العمليات المشتركة تتحدث لـبغداد اليوم عن خطة تأمين حظر التعداد: تجري بانسيابية عالية جداً
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، سير الخطة الأمنية بحظر التجوال الشامل الخاصة بالتعداد السكاني بكل انسيابية.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قيادة العمليات المشتركة بالتعاون مع اللجنة الامنية العليا عملت فترة طويلة على عقد سلسلة من الاجتماعات من اجل التهيئة ليومي التعداد اليوم الاربعاء وغدا الخميس"، مبينا أن "الخطة الأمنية الخاصة بهذه اليومين تسند الى الكثير من العمليات منها الاستباقية والنوعية الأمنية".
وأضاف الخفاجي ان "قيادة العمليات المشتركة عملت على اسناد الخطة الأمنية الخاصة بالتعداد السكاني، من خلال توزيع القطعات وتوفير كامل الحماية الاعدادين، والمحافظة قرارات اللجنة الأمنية العليا، ومنها منع التجوال"، لافتا الى أنه "كانت لدينا خطة وهي مستندة الى القطعات تبقى في واجبها وقطعات أخرى تشارك في عملية التعداد، مع بقاء قطعات أخرى في حالة ترقب، خاصة وان لدينا إرهاب، وهو يحاول يسيء الى العراق".
وختم المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية ان "العملية الأمنية تجري بانسيابية عالية جداً في بغداد وباقي المحافظات، ولا توجد أي خروقات والوضع تحت السيطرة بشكل كامل".
وانطلقت اليوم الأربعاء، عملية التعداد العام للسكان في العراق، وسيشمل جميع المحافظات بما في ذلك إقليم كردستان، ويهدف إلى توفير بيانات دقيقة وشاملة عن عدد السكان، توزيعهم الجغرافي، ومستويات المعيشة، حيث أعلنت الحكومة فرض حظر تجوال خلال يومي الأربعاء والخميس.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قیادة العملیات المشترکة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
سفير أمريكا "مايك هاكابي" أكد في تصريحات الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن العمليات اليمنية على كيان العدو الصهيوني تأخذ مساراً متصاعداً وتنشر الرعب والخطر في كل مكان داخل الأراضي المحتلة.
وقال: "لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي".
وأضاف: "نضطر لدخول الملاجئ كل يوم أو يومين بسبب الصواريخ القادمة من اليمن".
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية "مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي"، متبعاً حديثه بالقول: إنه "عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ"، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم.
وفي السياق نوّه "هاكابي" إلى أنه "في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ"، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية.