قائد القوات المشتركة يستقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، في مقر قيادة القوات المشتركة بالرياض، اليوم، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس بن قاسم الزبيدي.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون المشترك واستمرار الدعم المتواصل الذي تقدمه قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن لتحقيق الأمن للشعب اليمني الشقيق.
كما تم بحث التنسيق والدعم المستمر من دول التحالف بقيادة المملكة لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة لدعم الحكومة اليمنية الشرعية.
وأكد الفريق السلمان، أهمية استمرار ترسيخ دعائم الأمن والسلام في اليمن، لما فيه مصلحة الشعب اليمني الشقيق.
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني عن عظيم الشكر وصادق الامتنان للمملكة العربية السعودية، وقيادتها الرشيدة نظير ما قدمته وتقدمه لليمن.
حضر الاستقبال عدد من قيادات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، أن خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن، بل أصبح يشكل تهديداً مباشراً للمصالح الاقتصادية والتجارية العالمية، في إطار مشروع يخدم أجندات النظام الإيراني ويعمّق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
وجاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع العرادة بسفيري المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، وجمهورية فرنسا، كاترين قرم كمون، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية، والتطورات الميدانية الراهنة، والتحديات التي تواجه البلاد على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، إلى جانب انعكاسات الأحداث على الاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
وأوضح العرادة أن التصرفات خارج الإجماع الوطني تتيح لمليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني، فرصة لاستغلال الأوضاع لتعزيز نفوذها وتقويض الجهود الوطنية والأممية في مختلف المسارات، مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب مضاعفة الجهود الدولية لدعم القيادة السياسية والحكومة، بما يسهم في حماية السلم الاجتماعي ووحدة الجبهة الداخلية، واستعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف أن أي مسار سياسي داخلي أو خارجي يجب أن يلتزم بشكل كامل بالمرجعيات المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، باعتبارها الأساس لضمان حل عادل ومستدام يحفظ مكانة اليمن واستقراره.
من جانبها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، عبدة شريف، وسفيرة فرنسا، كاترين قرم كمون، استمرار دعم بلديهما لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومساندة جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.