مراحل الحزن السبع وتأثيرتها 1-2
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الحزن تجربة يواجهها الجميع تقريبًا في أي مرحلة ما من الحياة، يمكن أن يأتي الحزن بأشكال ودرجات مختلفة، كوفاة أحد الوالدين، أو الانفصال عن أحد أفراد أسرتك، أو تغيير في العلاقة مع الشريك، أو دورك في الحياة، أو عند حدوث مرض خطير علي سبيل المثال لا الحصر،
الشعور بالحزن أمر طبيعي، ولكنه عملية يمكن أن تطغى علينا ببعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الحزن الذي لم يتم حله إلى سلوكيات غير صحية، فكل شخص يحزن بشكل مختلف، فقد يحاول العديد من الناس إظهار وجه شجاع أمام الآخرين، وذلك لأن حزنهم مجرد تجربة شخصية، بغضّ النظر عن الطريقة التي يواجه بها الحزن، أعراض الحزن تظهر بشكل مختلف علي الجميع سواء عاطفياً أو جسدياً أو اجتماعياً، فقد يبكي شخص، وآخر قد يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره لفظيًا، إذا كان مصدر الحزن مرتبطًا بحدث مفاجئ، وغير متوقع، فقد يعاني الفرد من اضطراب ما بعد الصدمة، وقد يلجأ الذين يعانون من أعراض الحزن العاطفي الشديدة، إلى تعاطي الكحول، أو المخدرات للتأقلم، وقد تظهر الأعراض الاجتماعية على شكل رغبة بالعزلة عن الآخرين، مع صعوبة في التركيز على المهام اليومية ومشاكل صحية عديدة، للحزن سبع مراحل الأولي هي الصدمة والإنكار، وهذه المرحلة عندما تكون مشاعر عدم التصديق أكثر حضوراً، فهي تحدث نتيجة تغيير غير متوقع، أو وفاة ليترك شعوراً من صدمة الحدث، وهو شعور أشبه بالشلل العاطفي، كما لو أن الشخص يعرف ما حدث، ولكن لا يشعر بحقيقة الموقف، المرحلة الثانية هي الشعور بالذنب والألم، وتبدأ عندما تبدأ الصدمة الناتجة عن فقدان الحزن في التراجع، وغالبًا ما يتم استبدال تلك المشاعر بالشعور بالألم والندم، وفي خلال هذا الوقت من المهم السماح لنفسك بتجربة الألم، وعدم إخفائه، على الرغم من صعوبة التعامل معه، إلا أنه جزء طبيعي من الشفاء، المرحلة الثالثة هي مرحلة الغضب والمساومة، وتبدأ عندما يبدأ الشعور بالذنب في التراجع، حيث يبدأ الكثير من الناس في الشعور بالغضب خلال هذه المرحلة، بل ومن الشائع أن يقوموا بمهاجمة الآخرين، على سبيل المثال: بعض الناس يلومون الشخص الذي مات، ويتساءلون كيف يمكن أن يتركهم؟ أو قد يشعر شخص ما بالغضب تجاه رئيسه، أو مالك العقار لأنه لم يكن أكثر مراعاة له، أو لم يمنحه فرصة أخرى، وهذه مرحلة حزن متوقعة، فمن المهم أن تتذكّر أن السلوك السيئ الذي قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات الأخري الشخصية والمهنية.
وهنا، تعلم كيفية إطلاق المشاعرالمكبوتة بشكل صحي، أمر بالغ الأهمية.
NevenAbbass@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.
في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.