تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة  الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.

وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).

 وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.

وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.

1000012159 1000012156 1000012153

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الآثار المبادرة الرئاسية بداية جامعة سوهاج قصور الثقافة كلية الآثار منسوب المياه الجوفية منسوب المياه المواقع الأثریة الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

كيفية التخلص من آثار الحبوب واستعادة صفاء البشرة

تعاني فئة كبيرة من الشباب والفتيات من آثار الحبوب التي تترك خلفها تصبغات وبقعًا داكنة قد تؤثر على صفاء البشرة وثقة الشخص بنفسه. 

وعلى الرغم من أن الحبوب نفسها قد تختفي، إلا أن آثارها تحتاج إلى عناية خاصة وخطوات مدروسة للتخلص منها بشكل آمن وفعّال.

أنواع آثار الحبوبكيفية التخلص من آثار الحبوب واستعادة صفاء البشرةبقع داكنة: نتيجة الالتهاب، وتكون بلون بني أو أحمر، وتختفي تدريجيًا بمرور الوقت.ندوب عميقة: تحدث في حالات الحبوب الملتهبة أو بعد العبث بها، وتحتاج غالبًا لعلاجات متخصصة.مسامات واسعة أو تغير في ملمس البشرة: تظهر أحيانًا نتيجة ضعف التئام الجلد بعد الالتهاب.طرق فعالة للتخلص من آثار الحبوب1. تنظيف البشرة بانتظام:

الخطوة الأولى للتخلص من آثار الحبوب هي العناية اليومية بالنظافة، باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة، خالٍ من الزيوت والكحول.

2. التقشير المنتظم:

التقشير اللطيف يساهم في إزالة الخلايا الميتة وتسريع تجديد البشرة. يمكن استخدام مقشرات كيميائية تحتوي على أحماض مثل:

طرق حماية الشعر من أضرار الشمس في فصل الصيف حمض الساليسيليك (Salicylic Acid)حمض الجليكوليك (Glycolic Acid)3. استخدام منتجات تفتيح البقع:

مثل:

نياسيناميد (Niacinamide)فيتامين Cأحماض الأزيليك (Azelaic Acid)
وهي مواد تعمل على تفتيح التصبغات وتوحيد لون البشرة دون تهيج.4. واقي الشمس أساسي يوميًا:

التعرض لأشعة الشمس دون حماية يزيد من وضوح البقع ويدفع الجسم لإنتاج المزيد من الصبغة. لذا يجب استخدام واقٍ بمعامل حماية +SPF 30 على الأقل يوميًا.

أهمية استخدام واقي الشمس المناسب في فصل الصيف: حماية لا غنى عنها علاجات طبية متقدمة لحب الشباب 

في حال لم تنجح المنتجات الموضعية، يمكن اللجوء إلى طبيب الجلدية للحصول على حلول مثل:

التقشير الكيميائي العميقالعلاج بالليزرجلسات الديرما بن أو الميكرونيدلينجوصفات طبيعية آمنة:جل الألوفيرا: يُستخدم لتهدئة البشرة وتعزيز التئام الجروح.عسل النحل: يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومرطبة للبشرة.ماء الورد + عصير الليمون: يُستخدم كمُفتح طبيعي، لكن يجب تجربته على منطقة صغيرة أولًا لتجنب التحسس. كيفية التخلص من آثار الحبوب.. مشكلة تؤرق الكثيرين

التخلص من آثار الحبوب يتطلب الصبر والمواظبة على روتين مناسب للبشرة.

 الجمع بين العناية المنزلية والمنتجات الطبية أو الطبيعية يمكن أن يحدث فرقًا ملحوظًا خلال أسابيع قليلة. 

والأهم هو عدم العبث بالبثور عند ظهورها لتجنب ظهور الآثار في المستقبل. 

مقالات مشابهة

  • قرار وزاري بتخويل صفة الضبطية القضائية لبعض موظفي " خدمات الأمن والسلامة"
  • نبش وحفريات في المواقع التاريخية.. مافيا حوثية تنهب كنوز اليمن وتبيعها في الخارج
  • حرس الحدود يختتم مشاركته في فعاليات "بحار 2" بمعرض توعوي لتعزيز السلامة البحرية
  • باختيار الجمهور .. القطع الأثرية الأبرز التي في يونيو بالمتاحف
  • كيفية التخلص من آثار الحبوب واستعادة صفاء البشرة
  • آثار عين شمس تعلن نتائج امتحانات الترم الثاني للبكالوريوس
  • مجلس الأمن الفرعي في البقاع بحث أوضاع المخيمات والسلامة العامة
  • برلماني: بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود يستهدف الحفاظ على الأمن القومي
  • صور.. تشغيل ماكينات الخدمة الذاتية لشراء تذاكر زيارة منطقة سقارة الأثرية
  • ماكينات ذاتية لشراء تذاكر زيارة منطقة سقارة الأثرية ..صور