بوابة الفجر:
2025-06-08@06:22:54 GMT

تعرف على السيارات الخارقة: بوغاتي شيرون

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

بوغاتي شيرون هي واحدة من أكثر السيارات الخارقة تميزًا في العالم، حيث تمثل قمة الهندسة والابتكار في صناعة السيارات. أطلقتها شركة بوغاتي في عام 2016 كخليفة لسيارة فيرون الشهيرة، وهي تجمع بين التصميم الفاخر، الأداء المذهل، والسرعة التي لا تضاهى، مما يجعلها تحفة ميكانيكية وتكنولوجية.

التصميم الخارجي

بوغاتي شيرون تتميز بتصميم خارجي جريء وأنيق يعكس قوتها وسرعتها.

الهيكل مصنوع من ألياف الكربون عالية القوة لتقليل الوزن مع الحفاظ على الصلابة.  

الواجهة الأمامية تضم شبك بوغاتي الشهير على شكل حدوة حصان، والذي يُحيط به مصابيح LED نحيفة توفر مظهرًا عدوانيًا وعصريًا. أما التصميم الخلفي فيتسم بخطوط انسيابية وجناح خلفي متحرك يعزز الديناميكية الهوائية ويوفر قوة ضغط إضافية عند السرعات العالية.

كل عنصر في شيرون تم تصميمه بعناية ليخدم غرضًا ديناميكيًا، مما يجعل السيارة قادرة على اختراق الهواء بكفاءة مذهلة.

أهم وأبرز السيارات العائلية: هوندا أوديسي سيارات الدفع الرباعي: تويوتا لاند كروزر المحرك والأداء

قلب بوغاتي شيرون هو محرك W16 رباعي التوربو بسعة 8.0 لتر، يولد قوة هائلة تبلغ 1،479 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 1،600 نيوتن-متر. هذه القوة الخارقة تُمكّن السيارة من التسارع من 0 إلى 100 كيلومتر/ساعة في غضون 2.4 ثانية فقط، ومن 0 إلى 200 كيلومتر/ساعة في 6.1 ثانية.  

تبلغ السرعة القصوى المحددة إلكترونيًا 420 كيلومتر/ساعة، ولكن يمكن للسيارة أن تتجاوز هذا الرقم باستخدام مفتاح خاص يُفعّل الوضعية القصوى. بوغاتي شيرون ليست مجرد سيارة سريعة، بل هي واحدة من أسرع السيارات في العالم على الإطلاق.

التكنولوجيا المتقدمة

تعد بوغاتي شيرون قطعة فنية مليئة بالتكنولوجيا المتطورة:  
- **نظام التعليق القابل للتعديل:** يمنح السائق تحكمًا مثاليًا في جميع ظروف القيادة، سواء على الطرق السريعة أو الحلبات.  
- **مكابح كربون-سيراميك:** توفر قدرة توقف هائلة، مما يضمن السلامة عند السرعات الفائقة.  
- **نظام الدفع الرباعي الذكي:** يُوزع القوة على العجلات بطريقة تضمن أقصى تماسك واستقرار.  
- **التحكم الديناميكي:** يوفر تجربة قيادة ممتعة وآمنة، حتى عند السرعات العالية.  

المقصورة الداخلية

الداخلية في بوغاتي شيرون تعكس الفخامة والتفرد. المقصورة مكسوة بأفخم أنواع الجلود والمواد عالية الجودة، مع تشطيبات من ألياف الكربون والألومنيوم المصقول.  

المقاعد الرياضية مصممة لتوفير الراحة والدعم، حتى عند التسارع العالي. لوحة القيادة تتميز بتصميم بسيط وأنيق، مع عدادات رقمية متطورة وشاشة تعرض بيانات الأداء بطريقة فريدة.  

على الرغم من تركيزها على الأداء، إلا أن شيرون توفر وسائل راحة متقدمة، مثل نظام صوتي مخصص وميزات اتصال حديثة.

الأمان والسلامة

 على الرغم من تركيز بوغاتي شيرون على السرعة والأداء، إلا أنها تأتي مجهزة بأنظمة أمان متطورة تضمن حماية السائق والركاب، بما في ذلك:  
- **هيكل ألياف الكربون:** يوفر أقصى درجات الحماية بفضل صلابته العالية وخفة وزنه.  
- **أنظمة مساعدة القيادة:** مثل التحكم بالثبات، نظام المكابح المضادة للانغلاق (ABS)، والتحكم في الجر.  
- **وسائد هوائية متعددة:** مصممة خصيصًا لتوفير الأمان في حالة الاصطدام.  

تعرف على السيارات الخارقة: بوغاتي شيرون السعر والحصرية

تُعد بوغاتي شيرون واحدة من أغلى السيارات في العالم، حيث يبدأ سعرها من نحو 3 مليون دولار أمريكي، ويمكن أن يرتفع بناءً على التخصيصات.  

تُنتج بوغاتي السيارة بعدد محدود جدًا للحفاظ على حصرية الطراز، مما يجعلها حلمًا يصعب تحقيقه بالنسبة للكثيرين، ورمزًا للرفاهية المطلقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيارات بوغاتي بوابة الفجر موقع الفجر

إقرأ أيضاً:

هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟

زنقة 20 | الرباط

أعلن رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين ، ان صادرات المغرب من السيارات عرفت تراجعا خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، وذلك بنسبة 7%.

و أرجع المسؤول الحكومي، هذا التراجع إلى عدة أسباب من بينها تقلص السوق الأوروبية، السوق الرئيسية للصادرات المغربية.

وأوضح مزور، أن السوق الفرنسية على سبيل المثال شهدت تراجعاً بأكثر من 25% في مبيعات السيارات،.

و ذكر مزور، أن المغرب يصدر السيارات حاليا إلى 70 دولة، و يسعى لإضافة ما بين 25 و 30 دولة إضافية، لتوسيع السوق وتقليص المخاطر.

رياض مزور، أوضح أن المغرب ينتج حاليا 700 ألف سيارة سنويا، ويهدف إلى زيادة الإنتاج ليصل إلى مليون سيارة بنهاية السنة الجارية 2025 ، منها 70 الف من السيارات الكهربائية و 120 ألف من السيارات الهجينة.

الخبير الاقتصادي إدريس الفينة، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، قال أن قطاع السيارات في المغرب، أحد ركائز الاقتصاد الصناعي الوطني، يشهد مرحلة دقيقة من التراجع التجاري، بعد أن سجل انخفاضاً حاداً في صادراته بنسبة 22% خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025.

هذا التراجع، وفق الفينة، و الذي كشفت عنه الأرقام الرسمية، “لا يمكن اختزاله في مجرد انعكاس لتقلبات ظرفية في السوق الدولية خصوصا بعد سياسة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب على هذا القطاع، بل يعكس اختلالات أعمق في بنية التموقع الجغرافي والتكامل الصناعي لسلسلة القيمة المغربية”.

من حيث الأرقام، فإن الانخفاض الإجمالي المسجل في صادرات القطاع الصناعي للسيارات بلغ 7%، لكن حين نفصل فئة السيارات الجاهزة فقط، نُلاحظ أن نسبة التراجع بلغت 22%، ما يجعل هذا القطاع في صلب العاصفة وفق الخبير المغربي.

و اعتبر أن “هذا الانكماش التجاري ليس حالة معزولة، بل هو رابع تراجع شهري على التوالي منذ مطلع السنة، ما يضفي عليه طابعاً متكرراً ومقلقاً، ويبعث بإشارات واضحة على دخول القطاع في حلقة من التباطؤ المستمر”.

و تعود الأسباب المعلنة لهذا التراجع أساساً بحسب الفينة ، إلى ضعف الطلب في السوق الأوروبية، التي تظل حتى الآن الزبون الأول للسيارات المغربية.

هذا الواقع يضيف الخبير المغربي ، يعكس التحولات العميقة في الاستهلاك الأوروبي، المرتبطة بانخفاض القدرة الشرائية، وتزايد القيود البيئية، والتحول التدريجي نحو السيارات الكهربائية.

و اعتبر أن المغرب الذي ظل يعتمد بشكل شبه حصري على أوروبا كمجال تصديري، يجد نفسه في موقع هش يستدعي إعادة تقييم معمقة لاستراتيجيته التجارية.

من الزاوية الجغرافية، يضيف الفينة، يشكل تركّز الصادرات في بضعة أسواق أوروبية مخاطرة هيكلية. فعند اضطراب أحد هذه الأسواق، كما هو الحال الآن، فإن سلسلة القيمة بأكملها تتعرض للاهتزاز ، معتبرا أن الاعتماد المفرط على أوروبا يكشف محدودية سياسة التنويع التجاري، رغم الجهود السابقة في اختراق بعض الأسواق الإفريقية والشرقية. وبالتالي، أصبح من الضروري اليوم إعادة رسم خريطة الشراكات التجارية للمغرب، على أسس أكثر تنوعاً وتوازناً.

و أشار في هذا الصدد إلى محاولة حكومية لتأسيس قاعدة جيو-اقتصادية أكثر صلابة. غير أن نجاح هذا الطموح يبقى رهيناً بقدرة المغرب على مواءمة عرضه الصناعي مع متطلبات هذه الأسواق الجديدة، سواء من حيث المواصفات الفنية، أو من حيث أسعار البيع وشروط التسويق.

و ابرز أن صناع القرار يدركون أن القفزة النوعية في القدرة التصديرية لن تتحقق دون تعميق التكامل الصناعي المحلي. وفي هذا الإطار، تُراهن الحكومة على توطين إنتاج البطاريات الكهربائية في المغرب، باعتبارها الحلقة المفقودة في سلسلة القيمة المستقبلية للسيارات.

مقالات مشابهة

  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • علوش: الصورة المتداولة لقرار تحديد رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة مزورة
  • أزمة غاز خانقة تضرب عدن وطوابير السيارات تتكدس أمام المحطات
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا في مايو 2025
  • زيادة بنسبة 1402%!.. ارتفاع ضخم في مبيعات هذه السيارات في تركيا
  • تعرف على نظام الملحق الآسيوي المؤهل في تصفيات كأس العالم 2026
  • تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
  • الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
  • مقارنة بين هيونداي ايونك 6 و زيكر 001 موديل 2025
  • هل أثرت رسوم ترامب الجمركية على صادرات المغرب من السيارات نحو أوربا ؟