“حماس” تنفي انتقال قياداتها من قطر إلى تركيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الجديد برس|
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، صحة التقارير التي تداولتها وسائل إعلام الاحتلال حول انتقال قياداتها من قطر إلى تركيا.
وأكدت مصادر في الحركة، في بيان مقتضب نشرته وكالة (فلسطين اليوم)، أن “هذه الأنباء هي محض إشاعات يحاول العدو ترويجها بين الحين والآخر”، مضيفة أن “ما يُنشر عن طلب الدوحة من قيادات الحركة مغادرتها لا أساس له من الصحة”.
وشددت المصادر عبر حساب “حماس” الرسمي على “تلغرام” على أن هذه المزاعم هي جزء من حملة تضليل مستمرة يقودها الاحتلال بهدف التأثير على موقف الحركة ومؤيديها.
يأتي ذلك في ظل استمرار وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني بنشر تقارير تدّعي وجود ضغوط على قطر لمطالبة قيادة “حماس” بمغادرة أراضيها بسبب موقف الحركة من مفاوضات التهدئة، وهو ما نفته كل من “حماس” والسلطات القطرية بشكل قاطع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تصعيد قوات العدو الإسرائيلي لاقتحاماتها في الضفة الغربية المحتلة، وما شهدته أغلب المدن ومراكز المحافظات اليوم من مداهمات متزامنة، تخللتها اعتداءات على محال صرافة وشركات فلسطينية تعمل وفق القانون، إنما يُشكّل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة على الإنسان الفلسطيني، وحياته، واقتصاده، وكل مقومات صموده وثباته على أرضه.
وقالت في بيان : إن هذه الاعتداءات التي طالت مؤسسات اقتصادية، وصاحبها نهب لأموال طائلة ومصادرة لمحتوياتها، تُعد امتداداً لسياسات القرصنة التي تنتهجها حكومة العدو، بقيادة الثالوث المتطرف: نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ضمن مخططهم الاستعماري الكبير القائم على الضم والتهجير، وهو مخطط سيفشل بصمود شعبنا وإرادته التي لا تنكسر.
ودعت ” السلطة الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات فاعلة للتصدي لعدوان الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من عدوانه على الإنسان والأرض والهوية”.
كما دعت إلى تحرّك دولي حقوقي وإنساني عاجل، لتشكيل جبهة سياسية وقانونية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، ومحاسبته على قرصنته لأموال شعبنا، وانتهاكاته المستمرة بحق أرضنا ومقدراتنا.