ماذا نعرف عن فيلم "سلمى" للمخرج جود سعيد والمنافس في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عندما أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن الأفلام المشاركة في دورته الـ45 المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر، كان من بين الأفلام التي تنافس في مسابقة آفاق السينما العربية، الفيلم السوري سلمى للمخرج جود سعيد، وهو الفيلم الذي تقوم ببطولته النجمة سلاف فواخرجي وباسم ياخور.
. اليوم بسينما الزمالك
وبالتزامن مع إعلان المشاركة في المهرجان، أطلق المخرج جود سعيد الإعلان الرسمي للفيلم الذي يكشف عن بعض تفاصيله قبل العرض العالمي الأول في المهرجان.
مواعيد عرض فيلم سلمى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي:
الأربعاء 20 نوفمبر، الساعة 9:00 مساءً في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية
الخميس 22 نوفمبر، الساعة 4:00 مساءً في سينما Vox مول مصر
ماذا إذًا يجب أن نعرف عن سلمى للمخرج جود سعيد؟!
إنتاج مستقل يجمع بين النجوم الكبار والشباب
يعتبر فيلم سلمى إنتاجًا مستقلًا من خلال من خلال المثنى جروب وجود آرت برودكشن، بالمشاركة مع آدامز برودكشن، ويجمع الفيلم في بطولته العديد من النجوم الكبار، على رأسهم سلاف فواخرجي وباسم ياخور اللذان لم يحصلا على أجر مقابل المشاركة في الفيلم، وبالإضافة إلى هؤلاء النجوم، يضم الفيلم أيضًا مجموعة من النجوم الشباب الذين يدرسون في السنة الأخيرة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، على يد مخرج الفيلم جود سعيد، مثل شيراز لوبيه وحسن كحلوس.
يواجه قضايا الواقع السوري
في خلفية مأساة الزلزال التي أودت بحياة الكثيرين، يغطي الفيلم العديد من القضايا التي تؤرق الواقع السوري، مثل الفساد والبيروقراطية وعمالة الأطفال والتهريب وغير ذلك، من خلال حكاية سلمى التي تقرر أن تواجه كل ذلك بعد كل الضغط الذي مورس تجاهها، ليصبح في مقابل كل هذا الواقع البائس، متنفس من الأمل في الإصلاح والتغيير.
الكوميديا السوداء تغلف الأحداث
كعادة المخرج جود سعيد في أفلامه السابقة يختار الكوميديا السوداء في حكي الفيلم، لأنه من خلالها يمكنه حكي أكثر الأحداث والمواقف صعوبةً، بدون أن يكون حادًا في الحكي، فبينما تمر الشخصيات بواقع بائس، تكون الكوميديا حاضرة دائمًا.
الظهور الأخير للمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد
يعتبر المخرج السوري الراحل عبد اللطيف عبد الحميد شريكًا وصديقًا وأبًا روحيًا للمخرج جود سعيد، ويشهد فيلم سلمى الظهور الأخير للمخرج الكبير الراحل، الذي يلعب في الفيلم دور أبو ناصيف، والد زوج سلمى الذي يعتبر في عداد المفقودين، وقد حرص جود سعيد على أن يقدم هذا الفيلم إهداءً لروحه.
الفيلم الخامس للمخرج جود سعيد في مهرجان القاهرة
هذه هي المرة السادسة التي ينافس فيها المخرج جود سعيد بفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث كانت المرة الأولى من خلال فيلم بانتظار الخريف (2015) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية، ومطر حمص (2017) ونجمة الصبح (2020)، ورحلة يوسف (2021)، هذا بالإضافة إلى فيلمه الروائي الأول مرة أخرى (2009).
فيلم سلمى
فيلم سلمى يحكي قصة امرأة وحيدة تحاول أن تجد حلًا لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها في النهاية أمام خيارين، إما أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كل ما يحمله ذلك من تضحية أو أن تختار خلاصها الفردي مع عائلتها.
