“صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”| ماجد وسامي ضمن جلسات منتدى مسك العالمي 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات منتدى مسك العالمي 2024 جلسة بعنوان “صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”، جمعت بين نجمي كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، وسامي الجابر، حيث استعرضا دورهما في تحويل كرة القدم السعودية إلى مصدر إلهام للأجيال الشابة، وناقشا التحديات التي واجهاها والنجاحات التي حققاها خلال مسيرتيهما الممتدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سامي الجابر ماجد عبد الله ماجد عبد الله کرة القدم
إقرأ أيضاً:
تدابير “أممية” عاجلة لحماية مواقع التراث العالمي في مروي
متابعات – تاق برس- وافق مركز التراث العالمي على تنفيذ حزمة من التدابير الطارئة لحماية مواقع التراث العالمي الثقافي في السودان، استجابة للتاثيرات المتزايدة نتيجة لتغير المناخ وظروف الحرب التي تشهدها البلاد بسبب عدوان الدعم السريع.
حيث تأتي الحزمة في إطار برنامج المساعدة الدولية (3548).
وبحسب إفادة دكتور محمود سليمان محمد بشير، مدير مكتب الآثار الإقليمي بنهر النيل، مدير موقع التراث العالمي في جزيرة مروي، تركز هذه التدابير على تعزيز الحماية والقدرة على صمود المواقع الأثرية بجزيرة مروي، بما في ذلك أهرامات البجراوية والمدينة الملكية.
ويتولى الإشراف على تنفيذ هذه الأنشطة مكتب اليونسكو في السودان بالتعاون مع خبراء محليين، تحت إشراف د. عبد الرحمن علي، وبقيادة د. محمود سليمان بشير مدير الموقع.
وتشمل الإجراءات العاجلة على الأرض تدابير وقائية منها إزالة الكثبان الرملية وفتح مصارف مياه الأمطار في أهرامات البجراوية، إضافة إلى تنظيف الغطاء النباتي الكثيف من المدينة الملكية بمروي.
وأوضح مدير موقع التراث العالمي بجزيرة مروي، محمود سليمان، أن التغيرات المناخية تمثل خطراً مباشراً على المواقع الأثرية، مع تزايد معدلات الأمطار خلال العامين الماضيين وتراكم الكثبان الرملية أمام الأهرامات، مما يعرض الحجر الرملي الهش للتعرية.
وأضاف أن الرياح والأمطار والرطوبة أسهمت في نمو كثيف للأشجار، فيما يشكل غياب أنظمة تصريف المياه تهديداً مباشراً للمبانى الأثرية.
وأشار سليمان إلى أن الحرب المندلعة منذ 2023 أدت إلى تشتت الكوادر العاملة، مما يستدعي دعماً إضافياً لتأمين عودتهم ومواصلة العمل، خاصة قبيل موسم الأمطار.
ودعا سليمان إلى توفير دعم مالي وفني أكبر لتنفيذ إجراءات إسعافية عاجلة، إلى جانب وضع خطط طويلة الأمد لترميم الأهرامات وتأهيل الكوادر، وتوفير مواد الترميم، إضافة إلى إجراء دراسات متخصصة حول تأثيرات المناخ على المنطقة لضمان استدامة الجهود.
وأكد أن أهرامات البجراوية ومعابدها الجنائزية تحمل سجلاً فريداً لتاريخ الملوك والملكات السودانيين، وتشكل رمزاً للهوية الوطنية وواجهة حضارية عالمية تستحق الحماية العاجلة والمستمرة.
أهرامات مروياليونسكوجزيرة مروي