برلماني: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
. نظير عياد يستقبل مفتي القدس ودعم جزائري لمواقف شيخ الأزهر تجاه فلسطين
وقال القطامي، إن الموقف المصري ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسياسة راسخة منذ عقود، حيث قدّمت مصر تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية.
واشار إلى أن القاهرة تتحرك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تبذل جهودًا مضنية من خلال اتصالاتها المكثفة مع القوى الإقليمية والدولية، فضلًا عن دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تسعى دائمًا للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني ودعم المصالحة الوطنية.
وأشار القطامي، إلى أن إرسال القوافل الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل متواصل أمام المساعدات، يعكس البعد الإنساني والسياسي في التحرك المصري، مؤكدًا أن هذا الدور يستحق الإشادة من المجتمع الدولي.
وأكد القطامى، على أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وستواصل دعمها بكل الوسائل المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو القطامي مجلس النواب القضية الفلسطينية القدس القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غزة من الفاتيكان إلى مصر.. كنائس العالم تدعم القضية الفلسطينية
في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمات إنسانية متفاقمة جراء الحروب والحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، برز دور الكنائس المسيحية، سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وهذا الدعم لم يكن وليد اللحظة بل امتدادًا لمواقف إنسانية من خلال المساعدات الإغاثية، بجانب المواقف المعلنة في المحافل الدولية، والصلوات التي تُقام من أجل السلام، كما تعكس الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية إيمانها العميق بأن الإنسانية فوق كل شئ.
فهناك مواقف وتصريحات رسمية من باباوات الكنيسة دعمت “غزة” و أدانت العنف ضد المدنيين.
فكان الراحل “البابا فرنسيس” دعا مرارًا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأدان قتل المدنيين، وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية.
أما الباباوات السابقون مثل يوحنا بولس الثاني وبنديكتوس السادس عشر دعوا إلى دعم الشعب الفلسطيني وحل الدولتين، مع التشديد على السلام والعدالة.
كما أعلن البابا لاون الرابع عشر البابا (الحالي) للفاتيكان عن دعمه وتعاطفه مع غزة، وأدان "وحشية الحرب" ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووضع حد لاستخدام القوة العشوائية، وحماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، كما دعا المجتمع الدولي للمساعدة الإنسانية والسعي نحو حل سلمي للصراع.
وادان التصعيد العسكري مطالباً بوقف فوري لها وبعودة المسار السلمي، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يحترم قواعد القانون الإنساني ويضمن حماية المدنيين، وينهي العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة أو التهجير القسري للسكان.
ودعت النجمة الأمربكية مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى السفر إلى قطاع غزة وسط الأزمة الإنسانية المستمرة، طالبة منه "أن يجلب نوره للأطفال قبل أن يفوت الأوان".
وكتبت مادونا في منشور على إنستجرام: "كأم، لا أستطيع تحمل رؤية معاناتهم. أطفال العالم ينتمون للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يمكن منعه من الدخول.
أما بابا الكنيسة الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يُظهر الدعم الدائم لسكان غزة، من خلال مواقف وتصريحات متعددة ومؤثرة في الفترة الأخيرة:
وكانت أبرز مواقف البابا تواضروس بشأن غزة:
إدانة الظلم والعدوان والدعوة لكافة أشكال التضامنوصف الوضع في غزة بأنه "أبشع أنواع الظلم الإنسانية والاجتماعية والمعيشية"، معبرًا عن معاناة الفلسطينيين هناك وقال: "نحن ضد التهجير سواء طوعيًا أو قسريًا"، مؤكدًا أن موقف الدولة المصرية ثابت بقيادة الرئيس السيسي في رفض الظلم والتهجير، وأن الكنيسة تتشارك هذا الموقف مع الأزهر ورؤية إمامهم أحمد الطيب .
كما عبر عن ألمه العميق لما يحدث في القطاع، داعيًا إلى إيقاظ ضمير العالم لإنقاذ أهلنا في غزة .
دعوة فعلية لوقف العدوان واستنكار للعنف.. وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "انحراف عن الإنسانية"، وطالب بوقف فوري للعدوان خلال مقابلة مع المركز الإعلامي للحكومة .شدد مجددًا على أنّ ما يحصل هو "أحد أسوأ أشكال الظلم" وأن الشعوب هناك تتعرض لمعارك يومية ضد الظلم، داعيًا العالم إلى التحرك بضمير حي .
الدعم العملي عبر جمع المساعدات الإنسانيةبناءً على توجيهات البابا، قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجمع تبرعات متنوعة مثل البطاطين، والمراتب، وملابس الأطفال، وإرسالها إلى غزة في قافلة إغاثية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي.