محافظ الغربية: مبنى مدينة المحلة الجديد نقلة نوعية في الخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بمعدلات الإنجاز في أعمال إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الجديد، مؤكدا توفير كل سبل الدعم الممكنة لتسريع العمل، والتعامل الفوري مع أي معوقات قد تظهر لضمان إتمام المشروع في الوقت المحدد.
تطوير البنية التحتيةوأشار «الجندي» إلى أن مشروع إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الجديد، يأتي ضمن جهود المحافظة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات المقدمة لأهالي المحلة الكبرى.
وأكد محافظ الغربية حرصه على متابعة مستجدات العمل بمشروع إنشاء مبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى الجديد، الذي يتم تنفيذه وفق أحدث المعايير الهندسية لتلبية احتياجات المواطنين.
تفاصيل المشروعوأشار محافظ الغربية إلى أن مشروع مبنى مجلس مدينة المحلة الكبرى الجديد، يقوم على مساحة 2842 مترًا مربعًا في شارع الزيوت والصابون بنطاق حي أول المحلة، ويتكون المبنى من دور أرضي و6 أدوار علوية، كما يضم المجلس الجديد مكتبًا إلى محافظ الغربية، وقاعة اجتماعات كبرى، وأيضا مركز خدمة مواطنين متطور، هذا بالإضافة إلى مجلس شعبي محلي، وإدارات خدمية تقدم الخدمات بشكل مميكن وسريع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس مدينة المحلة خدمة المواطنين محافظ الغربية مجلس مدینة المحلة محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.
ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.
وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.
وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.
ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.
وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.
وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.
وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.