الصين تطالب بضبط النفس بعد تعديل روسيا لعقيدتها النووية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى "التهدئة" و"ضبط النفس" بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة.
جاء ذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان عندما سئل عن المرسوم: "في ظل الظروف الحالية، يجب على جميع الأطراف أن تظل هادئة وتمارس ضبط النفس، والعمل معًا من خلال الحوار والتشاور لتخفيف التوترات والحد من المخاطر الاستراتيجية".
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين الرئيس الروسى الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترغيم النفس وتهذيبها !!!
صراحة نيوز- بقلم : صالح شريم
ترغيمُ النفسِ يتحققُ بتبكيت النفس والعمل الدؤوبِ على ترويضها وكبح جماحها ، وإلزامِها وإِرغامها على الخضوع لضوابط الشرع والعقل ، وسياستها بالقيم المثلى و الاخلاق النبيلة، والصفات العلوية والشمائل الايمانية .
وكذلك تربيتها المستمرة ، وشدة مراقبتها، واحترافِ ملاحظة تفلِّتها، والحذر الشديد من قوة ميلها _ الجامحِ والأرعن _ نحو الرذائلِ والسلوكياتِ والأفكار السلبية ، وحظوظ النفس السفلية الشهوانية الارضية ، ودوام ركونها للراحة والدعة والكسل وعدم انفكاكِها عن طلبِ حظها من سائر الشهوات العاجلة دون النظر الى النتائج الآجلة !!!
ومن ثم جلدُها بسياط الحكمةِ و النصح والترهيب و الخشية والهمة والعزيمة ، والإنزعاج الشديد من الخوفِ من سوء الخاتمة _ والوجلِ من مغبِّة سوء العاقبة _ !!!
وان يرغِّم أنفها ، بحيث تفقد الامل والرجاء في ان تنفرد بزمام الامور أو تظفر بالهيمنة على الارادة !!!
والعمل بالتالي بجد _وغزيمة لا تفتر _ على تحويلها الى نفس مطمئنة ترضى بما فرض الله عليها ، وتحصيل الهدىٰ والسير على الجادة والشمائل التي أرشد الشرع اليها ، وتسعى لمرضاتِ ربها ، وأن يكون رضاهُ هو غاية ما تصبوا اليه ….!!!
( ما من شيِ أحرى بالتبكيت والترغيم من هوى النفس) !!!!!!!