انتشار معدات وسيارات شفط وسحب مياه الأمطار بشوارع بورسعيد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انتشرت الأجهزة التنفيذية بأحياء بورسعيد و مدينة بورفؤاد ، بالتعامل مع مياه الأمطار و سحبها من جميع الأحياء .
جاء ذلك تنفيذ لتعليمات اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد ، بسرعة التعامل مع آثار حالة الطقس الغير مستقرة ، انتشرت الأطقم الفنية و معدات وسيارات سحب وشفط المياه بالأحياء و بورفؤاد، لسرعة إزالة وسحب المياه تزامنًا مع سقوط الأمطار بغزارة اليوم
انتشار الأطقم الفنية عقب سقوط الأمطار بأحياء بورسعيد
واستعدت محافظة بورسعيد بدفع عدد من السيارات الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية العاملة عليها ، لاحتواء المواقف الطارئة خلال موسم الشتاء، و تم توجيه الأجهزة المختصة، بالتأكد من كفاءة محطات الصرف الصحي، ومصارف توزيع المياه والتأكد من كفاءة بالوعات الأمطار في كافة الشوارع خاصة التي تشهد تراكم كميات من المياه لمنع حدوث أي أزمة فور تساقط الأمطار.
وشدد محافظ بورسعيد على أهمية التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية على مستوى المحافظة لاحتواء المواقف الطارئة خلال تساقط الأمطار ، فضلًا عن متابعة مدى كفاءة المعدات المستخدمة في سحب مياه الأمطار.
وشدد محافظ بورسعيد على متابعة التحذيرات الخاصة بسوء الأحوال الجوية أولا بأول من خلال التواصل المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية وجميع الجهات المختصة لمتابعة حالة الطقس، فضلا عن التنسيق بين المرور والجهات التنفيذية لمنع التكدس و تيسير الحركة المرورية خلال سقوط الأمطار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد الصرف الصحى محافظة بورسعيد الحركة المرورية الاجهزة التنفيذية أجهزة التنفيذية مدينة بورفؤاد تيسير الحركة المرورية سحب مياه الأمطار اللواء أركان حرب محب حبشي محطات الصرف معدات وسيارات محافظ بورسعید سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.