البنتاجون: لا مؤشرات لدينا لاستعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد مؤشرات لاستعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا وأن واشنطن لا ترى حاجة لتغيير تموضعها النووي.
وعلق البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، على تحديث روسيا لعقيدتها النووية، مؤكدًا أن الأمر "لم يكن مفاجئا".
وحسب قناة “الحرة” الأمريكية، قال البيت الأبيض إن “روسيا كانت تشير إلى نيتها تحديث عقيدتها لعدة أسابيع ولم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي”.
وأشار “لم نر أي سبب لتعديل موقفنا بشأن استخدام الأسلحة الاستراتيجية الأمريكية ردا على تصريحات روسيا”، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي مزيد من الخطاب غير المسؤول المتكرر والذي تابعه العالم على مدى العامين الماضيين.
وتابع البيت الأبيض قوله إن استخدام روسيا لجنود من كوريا الشمالية في العمليات القتالية ضد أوكرانيا يمثل تصعيدا كبيرا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقوم بالرد على هذا التصعيد الروسي في الوقت المناسب.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على تحديث للعقيدة النووية.
وأكد الكرملين اليوم أن "الهدف من العقيدة النووية الروسية المحدثة هو "جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم على روسيا أو حلفائها أمر حتمي".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيُعد "هجوماً مشتركاً".
وأكد بيسكوف أن "روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو بيلاروسيا لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديداً خطيراً على سيادتهما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون سلاح نووي واشنطن تحديث روسيا لعقيدتها النووية سلاح روسيا النووي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعو إلى "حل تفاوضي" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
حث بيان وزراء خارجية مجموعة الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، الجمعة، على إيجاد "حل تفاوضي" لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وجاء البيان بعد ثلاث ساعات من المحادثات الدبلوماسية بين وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا ونظيرهم الإيراني، عباس عراقجي.
وقال البيان: "نحث على إيجاد حل تفاوضي لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي أو امتلاكه أبدا".
وأضاف: "نؤكد على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن توسع إيران في برنامجها النووي والذي ليس له أي غرض مدني موثوق".
وتابع: "نعبر عن دعمنا لاستمرار المناقشات ونرحب بالجهود الأميركية المستمرة للبحث عن حل تفاوضي، كما نعبر عن استعدادنا للقاء مرة أخرى في المستقبل".
وشدد البيان: "على جميع الأطراف الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة".
هذا وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن "المحادثات مع إيران يجب أن تبقى مفتوحة".
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو: "نتوقع من إيران انفتاحا على النقاش بما في ذلك مع أميركا للتوصل إلى حل تفاوضي لهذه الأزمة".
وتابع: "عراقجي مستعد لمواصلة المناقشات بشأن القضية النووية وقضايا أخرى".
وأكمل:"نعتقد أن هذه المبادرة الدبلوماسية يجب أن تمهد الطريق للمفاوضات".
كما تحدث وزير الخارجية الألماني عن "استعداد جوهري" لدى طهران لمواصلة المحادثات بشأن ملفها النووي. وقال:"من المهم أن تشارك أميركا في مزيد من المحادثات وفي إيجاد حل".
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "نحن حريصون على مواصلة المناقشات الجارية مع إيران بعد محادثات جنيف"، مؤكدا: "نحث إيران على مواصلة مناقشاتها مع أميركا".
في المقابل، أعلن عراقجي أن بلاده مستعدة "للنظر" في العودة إلى المسار الدبلوماسي "ما أن يتوقف العدوان" الإسرائيلي عليها.
وصرح للصحفيين بعد المحادثات: "نؤيد مواصلة المباحثات مع مجموعة الدول الثلاث (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) والاتحاد الأوروبي".
وأُجريت هذه المحادثات، في ظل استمرار الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وتزايد المخاوف من توسع هذا النزاع إلى حرب شاملة.