جامعة جنوب الوادي تستضيف مؤتمرًا طلابيًا حول التراث الحضاري
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شهدت جامعة جنوب الوادي حدثًا علميًا بارزًا بافتتاح المؤتمر الطلابي الثاني بكلية الآثار، والذي جمع نخبة من الطلاب والباحثين لمناقشة أحدث الاكتشافات في مجال الآثار المصرية.
يهدف المؤتمر إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجال الآثار، مما يساهم في الحفاظ على التراث الحضاري المصري.
تناول المؤتمر مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها دراسة الآثار في صعيد مصر، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على الآثار، ودور الآثار في التنمية المستدامة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من طلاب كليات الآثار من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى مشاركة طلاب من جامعات عربية، مما أثرى الحوار العلمي وأسهم في تبادل الخبرات.
أكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، على أهمية هذا الحدث في دعم البحث العلمي وتشجيع الطلاب على الإبداع، مشيدًا بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الجامعة بتنمية قدرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية الآثار محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.