتب خمسا وثلاثين ورقة، فإذا صلى الفجر دفع إلى بعض أصحابه ما صنفه ليلته، وأمره بقراءته عليه، وأملى عليه من الزيادات ما يلوح له، وألف نيفا وخمسين كتابًا لم يصل إلينا منها إلا عدد قليل.

وأشار رئيس الجامعة أنه ظهر في هذه القرون عدد من الموسوعات الكبرى في الثقافة العربية، كل موسوعة منها قام بها مؤلِّفُ واحد، ولو اجتمعت في زماننا هذا لجنة ذات عدد من المؤلفين ما أطاقت أن تنجز موسوعة واحدة منها، وهذا دليل على علو همم علماء هذه الموسوعات وصدقهم وعكوفهم وانقطاعهم للعلم حتى بارك الله تعالى لهم في الوقت والعمر والعلم والعمل، فخلدوا للأجيال هذه الموسوعات التي تفتخر بها المكتبة العربية وتفاخر، ومن هذه الموسوعات: «صبح الأعشى في صناعة الإنشا» لأبي العباس القلقشندي المتوفى سنة 821 هـ الذي يقع في أربعة عشر مجلدا وهو من أجمع الموسوعات الأدبية والتاريخية والاجتماعية للأمة العربية، وكان القلقشندي مهموما برفع مستوى الكتاب الذي تردى في زمانه وهو في زماننا هذا أكثر ترديا ، حتى قال عبارته المشهورة: «لقد ظهر في زماننا كتاب لو أنصفوا لردوهم إلى الكتاب».

وأوضح رئيس الجامعة أن إرثنا الثقافي فيه كتب تدور حول موضوع واحد أو تجمع أبوابا متشابهة، ولكنها مع ذلك كما قال علماؤنا لا يغني فيها كتابٌ عن كتاب؛ لأن كل كتاب ينفرد بأشياء لا توجد في غيره، والقارىء اللبيب هو من يفطن إلى هذه المبتكرات التي ينفرد بها كل كتاب ويجعلها في سويداء قلبه، ويحاول أن يبني عليها ويخطو بعدها خطوة أو خطوات، حتى نملأ الفجوات التي تركها لنا من قبلنا من العلماء، وقضوا نحبهم وبادرهم الأجل ولم يفتحوا أبوابها ويعبدوا دروبها، وهكذا يتلقى الخلف الراية من السلف.

وأوضح رئيس الجامعة أنه إذا خرجت جامعاتنا من كلياتها ومؤتمراتها ومحاضراتها ومسامراتها بتوصية واحدة هي: "إنتاج المعرفة" فقد خرجنا بيد ملآى بالخير كله؛ لأن إنتاج المعرفة هو قاطرة التقدم وامتلاك القوة في العلم، ورحم الله الشيخ الغزالي الذي قال: «إن درسا في الكيمياء عبادة خاشعة لله».

طباعة شارك جامعة الأزهر الأزهر الشريف شيخ الأزهر الإمام الأكبر كلية اللغة العربية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح مبنى الإسكان الفاخر للطالبات بعد تطويره
  • جامعة MSA تُعين الدكتور نادر البكل قائمًا بأعمال رئيس الجامعة
  • نائب وزير الصحة تبحث تعزيز دور الشراكة مع جامعة المنصورة لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يطلق تطبيق إجازتي لحوكمة نظام الإجازات بالجامعة
  • رئيس جامعة المنصورة يستقبل نائب وزير الصحة لبحث التعاون في تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود الإمام الأكبر لجمع المسلمين تحت راية واحدة
  • رئيس جامعة بني سويف يفتتح المرحلة الأولى بكلية العلوم
  • جامعة حلوان تستقبل نائب رئيس جامعة ديموقريطوس اليونانية والوفد المرافق له
  • جامعة القاهرة تدشّن مجمع ملاعب البادل لتعزيز اللياقة البدنية والأنشطة الصيفية
  • جامعة حلوان تستقبل نائب رئيس جامعة ديموقريطوس اليونانية لتعزيز التعاون الأكاديمي