موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حلف الناتو روسيا موسكو فی حال
إقرأ أيضاً:
مدير عام الصندوق القومي للإمدادات الطبية يقف على الترتيبات الأولية لاستعادة نظام الإمداد الدوائي المركزي بالخرطوم
وقف المدير العام للصندوق القومي للإمدادات الطبية الدكتور بدر الدين الجزولي يرافقه الدكتور أحمد عمر محمد صالح رئيس الغرفة المركزية بالامدادات الطبية الخرطوم ، الخميس، ميدانياً على الترتيبات الفنية والإدارية الأولية الهادفة إلى استعادة العمل بنظام الإمدادات الطبية المركزي بولاية الخرطوم فى اطار الترتيبات لإعادة الاستقرار لمنظومة الإمدادات الطبية المركزية بالولاية، .
وتأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الدولة العليا التي أقرت بضرورة إعادة تشغيل النظام المركزي لتوزيع الأدوية من ولاية الخرطوم، لما له من أثر مباشر في ضمان استمرارية الإمداد الدوائي العادل والمنتظم لكافة المرافق الصحية.وشملت الزيارة الوقوف على جاهزية المخازن، ومراجعة البنية التحتية اللازمة للتشغيل، وتقييم الاحتياجات العاجلة من القوى العاملة، بالإضافة إلى وضع خطة زمنية لعودة الكوادر الفنية والإدارية لمباشرة مهامهم.وأكد د. بدر الدين الجزولي أن الصندوق يعمل وفق خطة مرحلية تهدف إلى إعادة تشغيل النظام بكفاءة عالية، مع ضمان توفير الأدوية الأساسية والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتأمين الانسياب السلس للدواء.من جانبه، أوضح د. أحمد عمر محمد صالح أن هذه الزيارة تؤسس لانطلاقة جديدة، تُراعى فيها دروس التجربة السابقة وتُبنى على أسس مهنية وتنظيمية تضمن استدامة الخدمة.الجدير بالذكر أن النظام المركزي للإمدادات الطبية يعد من الركائز الأساسية لضمان الأمن الدوائي في السودان، ويُمثل أحد أبرز النماذج التنظيمية التي تسهم في توزيع الدواء على نحو عادل وشفاف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب