ائتلاف النصر: ضعف السوداني وراء التوغل التركي وشحة المياه في العراق
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي،الثلاثاء، تركيا بمواصلة التوغل العسكري داخل الأراضي العراقية رغم زوال المبررات السابقة، محذراً من أطماع ذات طبيعة استعمارية ومطالباً بتحرك دبلوماسي واقتصادي عاجل لحماية السيادة الوطنية.وقال الزبيدي في تصريح صحفي، إن “بقاء القوات التركية داخل الأراضي العراقية يثير الريبة، إذ كانت أنقرة في السابق تبرر وجودها بخطر حزب العمال الكردستاني على أمنها القومي، لكن بعد إعلان الحزب إلقاء السلاح، عادت تركيا لتتعمق أكثر من 150 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية”.
وأضاف أن “المؤشرات الحالية تعكس احتمال وجود أطماع ونوايا توسعية لتركيا داخل العراق، خصوصاً وأنها ربطت في وقت سابق ملف المياه والإطلاقات المائية بوجود حزب العمال، في حين يستمر تواجدها العسكري داخل القواعد دون أي انسحاب”.وأشار الزبيدي إلى أن “الضعف في الموقف العراقي شجع أنقرة على المضي بتجاوزاتها، وكان من الضروري أن يتوفر مفاوض قوي يوظف جميع عناصر القوة المتاحة، وفي مقدمتها حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، لممارسة ضغوط دبلوماسية تحفظ هيبة وسيادة العراق”.وتساءل عن “جدوى وجود التحالف الدولي الذي من المفترض أن يحمي الحدود العراقية من أي اعتداء بموجب الاتفاقيات المبرمة، في ظل غياب أي رد فعل فعال من قبله”، داعياً البرلمان والحكومة إلى التعاطي الجاد مع هذا الملف الحساس والخطير، قبل أن تتجاوز أنقرة الخطوط أكثر.يذكر أن التوغل التركي في شمال العراق أثار في الأشهر الأخيرة موجة انتقادات سياسية وشعبية، وسط مطالبات بإعادة النظر في آليات التعامل مع أنقرة، بما يضمن إنهاء أي وجود عسكري أجنبي غير مشروع على الأراضي العراقية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأراضی العراقیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: لا ماء ولا كهرباء في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار وزارة الزراعة، مهدي ضمد القيسي، أن العراق يشهد تحولاً من شح المياه إلى ندرة المياه، مما يستدعي اتخاذ إجراءات جادة وحلولاً استثنائية لمواجهة هذا التحدي.وأشار القيسي إلى أن الخزين المائي في العراق تناقص بشكل كبير، حيث بلغ الانخفاض أكثر من 10 مليارات متر مكعب بالتزامن مع سنوات الجفاف المتتالية.وأضاف أن وزارة الموارد المائية صرحت بالخطر بسبب هذا التناقص، وأن اللجنة العليا للمياه قررت منع زراعة الشلب مع اعتماد 200 دونم لديمومة الأصناف.ولفت إلى أن هناك توقعات بتقليص في الخطة الشتوية لمحاصيل الحنطة والشعير، مع تحديد زراعة الحنطة على مياه الأنهار وتشجيع استخدام تقنيات الري الحديثة التي توفر المياه.وأكد القيسي على أهمية التوجه نحو الزراعة الذكية وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز تربية الأسماك بالنظام المغلق وتقديم القروض الميسرة للمزارعين لتشجيعهم على تبني هذه التقنيات.وبين أن الوزارة لا تملك سلطة كافية على أرض الواقع في موضوع التجاوزات وتجريف الأراضي الزراعية بعد نقل الصلاحيات إلى المحافظات في عام 2016، وأن هناك حاجة إلى قطاع خاص متخصص يؤمن بالعملية الزراعية ويعمل على دعمها وتطويرها.