9 معلومات عن محمد أوز أول مسلم في إدارة ترامب.. من أصول تركية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختيار الشخصية التلفزيونية الشهيرة الدكتور أوز في منصب مدير الرعاية الطبية والخدمات الطبية، حيث يعتبر أول مسلم ينضم لإدارة ترامب في منصب مهم.
معلومات عن الدكتور محمد أوزالوطن تستعرض بعض المعلومات عن الدكتور أوز طبقًا لما ذكر موقعه الشخصي كما يلي:
1- اسمه الحقيقي محمد جنكيز أوز، واشتهر إعلاميًا بدكتور أوز هو مواطن أمريكي مسلم متصوف من أصول تركية ويبلغ من العمر 64 عاما.
2- ولد لأسرة تركية مسلمة في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، حيث ينتمي والده لمقاطعة قونية في تركيا، وكان والده يعمل جراحًا، أما والدته والدته فكانت من أصل شركسي ومن عائلة ثرية في إسطنبول.
3- نشأ «أوز» وتلقى تعليمه في مدرسة تاور هيل في ولاية ديلاوير، وحصل على شهادة بكالوريوس في علم الأحياء بامتياز من جامعة هارفارد عام 1982، ثم حصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب بجامعة بنسلفانيا عام 1986.
4- حصل الدكتور أوز على عدد من براءات الاختراع المتعلقة بجراحة القلب عام 2015.
5- كان محمد اوز على موعد مع الشهرة عام 2003 حيث حل ضيفًا على المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، ومنذ ذلك الحين أصبح ظهوره معتادا على الشاشات الأمريكية.
6- أطلق برنامجه الشهير «دكتور أوز شو»، الذي يركز على القضايا الصحية والطبية، واستمر عرضه لمدة 13 موسما بدأ من عام 2009.
7- نال «الدكتور أوز» 9 جوائز إيمي، وعينه دونالد ترامب في مجلس الرئيس للرياضة واللياقة والتغذية في 2018، ثم فصلته إدارة بايدن.
8- خاض انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022 بدعم جمهوري من ترامب نفسه وخسر في الانتخابات.
9- متزوج من الكاتبة ليزا أوز ولديهما 4 أبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوز محمد أوز ترامب إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب رحّلت مهاجرين لبلدانهم الأصلية بعد تهديدهم بإرسالهم إلى دول ثالثة
كشفت مراجعة حديثة لقضايا تتعلق بالهجرة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -التي تسعى لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين من البلاد- أعادت بعضهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن هددتهم بترحيلهم إلى دول ثالثة.
وتقول الإدارة الأميركية إن بعض المهاجرين المدانين بجرائم خطيرة لا تقبلهم بلدانهم الأصلية، مما يستدعي إرسالهم إلى دول أخرى مثل جنوب السودان أو إسواتيني (سوازيلاند سابقا).
لكنّ تحقيقا لوكالة رويترز أظهر أن 5 رجال على الأقل كانوا مهددين بالترحيل إلى ليبيا أعيدوا في النهاية إلى بلدانهم الأصلية، بما فيها فيتنام ولاوس والمكسيك، وذلك خلال أسابيع فقط من صدور أوامر الترحيل.
ويؤكد البيت الأبيض أن المهاجرين الذين تم ترحيلهم إلى دول ثالثة كانوا من "أخطر المجرمين"، مدانين بجرائم كبرى مثل القتل والاعتداء الجنسي على أطفال، وتشمل الدول التي تم ترحيلهم إليها:
جنوب السودان. إسواتيني. السلفادور، حيث احتُجز أكثر من 200 فنزويلي متهمين بالانتماء إلى عصابات، قبل أن يُطلق سراحهم في صفقة تبادل سجناء. ترهيب المهاجرينوترى وزارة الأمن الداخلي أن بعض المرحّلين "همجيون لدرجة أن بلدانهم الأصلية ترفض استقبالهم"، لكنها لم تكشف ما إذا كانت قد حاولت إعادتهم إلى تلك البلدان قبل السعي لترحيلهم إلى دول أخرى.
ويقول بعض النقاد إن هذه السياسة تهدف إلى ترهيب المهاجرين ودفعهم للرحيل طواعية، في حين وصفتها ميشيل ميتلشتات -من معهد سياسة الهجرة- بأنها "رسالة مفادها أن المصير قد يكون عشوائيا جدا إذا لم تغادر من تلقاء نفسك".
وتسمح القوانين الأميركية بترحيل أي مهاجر إلى دولة غير دولته الأصلية في حال تعذر ترحيله إليها أو ثبت أنها ترفض استقباله.
لكن تقارير عدة أفادت بأن الولايات المتحدة قد تكون لجأت مباشرة إلى الدول الثالثة دون استنفاد خيار العودة إلى البلد الأصلي.
إعلانبدورها، قالت المديرة التنفيذية لتحالف التقاضي من أجل الهجرة ترينا ريلموتو إن ترحيل مكسيكي إلى جنوب السودان وآخر كان مهددا بالترحيل إلى ليبيا يعكس تجاهل الإدارة محاولة إعادتهما إلى بلديهما أولا.
وتستمر هذه السياسات على الرغم من قرارات قضائية تعرقل أحيانا بعض عمليات الترحيل، فقد منعت محكمة في بوسطن ترحيل عدد من المهاجرين إلى ليبيا، مما أدى لاحقا لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، فإن قرارات الترحيل تشمل في بعض الحالات تنفيذها خلال أقل من 6 ساعات، دون أي التزام بالحصول على ضمانات من الدول المستقبِلة بشأن سلامة المرحّلين.
وتشير تقارير إلى أن الإدارة الأميركية سعت أيضا للتفاوض مع دول أخرى مثل بالاو ودول أفريقية جديدة لاستقبال المهاجرين غير المرغوب فيهم.
وفي السياق ذاته، قال رجل من لاوس كاد يُرحّل إلى ليبيا إن السلطات طلبت توقيعه على وثيقة ترحيل، وعندما رفض أبلغته بأنه سيُرحّل إلى ليبيا، سواء بالتوقيع أو بدونه، وقد تم ترحيله في النهاية إلى لاوس، حيث يحاول الآن إعادة بناء حياته بعد عقود قضاها في الولايات المتحدة منذ لجوئه إليها في طفولته.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض ينفذ ترامب أكبر حملة ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة للحد من الهجرة، خاصة من دول أميركا اللاتينية.