"الآثار في صعيد مصر الأعلى" مؤتمر علمي بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تنظم كلية الآثار بجامعة جنوب الوادى، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني تحت عنوان الآثار فى صعيد مصر الأعلى عبر العصور.
وقال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعه جنوب الوادي، إن كلية الآثار تعد كنز من الكنوز التي لدى جامعه جنوب الوادي بما تضمه من مبدعين واصحاب فكر وأشاد بدورهم في محافظتهم على التراث من خلال إشرافهم على نقل مكتبة القبة بالجامعة بما تحويه من مخطوطات وكتب نادرة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن اهتمام الجامعة بتنمية مهارات البحث العلمى لدى طلاب المرحلة الجامعية الأولى يساهم فى توسعِها وتطورها وكذلك يعمل على تأهيل هؤلاء الطلاب لسوق العمل بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع، مشيدا بالقائمين على تنظيم المؤتمر، مؤكدا ضرورة التوسع فى إقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية.
وفى كلمته قدم الدكتور وائل بكرى رشيدى عميد كلية الآثار رئيس المؤتمر الشكر الى رئيس الجامعة على دعمه المستمر لكلية الآثار وحرصه على عقد هذه الفعاليات مشيرا أن المؤتمر فى عامه الثانى يشهد مشاركة اكبر من العام السابق حيث شارك في هذا المؤتمر عدد 76 طالب وطالبه بزياده عن العام الماضي بنحو 46 طالب وطالبه مما يدل على اقبال وحرص الطلاب على المشاركه في مثل هذه الفعاليات العلميه.
وأشار عميد الكلية، أن عدد المشاركين من الكليه 36 طالب بالاضافه الى 40 طالب من خارج الجامعه من كليات الاثار على مستوى الجمهوريه كما يشارك ٥ طلاب من كلية العلوم الإنسانيه والاجتماعيه بدولة الجزائر وطالبة من كلية الآثار جامعة سامراء
أهداف المؤتمر:وأوضح الدكتور عصام حشمت وكيل كلية الآثار لشؤون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يهدف الى تنميه مهارات البحث العلمي لدى طلاب المرحله الجامعيه الاولى بتدريبهم على البحث العلمي بإتباع أساليب ومناهج علميه وذلك بقصد تنميه قدرات الطلاب الابداعيه وتحفيزهم على الابتكار.
وبيّن أن نشر ثقافه البحث العلمي يعد أحد الركائز الاساسيه للتنميه من خلال الاستثمار في البشر وأشار أن المؤتمر يتضمن عده محاور تتعلق بالدراسات الاثاريه بمختلف تخصصاتها على مر العصور والاستفاده من تطبيقات التكنولوجيا الحديثه في الحفاظ على هذا الأرث الحضاري.
واضاف الدكتور محمود سيد وكيل كليه الآثار لشؤون التعليم والطلاب بجامعه الاقصر على أن مشاركة جامعه الاقصر في هذا المؤتمر جاء حرصا منها على التعاون المستمر مع جامعه جنوب الوادي وخدمه الدراسات الاثريه وتنميه قدرات طلاب الكليه مضيفا ان جامعه الاقصر كانت جزء من هذا الصرح العظيم جامعة جنوب الوادى
وفى ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام رئيس الجامعة بتكريم أوائل خريجى كلية الآثار لعام 2023 بعدها تم إهداء درع الكلية للدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، ودرع الكلية للدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
يذكر أنه شهد افتتاح المؤتمر الدكتورة إيمان أبوزيد عميد الكلية السابق ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.
بحضور الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور وائل بكرى رشيدى، عميد كلية الأثار والدكتور عصام حشمت محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود سيد وكيل كلية الآثار بجامعة الاقصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار جامعة جنوب الوادي الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي أهداف المؤتمر التعلیم والطلاب رئیس الجامعة کلیة الآثار جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.
وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.
في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.
ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر.
ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.
أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.
لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.
وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.
وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”