دميرتاش يعلق على مقترح الإفراج عن عبدالله أوجلان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – علق السياسي الكردي صلاح الدين دميرتاش المعتقل منذ نوفمبر 2016، على الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، للإفراج عن زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي، عبد الله أوجلان.
وخلال رسالة بعثها عبر محاميه من داخل السجن، أشار دميرتاش إلى عدم تلقيه أيه اتصالات من الحكومة أو حزب العدالة والتنمية الحاكم بشأن مفاوضات جديدة لحل الأزمة الكردية.
واشترط دميرتاش الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الإفراج عنه أولا، قائلا: “إن كانت هناك رغبة بالحديث عن السلام فاطلقوا سراحي أولا، ولنناقش الأمر بالخارج، مشاركة جميع فئات المجتمع في عملية السلام شرط”.
وتطرق دميرتاش إلى ادعاءات اجراء لقاءات بين أوجلان والسلطة، حيث ذكر أن اقتصار اللقاءات على العمال الكردستاني وجناح السلطة فقط أمر غير كاف، قائلا: “حل المشكلة ممكن بإشراك الأكراد في الدولة، اشتراك جميع الفئات في عملية السلام شرط أساسي لتحقيق السلام المجتمعي”.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليصلاح الدين دميرتاشعبد الله أوجلانمفاوضات السلام الكرديالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي صلاح الدين دميرتاش عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
رواندا: الكونغو وبوروندي تنتهكان عملية السلام "عمدا"
اتهمت الحكومة الرواندية، اليوم الأربعاء، جمهورية الكونغو الديموقراطية وبوروندي بارتكاب "انتهاكات متعمدة" لعملية السلام في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد دخول حركة "إم 23" المسلحة التي تدعمها كيغالي، إلى بلدة استراتيجية.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة الرواندية أن الجيشين الكونغولي والبوروندي ومجموعات متحالفة معهما "تقصف بشكل ممنهج قرى يعيش فيها مدنيون قرب الحدود الرواندية باستخدام طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة هجومية، وهو ما تؤكد حركة إم 23 أنها مضطرة للتصدي له".
دخلت حركة "إم 23" (23 مارس) ضواحي بلدة أوفيرا الاستراتيجية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية قرب الحدود مع بوروندي الثلاثاء، ما يعرض اتفاق "السلام" الذي توسطت فيه واشنطن مؤخرا للانهيار.
وكانت الأمم المتحدة قالت في وقت سابق إن 200 ألف شخص فروا من منازلهم في شرق الكونغو خلال الأيام القليلة الماضية وسط تقدم المتمردين المدعومين من رواندا نحو بلدة استراتيجية.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، صدر في وقت متأخر من الاثنين، أن 74 شخصا على الأقل قتلوا، معظمهم من المدنيين، وتم نقل 83 مصابا للمستشفيات جراء تصاعد الاشتباكات في المنطقة في الأيام الماضية.
وقال مسؤولون وسكان محليون إن حركة "23 مارس" المدعومة من رواندا تتقدم نحو بلدة أوفيرا على بحيرة على الحدود مع بوروندي، وتخوض معارك مع قوات الكونغو وجماعات محلية تعرف باسم وازاليندو في قرى تقع بشمال البلدة.
واستضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسي رواندا والكونغو في واشنطن يوم الخميس في مراسم لتوقيع اتفاق يؤكد التزامات جرى التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة وقطر لإنهاء الحرب.
وقال ترامب "إننا ننجح اليوم فيما فشل فيه كثيرون غيرنا"، مبتهجا بأن إدارته أنهت صراعا استمر 30 عاما وأدى إلى مقتل الملايين.