البنتاغون: الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، عندما سئلت عن التغييرات في سياسة الأسلحة النووية الروسية، إن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
وأوضحت سينغ في مؤتمر صحفي: “دعونا نكون واضحين: نحن لسنا في حالة حرب مع روسيا”.
وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، على التعديلات على العقيدة النووية الروسية، التي توسع قائمة الظروف التي قد تؤدي إلى استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وتؤكد العقيدة النووية الروسية المحدثة أن سياسة الدولة في مجال الردع النووي تحمل طابعا دفاعيا، وأن روسيا تبذل كافة الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي، وتنظر إلى الأسلحة النووية كوسيلة للردع ويعتبر استخدامها إجراء اضطراريا أخيرا.
ويأتي توقيع بوتين على المرسوم بشأن تعديل سياسة الردع النووية الروسية بعد يومين على تقارير تفيد بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لقوات كييف بشن ضربات باستخدام صواريخ أتاكمس بعيدة المدى على عمق الأراضي الروسية.
وأكد الكرملين تعليقا على توقيع المرسوم الرئاسي بشأن سياسة الردع النووي، إن تحديث العقيدة النووية الروسية كان أمرا ضروريا لجعلها تتماشى مع الوضع السياسي الراهن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النوویة الروسیة
إقرأ أيضاً:
بلا صوت ولا ضوء.. البنتاغون يستخدم «الخداع الكامل» لضرب المنشآت النووية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش الأمريكي استخدم خدعة تكتيكية محكمة لتنفيذ ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية دون رصدها، عبر مناورة تضليلية بالرادارات شاركت فيها قاذفات استراتيجية من طراز “بي-2”.
ووفقاً للتقرير، اعتمدت وزارة الدفاع الأمريكية على تشغيل أجهزة التعريف الرادارية في طائرات متجهة غرباً نحو جزيرة غوام، ما أوحى للمراقبين– بما فيهم إيران– بأن القاذفات تبتعد عن المنطقة، بينما كانت سبع قاذفات أخرى تتجه شرقاً نحو إيران دون تشغيل أي أجهزة بث، حاملة قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57.
وتُعد قاذفات “بي-2” الشبحية الوحيدة القادرة على حمل هذا النوع من القنابل فائقة القدرة، وهي مزودة بتقنيات تخفٍ متقدمة تتيح لها التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشف.
وبحسب الصحيفة، انطلقت القاذفات من قاعدة وايت مان بولاية ميسوري في توقيت متزامن، ضمن مجموعتين: إحداهما تسلك طريقًا ظاهرًا بالرادارات، والأخرى تتجه مباشرة نحو أهداف في نطنز وفوردو وأصفهان ضمن هجوم منسق نُفذ في ليلة 22 يونيو.
وتُعد قنبلة GBU-57A/B – المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator) – السلاح الأمريكي الأمثل لاختراق التحصينات العميقة، وهي مصممة خصيصًا لضرب الأهداف تحت الأرض، ومنها المنشآت النووية عالية التحصين.
الوزن: نحو 14 طنًا، الطول: 6.2 متر، الاختراق: حتى 60 مترًا في الخرسانة المسلحة، وما لا يقل عن 8 أمتار في الخرسانة الفائقة الصلابة، نظام التوجيه: GPS وINS بدقة عالية، الطائرة الحاملة: B-2 Spirit، القاذفة الشبحية الوحيدة القادرة على حملها، السعر: يقدّر بنحو 3.6 مليون دولار لكل قنبلة.
هل نجحت قنابل أمريكا الخارقة في تدمير منشأة فوردور؟
منشأة فوردو، الواقعة تحت جبل من البازلت بعمق يُقدّر بنحو 90 مترًا تحت الأرض، تعتبر أحد أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، ويمثل استهدافها اختبارًا حقيقيًا لقدرة GBU-57 على اختراق العمق والدقة في وقت واحد.
وبحسب مصادر إيرانية، فإن المنشآت الثلاث المستهدفة “تضررت جزئيًا”، مع تأكيدات على أن المواد “النووية الحساسة” تم نقلها أو إخلاؤها قبل الضربة، ما قلّل من فعالية الهجوم. ورغم أن البنتاغون لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا بنتائج العملية، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن الضربة لم تُسقط البنية التحتية الحيوية بشكل كامل.
وقد تكون الضربة الأميركية ناجحة من حيث القدرة على الوصول للهدف واختراق التحصينات، لكنها فشلت على الأرجح في تحقيق الضرر الكامل المطلوب لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يطرح تساؤلات كبيرة: هل بالغت واشنطن في تقدير فعالية القنبلة؟ أم أن طهران كانت مستعدة أكثر مما يبدو؟
هذه العملية جاءت في إطار تصعيد عسكري واسع بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، على خلفية الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأيام الأخيرة ضربات متبادلة ومعارك سيبرانية وتسريبات استخباراتية غير مسبوقة.