إصابة 11 جنديا اسرائيليا بمعارك جنوب لبنان.. وارتفاع الحصيلة إلى ألف منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بإصابة 11 جندياً في اشتباكات جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع حصيلة المصابين منذ بدء العملية البرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى ألف عسكري، وفقاً لمصادر رسمية إسرائيلية.
اقرأ ايضاًوفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال مقتل قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى التابعة لحزب الله، في عملية وصفت بأنها "نوعية".
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدتي البياضة وشمع بقذائف صاروخية ومدفعية
كما أكد استهداف منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون شمالي بلدة مارون الراس بصاروخ موجه، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بشن قصف مدفعي على محيط بلدة السماعية في قضاء صور جنوبي لبنان
فيما دوّت صفارات الإنذار في المطلة وبلدات بالجليل الغربي جراء التوتر المتصاعد على الحدود.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.