استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ارتقى شاب، مساء اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة نابلس، وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، استشهاد نور أحمد مصطفى عرفات (18 عاما)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في الصدر والبطن والكتف، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حي المساكن الشعبية بنابلس.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال منطقة المساكن الشعبية شرق نابلس، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشاب عرفات بجروح حرجة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أُعلن استشهاده متأثرا بإصابته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهاد فلسطيني رصاص الاحتلال نابلس حي المساكن الشعبية المستشفى شرق نابلس
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية
صراحة نيوز- أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، باستشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان غرب بيت لحم، في مستشفى “شعاري تسيدك” الإسرائيلي، وسط إدانات واسعة من حركة حماس التي وصفت الحادثة بأنها جريمة جديدة.
وكان السباتين قد اعتُقل يوم 24 يونيو/حزيران 2025، ولا يزال موقوفًا حتى لحظة استشهاده. وأكدت العائلة للجزيرة أن نجلها كان مصابًا برصاص الاحتلال منذ نحو عام، ولم يتلقَّ الدواء اللازم خلال فترة اعتقاله، ما ساهم في تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وأشار نادي الأسير إلى أن السباتين هو واحد من أكثر من 100 أسير استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة، في ما وصفه بسياسة “القتل البطيء” داخل السجون، مع تصاعد الانتهاكات الطبية والتعذيب والحرمان من العلاج. ويبلغ عدد الأسرى المحتجزين حاليًا أكثر من 9300، بينهم نحو 350 طفلًا و50 أسيرة.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن استشهاد السباتين يُضاف إلى سجل الانتهاكات المروعة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين، معتبرة الإعلان عن وفاته دليلاً جديدًا على سياسة القتل البطيء، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد.
وحذرت الحركة من استمرار هذه الانتهاكات، مشددة على أن غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه دون محاسبة.