جامعة أمريكية تبحث عن أستاذ للغة الأمازيغية بأجر 60 مليون سنوياً (وثيقة)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
فتح مركز تعليم اللغة (CLE) بجامعة جونز هوبكنز بميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، باب الطلبات للحصول على وظيفة محاضر في اللغة والثقافة الأمازيغية.
وسيكون التعيين لمدة عامين دراسيين متتاليين ابتداءً من يوليوز 2025.
وحددت الجامعة الأمريكية أخر أجل لدفع الطلبات هو 15 يناير 2025.
و يصل الراتب المخصص للوظيفة ما بين 58,000 إلى 60,000 دولار سنويًا (ما يعادل تقريبا 60 مليون سنتيم مغربية).
وحددت المهام في تدريس 5 دورات سنويًا تشمل دروس لغة وثقافة.
المؤهلات المطلوبة:
درجة ماجستير أو دكتوراه في دراسات الأمازيغية أو مجال ذي صلة ، و خبرة لا تقل عن 3 سنوات في تدريس اللغة الأمازيغية.
إتقان اللغة الأمازيغية والإنجليزية ، و مهارات في تصميم المناهج والتكنولوجيا التربوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يوسّع دعم الأسر الهشة إلى 12 مليون مواطن
أكد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، أن نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي أطلقته الحكومة المغربية عرف إقبالاً واسعاً واستفادة كبيرة، حيث شمل إلى حدود اليوم حوالي 4 ملايين أسرة، أي ما يعادل 12 مليون مواطن مغربي، من بينهم أزيد من مليون و200 ألف مسن.
وقال الرشيدي خلال مشاركته في ندوة علمية وطنية نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – السويسي بالرباط، يوم الأربعاء، حول موضوع “الدولة الاجتماعية: الإنجازات والآفاق”، إن هذا النظام يُعد تحولاً نوعياً في السياسات الاجتماعية، إذ انتقل المغرب من نموذج الدعم غير المباشر وغير الموجه، إلى نظام دعم مباشر يقوم على استهداف دقيق للفئات الفقيرة والهشة، وفق معايير شفافة ومعتمدة على قاعدة بيانات رقمية محدثة.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا الورش يأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، مشيراً إلى أن هذا المشروع الوطني يُسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق الاقتصادية والمجالية.
وفي السياق ذاته، شدد الرشيدي على أن ورش إصلاح التعليم يُعد أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة الاجتماعية، مشيداً بما تحقق من نتائج إيجابية وملموسة في هذا المجال، بفضل تنزيل القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وإطلاق مشروع “مدارس الريادة” الذي يتم تعميمه تدريجياً في مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن نتائج تقييم أولي لهذا المشروع أظهرت تحسناً ملحوظاً في التعلمات الأساس، حيث تضاعف أداء التلاميذ في مادة الرياضيات أربع مرات، ومرتين في اللغة العربية، وثلاث مرات في اللغة الفرنسية.
وأوضح الرشيدي أن هذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا اعتماد آليات حديثة في الاستهداف، أبرزها السجل الاجتماعي الموحد، والسجل الوطني للسكان، والمنصة الرقمية “دعم”، التي تتيح تقديم طلبات الاستفادة وتتبعها بشكل شفاف.
وأضاف أن تنسيق الجهود بين مختلف القطاعات الوزارية، والتعاون مع الجماعات الترابية والمجتمع المدني، ساهم في توسيع دائرة الاستفادة وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية.