يشهد نادي المحافظة بالفيوم اليوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في العاشرة صباحا، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". 

 

يأتي هذا تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وضمن مبادرة "بداية" .

 

يشارك في المؤتمر كل من: الدكتور بهجت محمد محمد رشوان عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بسوهاج، والفنان علي زكي، والأديب منتصر ثابت، والكاتب أحمد طوسون، والكاتب أحمد قرني، وذلك تحت عنوان "دور ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية والإبداع". 

 

وتتضمن الجلسة البحثية الأولى، التي يديرها الفنان محمود عبد المعطي، مناقشة بحثية بعنوان "مفهوم العلاج بالفن" يقدمها الفنان علي زكي، يليها مناقشة بحثية أخرى للأديب منتصر ثابت بعنوان "دور الفنون مع ذوي الهمم".

 

وتأتى الجلسة الثانية، التي يديرها الكاتب أحمد حلمي، مناقشة بحثية بعنوان "دراسة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في أدب الأطفال" يقدمها كاتب الأطفال أحمد طوسون، ثم يستعرض الكاتب أحمد قرني، في الورقة البحثية الأخيرة في المؤتمر، بعنوان "صورة البطل من ذوي الهمم في أدب الأطفال".

 على هامش المؤتمر.. معرض فني للمشغولات اليدوية لقسم التمكين الثقافي بالفيوم

 

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، يقام معرض فني للمشغولات اليدوية لقسم التمكين الثقافي بالفرع، إلى جانب عرض فني لطالبات مدرسة الأمل للصم والبكم، وعروض مواهب لطلاب مدرسة النور للمكفوفين، وتختتم الفعاليات بجلسة التوصيات وتكريم لبعض الشخصيات التي أسهمت في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تكريم ممثلي الجهات التي أسهمت مع ثقافة الفيوم في تنفيذ فعاليات المؤتمر، وتسليمهم شهادات التقدير ومنهم: أحمد فؤاد نظرا لدوره المجتمعي في محافظة الفيوم، ونوره حمدي مسئول قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف كوم أوشيم بالفيوم، ومحمد محمود صالح محاضر تنمية بشرية، ومديري مدرسة الأمل للصم والبكم، ومدرسة النور للمكفوفين، وبعض مديري إدارات التربية الخاصة.

 

المؤتمر تنظمه هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتور مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب مدير عام الفرع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الفيوم بداية ثقافة مبادرة معرض ذوى الهمم بوابة الوفد جريدة الوفد ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال

يمانيون | تقرير تحليلي
في ظل تصاعد المجازر الصهيونية في غزة، وبينما تغرق الأرض الفلسطينية في الدم والركام، عاد المجتمع الدولي ليطرح مجددًا ما يسمى “مشروع حلّ الدولتين”، عبر مؤتمر دولي يُراد له أن يُعيد خلط الأوراق، ويوجه البوصلة نحو مسار سياسي منحرف يخدم الاحتلال أكثر مما يدعم الحقوق الفلسطينية.

تبدو صيغة المؤتمر مملوءة بألوان دبلوماسية “جميلة” في الفضاء الإعلامي، لكنها لا تخفي قبح جوهرها. فالمبادرة ليست جديدة، بل هي مبادرة قديمة متعفنة أُعيد طلاؤها مجددًا بعد أن بقيت لعقود على الورق دون تنفيذ، تُستخدم كلما اشتدت المقاومة وتصدع وجه الكيان المحتل تحت ضربات الصواريخ أو صمود أبطال الأرض المحاصرة.

المطلوب من المؤتمر: نزع السلاح وتفكيك غزة
من أبرز بنود هذا المسار الذي يُراد فرضه سياسيًا، ما تسعى إليه القوى الغربية والأنظمة العربية المتماهية، وهو إنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، وتسليم إدارة القطاع بالكامل، بما فيه من مؤسسات ومقدرات وأسلحة، للسلطة الفلسطينية الخاضعة للتنسيق الأمني مع الاحتلال.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُطرح بوضوح في الكواليس ما هو أخطر: نزع سلاح المقاومة بالكامل، وتجريد الشعب الفلسطيني من آخر أدوات الدفاع عن نفسه، وشيطنة كل من يحمل السلاح ضد الاحتلال الصهيوني. وهي المطالب التي يروج لها القادة الصهاينة في تصريحاتهم، وتجد صدًى لها في باريس ولندن وواشنطن والرياض والقاهرة.