الفيلم من إنتاج جود آرت برودكشن، بالمشاركة مع آدامز برودكشن، وهو من إخراج جود سعيد الذي يشارك بالتأليف بالتعاون مع طارق علاف وسومر إبراهيم، ويقوم ببطولة الفيلم سلاف فواخرجي وباسم ياخور والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد وحسين عباس ومجد فضة ونسرين فندي ومغيث صقر وورد عجيب وشيراز لوبيه وحسن كحلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى سلمي سلاف فواخرجي باسم ياخور جود سعيد مسابقة آفاق السينما العربية مهرجان القاهرة السینمائی الدولی فی مهرجان القاهرة فیلم سلمى من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن خطة القبة الذهبية لحماية أمريكا.. ماذا نعرف عنها؟
كشف الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته لنظام "القبة الذهبية" الدفاعي، الذي يُتوقع أن يكلّف 175 مليار دولار، والمستوحى من "القبة الحديدية" الإسرائيلية، لكنه يتميّز بخصائص متطورة تفوقه بشكل كبير. اعلان
ورغم أن المفهوم ما زال في طور النقاش، ظهر الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بجانب ملصق يُبرز خريطة للولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي، مع صور رمزية لاعتراض الصواريخ، في إشارة إلى القدرات الدفاعية المتوخاة لهذه القبة.
يطمح ترامب إلى أن يكون النظام متعدد الطبقات، مزودًا بقدرات تتيح له أيضا إطلاق أسلحة في الفضاء والدفاع عن البلاد ضد أي هجوم من خارج كوكب الأرض.
ويهدف مشروع القبة إلى العمل عبر أربع مراحل: اكتشاف الصواريخ وتدميرها قبل إطلاقها، اعتراضها في أولى مراحل الطيران، إيقافها في منتصف مسارها، أو تدميرها في اللحظات الأخيرة أثناء هبوطها.
وخلال حديثه يوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن أمله بأن يصبح النظام "جاهزًا بالكامل" قبل نهاية ولايته في عام 2029. غير أن مسؤولًا أمريكيًا أوضح لوكالة "أسوشيتد برس" أن هناك بعض الصعاب، لكن قد يكون البرنامج قادرًا على تقديم بعض القدرات الأولية بحلول ذلك الوقت.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، تلقى ترامب ثلاثة مقترحات تتعلق بمفهوم القبة، تختلف من حيث التكلفة والقدرة الدفاعية، وبالتالي عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، بالإضافة إلى الصواريخ الاعتراضية الفضائية التي ستدخل ضمن المكونات الجديدة للنظام.
وقدّر المكتب المختص بشؤون الميزانية في الكونغرس أن المكونات الفضائية وحدها قد تكلف ما يصل إلى 542 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة.
Relatedالجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة: تعرف على الخطةترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصينتحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبرفي الوقت الراهن، أوعز الرئيس بتخصيص 25 مليار دولار بشكل مبدئي للبرنامج ضمن مشروع قانون الإعفاءات الضريبية المقترح، الذي يُناقَش حاليًا في الكونغرس.
المتطلبات غير مسبوقةوقد تبدو رغبة الزعيم الجمهوري خيالية بعض الشيء، إذ ذكر الجنرال تشانس سالتزمان، قائد قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع يوم الثلاثاء، أن الأسلحة الفضائية المتوخاة للقبة الذهبية "تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يسبق أن أنجزتها منظمات الفضاء العسكرية من قبل".
غير أن رغبة الزعيم الجمهوري نابعة من الخوف من عدم القدرة على مجاراة تطور روسيا والصين، خاصة أنهما قامتا بوضع أسلحة هجومية في الفضاء، مثل أقمار صناعية قادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الهامة، والتي يمكن أن تجعل واشنطن عرضة لهجوم.
وفي العام الماضي، قالت الولايات المتحدة إن روسيا كانت تطور سلاحًا نوويًا فضائيًا يمكنه التحليق في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق رشقة من شأنها أن تدمر الأقمار الصناعية من حوله.
في المقابل، أصدرت روسيا والصين بيانًا مشتركًا في وقت سابق من هذا الشهر، وصفتا فيه فكرة القبة الذهبية بأنها "مزعزعة للاستقرار بشكل كبير"، محذرتين من أنها ستحول "الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة".
ولا يزال من المبكر التنبؤ بمصير المشروع، إذ تواجهه عوائق اقتصادية وتكنولوجية. وقد أوضح وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الثلاثاء أنه لا توجد أموال للمشروع حتى الآن، وأن القبة الذهبية بشكل عام "لا تزال في مرحلة التصور".
كما أن المؤسسة العسكرية الأمريكية لا تزال تعمل على صياغة ما يُعرف بوثيقة القدرات الأولية التي تقرر ما سيحتاج إليه النظام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة