وقفت حكومة جنوب كردفان برئاسة الوالي محمد ابراهيم عبدالكريم واعضاء اللجنة الامنيه والجهاز التنفيذي لحكومة الولاية يوم امس على عمليات الحصاد لمشروع توطين التقاوى بمنطقة البرداب محافظة الريف الشرقي التابعة لولاية جنوب كردفان. واكد الوالي في تصريح صحفي ان مشروع تجربة توطين التقاوى عبر تطبيق الحزم والتقانات الحديثة احدى نجاح المشروع.

وقال ان حكومة الولاية ظلت فى تشجيع صغار المزارعين ودعم المبادرات المجتمعية للاعتماد على الذات وتمزيق فاتورة الاستيراد. مؤكدا بان الولاية غنية بموارد وثروات طبيعية شتى فقط فى حاجة الى استغلال امثل. مطمئن المزارعين والمواطنين بان الموسم الزراعي القادم يشهد دعم ورعاية كبرى فى الاعداد المبكر وتدريب المزارعين لزيادة الإنتاج والتوسعة في الرقى الزراعية. من جانبه اكد الاستاذ سيد حماد كافى وزير الزراعة والموارد الاقتصادية اكد بان مشروع توطين التقاوى يعد نموزج بزلت حكومة الولاية جهود كبيرة وبعزيمة قوية والاستفادة من فرص المساحات الزراعية واضاف قائلا ان تجربة توطين تقاوى محصول ذرة ود احمد حققت اهدافها وهناك مساعى لتوطين تقاوى لمحصولات اخرى. وقال سيد ان المساحات المستهدفة تقدر بحوالي( ٣)مليون فدان ونسبة لبعض التحديات تمت زراعة ما يعادل(٢)مليون فدان خلاف الزراعة التقليدية و مساحة زراعة محصول الذرة وداحمد تقدر بحوالي( ٦٠٠) فدان . فيما كشفت الدكتورة سعاد بابكر أبانا مدير محطة البحوث الزراعية بولاية جنوب كردفان ان تدشين عمليات حصاد الحقل لمشروع توطين التقاوى لذرة ود احمد المرحلة الاخيرة كاشفة بان المشروع عمرة(١١٠)يوما ونفذ بشراكة ذكية مع حكومة الولاية والبنك الزراعي. مشيدة بتعاون الادارة الاهلية بمنطقة البرداب فى توفير المساحات الزراعية والايد العاملة مما ادى الى نجاح التجربة التى تشكل نسبة نجاح تبلغ ٩٠%. من ناحيتها اشاد العمدة الشريف الشيخ عمدة منطقة البرداب اشاد بالدور الايجابي الذي تطلع به حكومة الولاية فى تأمين الموسم الزراعي الحالي منذ الاعداد حتى وصول مرحلة الحصاد لم ترد اى شكاوى اوبلاغات تعدى سواءمنالرعاةاوالمزارعين. وقال الشريف ان حكومة الولاية اوفت بالتزاماتها كاملة حول تطبيق الحزم التقنية لإنتاج التقاوى .أملا ان يشهد العام القادم مزيد من الآليات المتطورة الحديثة. فيما اوضحت نور الهدى صالح سومى ادارة الارشاد ونقل التقانة ان مشروع إنتاج التقاوى جاء تمشيا مع الاهداف الرامية لزيادة الإنتاج والإنتاجية عبر الشراكة مع محطة البحوث الزراعية كادقلي ووزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية باداراتها المختلفة. مبينة بان دور الارشاد الزراعي الحالي ركز على الاهتمام بتوعية وتحريك المجتمعات حول اتباع الخطواط الإرشادية وفق العمليات الفلاحية بجانب التوعية بازالة الحشائش والمسافات بين الانبات. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حکومة الولایة جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان

البلاد – الخرطوم
تشهد ولايات كردفان الثلاث (شمال، جنوب وغرب كردفان) تصعيدًا خطيرًا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة وتحركات ميدانية لافتة قد تعيد رسم خريطة السيطرة في الإقليم المضطرب.
ومع الساعات الأولى من صباح أمس (الإثنين)، شنّت قوات الدعم السريع هجومًا جديدًا باستخدام طائرات مسيّرة على مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان. ويُعد هذا الهجوم الثاني خلال أربعة أيام، بعد هجوم سابق استهدف المدينة في أول أيام عيد الأضحى، حيث تعرضت مرافق مدنية لأضرار، دون صدور بيانات رسمية عن حجم الخسائر حتى الآن.
هذا التصعيد يتزامن مع تحركات عسكرية واسعة للجيش السوداني بعد سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم. حيث اتجهت العمليات نحو ولايات كردفان الثلاث، ما أدى إلى تحول هذه الولايات إلى ساحة جديدة للصراع، تتداخل فيها الأهداف العسكرية مع الأبعاد الجيوسياسية.
يكتسب طريق الإنقاذ الغربي أهمية استراتيجية كبرى، إذ يربط الخرطوم بولايات كردفان ثم إلى إقليم دارفور. ويمثّل هذا الطريق نقطة تنافس حاد بين الجانبين؛ فالجيش يسعى لاستخدامه كممر للتقدم نحو دارفور، فيما تعتبره قوات الدعم السريع خط الدفاع الأول عن الإقليم، بل ونقطة ارتكاز أساسية لطموحاتها في استعادة التوغل نحو العاصمة.
في ولاية غرب كردفان، اشتعلت المعارك في مناطق استراتيجية وحساسة، خصوصًا في ظل وجود معظم حقول النفط السودانية داخلها. تبادل الطرفان السيطرة في مدينتي الخوي والنهود، ضمن معارك كر وفر، انتهت مؤخرًا بسيطرة “الدعم السريع” عليهما. وفي المقابل، تمكّن الجيش السوداني من صد هجوم واسع استهدف مدينة بابنوسة، والتي تضم مقر الفرقة 22 مشاة.
تُعد ولاية شمال كردفان إحدى أهم جبهات المواجهة حاليًا، حيث تسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو مدينة الأبيض، عبر مناطق سيطرتها شمالًا، وخصوصًا مدينة بارا.
الجيش السوداني يُعزز من وجوده في مناطق الجنوب والشمال بهدف إنهاء وجود “الدعم السريع” في الولاية، وبالتالي تسهيل فك الحصار المفروض على ولاية جنوب كردفان المجاورة.
في جنوب كردفان، تواجه القوات المسلحة السودانية جبهتين في آنٍ واحد: قوات الدعم السريع، وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، المتحالفة مع الدعم السريع في هذه المرحلة.
وقد شهدت هذه الولاية معارك عنيفة مؤخرًا، حيث تمكن الجيش من السيطرة على منطقتي الدبيبات والحمادي بهدف كسر الحصار عن الدلنج وكادقلي، إلا أن قوات الدعم السريع عادت واستعادت هاتين المنطقتين.
كما استطاع الجيش تحقيق تقدم شرقي الولاية، واستعاد السيطرة على منطقة أم دحيليب، مما يجعله على مقربة من كاودا، المعقل الأساسي للحركة الشعبية.
الصراع في ولايات كردفان لم يعد مجرّد امتداد للحرب في العاصمة، بل تحوّل إلى جبهة مستقلة ذات حسابات خاصة، فمن جهة، تعني السيطرة على هذه الولايات القدرة على التحكم في طريق الإمداد الرئيسي ونقاط الثروة (النفط والطرق)، ومن جهة أخرى، فإن التوازنات القبلية والسياسية في كردفان تجعل أي تحرك عسكري فيها محفوفًا بتعقيدات كبيرة.
كما أن دخول الحركة الشعبية على خط المعارك، يضاعف تعقيد الصراع ويحوّله إلى نزاع متعدد الأطراف، يُرجح أن تكون له تبعات كبيرة على مستقبل العملية السياسية ومسارات التفاوض، خاصة في ظل الانقسام الجغرافي والسياسي المتزايد داخل البلاد.
المعارك المتصاعدة في كردفان تنذر بتحوّلات كبيرة في مشهد الحرب السودانية، وقد تكون نقطة تحول ميدانية تؤثر على موازين القوى بين الجيش والدعم السريع، وربما على مستقبل السودان بأكمله.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبى.. نجاح أولى عمليات استبدال مفصل الحوض الصناعى الكامل لشاب ببورسعيد
  • رئيس غرفة القاهرة التجارية: مشروع تداول واستقبال خام الحديد يعزز توطين صناعة الحديد
  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان
  • المحاصيل الزراعية في مهب الريح.. وهشاشة التسويق العقبة الكبرى
  • الإصلاح الزراعي: التأكد المستمر من توافر مستلزمات الإنتاج للفلاح بالجمعيات
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان
  • كيكل: قواتنا على مشارف كردفان
  • “أكثر من 275 أسرة” .. وفد حكومة غرب كردفان يتفقد أوضاع النازحين
  • زراعة دمياط: حصاد 6050 فدانا من البنجر بالمحافظة