تحذير صحي: 5 فئات مهددة بمخاطر القهوة السوداء
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
تُعد القهوة السوداء خياراً مفضّلاً لدى الكثير من المهتمين بالصحة، بفضل احتوائها على القليل من السعرات الحرارية وغناها بمضادات الأكسدة، إضافةً إلى قدرتها المحتملة على تعزيز الأيض. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للجميع؛ إذ يمكن أن تُسبّب أضراراً صحية لبعض الفئات، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو حتى معتدلة لدى الأشخاص الحساسين للكافيين أو الحموضة، حسب موقع «ذي هيلث سايت» الطبي.
يعود السبب إلى أن القهوة السوداء تتميز بخصائص منبّهة، واحتوائها على الكافيين، وارتفاع حموضتها؛ ما قد يؤدي إلى تفاقم بعض الحالات الطبية أو التداخل مع بعض الأدوية. وفيما يلي خمس فئات يُنصح بتجنّبها تماماً:
مرضى الارتجاع المعدي المريئي أو التهاب المعدة
القهوة السوداء شديدة الحموضة، وقد تؤدي إلى تهيّج بطانة المعدة وزيادة حرقة المعدة والانتفاخ والألم. كما أن الكافيين يرخّي العضلة الفاصلة بين المعدة والمريء، مما يسهل ارتجاع الحمض ويؤخر التعافي.
المصابون باضطرابات القلق
الكافيين يرفع معدل ضربات القلب ومستويات هرمونات التوتر، ما قد يفاقم أعراض القلق، مثل التوتر، والأرق، والتهيّج، وحتى نوبات الهلع.
الذين يعانون من اضطرابات النوم
القهوة تمنع عمل مادة الأدينوزين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، ويمكن أن يبقى تأثير الكافيين لساعات طويلة، ما يؤدي إلى الأرق وتدهور جودة النوم، وحتى التعب المزمن.
مرضى ارتفاع ضغط الدم
قد يرفع الكافيين ضغط الدم بشكل مؤقت، مما يزيد خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مثل الجلطات أو النوبات القلبية لدى مرضى الضغط المرتفع.
النساء الحوامل
أثناء الحمل، يتباطأ حرق الكافيين في الجسم، ما يزيد مدة بقائه. الكميات الزائدة قد ترتبط بانخفاض وزن المولود أو الولادة المبكرة؛ لذا توصي الجمعيات الطبية بألا تتجاوز الحصة اليومية 200 ملغ أو الامتناع التام للمرأة الحامل عن تناول الكافيين.
أضرار أخرى محتملة
حتى لدى الأشخاص الأصحاء، قد يؤدي الإفراط (أكثر من 3-4 أكواب يومياً) في القهوة إلى اضطرابات هضمية، وزيادة ضربات القلب، والاعتماد على الكافيين وأعراض الانسحاب، وضعف امتصاص الكالسيوم مما يؤثر على صحة العظام.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القهوة السوداء
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا مهددة بالعزلة المصرفية ضمن أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية
تقرير اقتصادي يحذر: ليبيا بين أكثر 10 دول عرضة للجرائم المالية وخطر العزلة المصرفية العالمية
ليبيا – حذرت “اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب” في مصرف ليبيا المركزي من تداعيات خطيرة على الوضع المالي والاقتصادي للبلاد، مشيرة إلى أن استمرار غياب الإصلاحات قد يضع ليبيا أمام عزلة مصرفية عالمية، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “العرب” اللندنية.
تحذيرات من تزايد المخاطر المالية
التقرير أشار إلى أن ليبيا جاءت ضمن أكثر 10 دول في العالم عرضة للجرائم المالية، بحسب “مؤشر الجريمة الاقتصادية الدولية لعام 2025″، نتيجة ارتفاع مستويات الفساد وغسيل الأموال، وضعف آليات الرقابة، وغياب التشريعات الرادعة، ما جعل البلاد معبرًا رئيسيًا للأموال غير المشروعة والتهريب وتمويل الجماعات المسلحة.
تسييس قطاع النفط وتداعياته
أوضح التقرير أن تسييس قطاع النفط وتحويله إلى أداة لشراء الولاءات السياسية يمثل أحد أبرز مؤشرات الأزمة المالية، حيث نادرًا ما توجه عائداته نحو إعادة الإعمار أو تحسين الظروف المعيشية، بل تُستخدم لتمويل الميليشيات المسلحة ومنح امتيازات اقتصادية لقادتها. كما تتعرض مؤسسة النفط في طرابلس لضغوط سياسية، وتخضع قراراتها لمراكز قوى متنافسة، مع توزيع الإيرادات خارج الأطر القانونية والشفافة.
الفساد يمتد إلى قطاعات حيوية
لم يقتصر الفساد على قطاع النفط، بل شمل البنية التحتية والطاقة والتعليم والخدمات المصرفية. وأشار التقرير إلى أن نحو 40% من المشاريع العامة لم تُنفذ رغم الميزانيات الضخمة، فيما يعيش ملايين المواطنين في ظروف متدهورة من دون خدمات أساسية.
الانقسامات السياسية تعمق الأزمة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الانقسامات بين الشرق والغرب أدت إلى نشوء هيكل مزدوج لمؤسسات الدولة، مع تضارب السلطات وضعف التنسيق، ما أتاح لشبكات الفساد والتهريب العمل بحرية عبر الحدود والموانئ.
المرصد – متابعات