فرنسا وبريطانيا.. شراكة معلنة في جريمة الإبادة
الدول الأوروبية الكبرى لم تتزحزح خطوة واحدة عن دعمها المباشر وغير المباشر للعدو الصهيوني. لندن لم توقف تصدير الأسلحة، وباريس كذلك. بل تستمر الدول الغربية على اختلافها في توفير الدعم السياسي والعسكري، وتكتفي بتصريحات “قلقة” لا تعني شيئًا، سوى محاولة يائسة لحماية نفسها من اتهامات جرائم الحرب، عبر الادّعاء بأنها تُحذر وتُدين لفظيًا.

إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل حرب إبادة ممنهجة تشترك فيها أطراف دولية بالصمت أو بالمشاركة الفعلية، تحت غطاء من الشرعية الكاذبة التي توفرها المؤتمرات الدولية، والتي لا تخرج عن كونها مظلّة لشرعنة الاحتلال ومساعدته على تحقيق ما عجز عن فرضه عسكريًا.

المقاومة “إرهابًا”.. والدفاع “خروجًا عن القانون”
لم يكن غريبًا أن يُعاد تصنيف حركات المقاومة في المؤتمرات الغربية بأنها “إرهابية”، فذلك جزء من الحرب النفسية والسياسية التي تهدف إلى نزع الشرعية الأخلاقية والدينية والوطنية عن كل من يقف في وجه الاحتلال.. بل إن بعض العواصم الأوروبية والعربية تطرح “حلولًا” تشمل تفكيك فصائل المقاومة، وتسفير من تبقى من مقاتليها إلى أي بقعة يُختار لهم النفي إليها.

وهكذا يُراد أن تُعزل المقاومة، وتُفكك، وتُجرد من سلاحها، ليُسلَّم القطاع بكل جراحه ومقدراته إلى مسار سياسي عقيم، عجز عن إنقاذ الضفة من التهويد، وعن حماية القدس من الاقتحامات، وعن وقف الاستيطان الذي يلتهم الأرض.

النتيجة: مؤتمر ضد المقاومة وليس ضد الاحتلال
ما يُطلق عليه “مؤتمر دولي لحل الدولتين” ليس في الحقيقة سوى مؤتمر ضد المقاومة، يُنظم تحت عناوين مضلّلة مثل “السلام” و”إنهاء المعاناة”، بينما يُمرر في كواليسه أخطر الأجندات: القضاء على المقاومة، شرعنة الاحتلال، تحويل الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى متمرّد إرهابي.

رغم الحضور الكبير والتصريحات المتكررة والدعوات الخجولة لوقف إطلاق النار، إلا أن المؤتمر خالٍ من المواقف العملية، ولا يقدّم شيئًا جوهريًا يمكنه وقف المجازر أو إنقاذ الأطفال الذين يموتون جوعًا وقهرًا تحت الحصار والركام.

العالم يتعرّى.. والاختبار يكشف زيف المواقف
لقد شكّل هذا المؤتمر اختبارًا فاضحًا لمواقف العالم “المتحضّر”، فكشف زيف الخطاب الأوروبي والإنساني. العالم الذي يكتفي بإحصاء الجثث وإرسال المساعدات المشروطة، دون اتخاذ موقف حقيقي ضد الاحتلال، ليس سوى شريكٍ في الجريمة.

وما لم تتحول هذه المؤتمرات إلى أدوات فعلية لمحاسبة العدو، ووقف شحنات الأسلحة، وملاحقة مجرمي الحرب، فإنها ستظل جزءًا من المشهد الدموي، وستسجَّل في ذاكرة التاريخ كأداة سياسية لشرعنة الإبادة، لا لإنقاذ الضحايا.

مقالات مشابهة

  • ننشر بالأسماء حركة تنقلات داخلية موسعة لضباط مديرية أمن الفيوم
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • «الوطنية للانتخابات» تعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم حول انتخابات مجلس الشيوخ
  • اليوم.. الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمر صحفى حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال
  • شروط قبول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين بالجامعات 2025
  • بالأسماء.. ننشر نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025
  • طبيب منتخب مصر يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام
  • ننشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والقانونية
  • أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم