نزف الدماء جراء مقذوفات.. معاقبة منتخب هندوراس بعد اعتداء على مدرب المكسيك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف) فرض عقوبات على منتخب هندوراس، بعد واقعة الاعتداء على مدرب منتخب المكسيك، خافيير أغيري، خلال مباراة الفريقين، السبت الماضي.
كان منتخب هندوراس قد تغلّب على ضيفه، منتخب المكسيك، بهدفين دون رد سجلهما اللاعب لويس بالما، ضمن منافسات دور الثمانية لدوري أمم الكونكاكاف.
وبعد صافرة النهاية وأثناء توجه أغيري نحو مدرب المنافس، رينالدو رويدا، لمصافحته، ألقت الجماهير مقذوفات على مدرب منتخب المكسيك.
وألحقت علبة مياه غازية معدنية الإصابة برأس خافيير أغيري وذرف الدماء، قبل أن يتدخل أحد أفراد الجهاز الطبي لمعالجته.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رياضة كرة القدم هندوراس
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.